تجددت المظاهرات اليوم السبت في مدن أوروبية وعالمية تنديدا باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة التي بلغت يومها الـ141، وللمطالبة بإدخال المساعدات ووقف كارثة المجاعة التي تخيم على القطاع المحاصر.

ففي العاصمة برلين ومدن ألمانية أخرى خرجت مظاهرات للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، رفع فيها المتظاهرون شعارات تندد باستهداف المدنيين والمنشآت الصحية، كما طالبوا بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية ووقف المجاعة التي يعاني منها سكان القطاع، منددين باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية والدعم الغربي لحكومة الاحتلال رغم فداحة الخسائر البشرية.

كما بث ناشطون في المملكة المتحدة مشاهد لمسيرة ووقفات احتجاجية في مدينة برمنغهام داعمة لفلسطين، تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وردد المتظاهرون شعارات منها "فلسطين حرة" "الحرية لغزة"، رافعين الأعلام الفلسطينية.

 

وفي مدينة آرهوس شرق الدانمارك، خرجت مظاهرات جابت شوارع المدينة تنادي بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، داعين إلى ضرورة محاسبة قوات الاحتلال على جرائمها في القطاع وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين فيه.

وبينما خرجت في مدينة "دين بوش" الهولندية مظاهرات منددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، شهدت مدينة ميلانو الإيطالية مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وللتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة، داعين إلى رفع الحصار عن سكان القطاع ورافعين شعارات رافضة للاحتلال الإسرائيلي ومؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

من مظاهرة في إسطنبول التركية تضامنا مع غزة (رويترز)

وفي حين خرجت مظاهرة في مدينة إسطنبول التركية تضامنا مع غزة، نشر حساب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام -على  منصات التواصل- صورا وبثا مباشرا لوقفات عدة، من بينها مظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا نصرة لفلسطين، وأخرى في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، تأييدا لفلسطين وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع.

مسيرة مناصرة لغزة في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة

نشطاء مؤيدون لفلسطين نظموا مظاهرة على طول الطريق السريع المركزي في سان فرانسيسكو، بالولايات المتحدة pic.twitter.com/7CWoHBlPCF

— EPAL-المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (@epalmediacenter) February 24, 2024

كما نشر المركز مشاهد لوقفة احتجاجية مناصرة لفلسطين في مونتريال الكندية تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، وقام نشطاء في المدينة بإغلاق مدخل المبنى الإداري لميناء مونتريال في محاولة لمنع شحن الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، وفق المركز.

ووثق المركز أيضا تجمع متظاهرين في وقفات تضامنية مع فلسطين في فلورنسا بإيطاليا، إلى جانب مظاهرات في كل من مدينتي جنوى ونابولي تضامنا مع قطاع غزة، إلى جانب نشره صور مظاهرة فوق جسر بمدينة "يوتبوري" السويدية، تنديدا بـ"الإبادة الجماعية" في غزة، واحتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في القطاع المحاصر.

 

ويأتي ذلك مع استمرار مظاهرات تشهدها مدن وعواصم عدة تندد بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، والمطالبة بوقف العدوان الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وتطالب تلك المظاهرات بإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعيش وضعا يوصف بالكارثي ومجاعة تتفاقم كل يوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الحرب الإسرائیلیة على تضامنا مع فی مدینة فی غزة

إقرأ أيضاً:

لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»

البلاد- جدة، وكالات
يواصل نتنياهو مماطلته في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ويسعى لاستئناف حرب الإبادة على القطاع كوسيلة للبقاء في السلطة، وبينما رفض الخطة العربية لغزة، سلم رئاسة الأركان لجنرال يشاطره التوجهات العدوانية؛ إذ تعهد خلال مراسم تنصيبه بمواصلة القتال ضد حركة حماس التي لم تهزم بعد، على حد تعبيره.
وزعم نتنياهو، خلال مراسم تنصيب رئيس أركان جيش الاحتلال الجديد إيال زامير، أمس (الأربعاء)، أن “إسرائيل تمتلك القدرة على الرد بحرب شعواء على كل من يهدد أمنها”، مبيناً أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة على عدة جبهات، وأنها تخوض حربًا على 7 جبهات.
وبشأن مواطني الاحتلال المحتجزين في قطاع غزة، قال نتنياهو إن “إسرائيل أعادت الكثير منهم وستظل ملتزمة بإعادتهم جميعًا”. كما تطرق إلى احتلال أراضِ عربية جديدة قائلًا: “لقد وصلنا إلى قمة جبل الشيخ وغيّرنا وجه الشرق الأوسط”، مشددًا عزمه على “إحراز الحسم وتحقيق النصر المطلق” في المعركة الحالية.
وللتأكيد على مماطلة الاحتلال، أعلن رفض الخطة المصرية لغزة والتي تبنتها القمة العربية الطارئة، الثلاثاء، واعتمدتها كـ”خطة عربية جامعة”، زاعمًا أنها لم تعالج حقيقة الوضع في القطاع الفلسطيني المدمر، ومؤكدًا أن حركة حماس لا يمكن أن تبقى فيه.
وسبق أن كرر الاحتلال خلال الأشهر الماضية رفضه تسليم حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية أو حماس بطبيعة الحال، ليمنع التهدئة وإنهاء دائرة العنف في القطاع والأراضي الفلسطينية.
ويبدو أن نتنياهو اختار لرئاسة الأركان جنرالًا يشاطره توجهاته العدوانية، إذ أعلن زامير خلال مراسم تنصيبه في تل أبيب، أن “مهمة بلاده ضد حركة حماس لم تنته بعد”. وأضاف زامير أن “حماس تكبدت بالفعل ضربة شديدة لكنها لم تهزم بعد، لذا المهمة لم تنته حتى الآن”.
وفي السياق، قال موقع “والا” إن زامير يخطط لتغيير مفهوم الحرب في غزة من خلال مناورات برية كبيرة واستمرار السيطرة على الأراضي، وسوف يصاحب هذه الخطوة إطلاق نار كثيف من الجو والبر، بهدف ممارسة ضغوط شديدة على حماس.
ووفق مصادر أمنية تحدثت للموقع، فإن زامير من المتوقع أن يعزز نهجًا أكثر عدوانية ويسعى إلى تقصير مدة القتال وممارسة الضغط على حماس لإجبارها على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح (الرهائن).
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاءً للمتطرفين في حكومته.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية من شح الغذاء في القطاع.. وجنوب إفريقيا: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحاً للإبادة الجماعية
  • لوح باحتلال أراضٍ جديدة.. نتنياهو يتوعد بإعادة «حرب الإبادة»
  • ثابت : الحرب “الإسرائيلية” دمَّرت قطاع الكهرباء في غزَّة
  • ردود الفعل الإسرائيلية على الخطة المصرية لإعمار غزة
  • بعد قراره بوقف دخول المساعدات.. نتنياهو يبتز غزة بفرض سياسة التجويع.. والقطاع يشهد أزمة غذائية حادة
  • القمة العربية تطالب بوقف الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • استمرار الخروقات الصهيونية لوقف إطلاق النار بعد 43 يومًا: استشهاد 6 فلسطينيين وإغلاق معبر كرم أبو سالم
  • عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
  • حماس تنشر قائمة بأبرز الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار
  • قطر تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة