مظاهرات حاشدة بإسرائيل تدعو لانتخابات مبكرة والشرطة تفرقها بالقوة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
خرج مئات المتظاهرين في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى والدعوة لإسقاط الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة، في حين جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعوده باستعادة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وأفادت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي بأن الشرطة الإسرائيلية استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بالقوة.
وقالت إن الشرطة اعتدت بالضرب على متظاهرين وسط تل أبيب من بينهم أسيرة أطلق سراحها في قطاع غزة ضمن الصفقة الأولى التي أبرمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
مظاهرات أمام وزارة الدفاع في تل أبيب تطالب بإقالة حكومة نتنياهو وإعادة المحتجزين في غزة.. مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي تنقل لنا المشهد#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/PURftTnbRj
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 24, 2024
كما قالت المراسلة إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 18 متظاهرا في ظل استمرار إغلاق مفرق طرق رئيسي وسط تل أبيب.
ورفع المتظاهرون لافتات تتهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الفشل في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وتزامنا مع الاحتجاجات، جدد نتنياهو وعوده باستعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، قائلا "سنستعيد الرهائن وسنقضي على حماس، ونحقق أهداف الحرب من خلال مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الشرطة تواجه أكبر مظاهرة ضد الحزب الحاكم في موزمبيق
أطلقت الشرطة في موزمبيق الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة مابوتو، اليوم الخميس، خلال أكبر مظاهرة حتى الآن ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم، الذي أُعلن فوزه في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في حملة الشرطة على الاحتجاجات منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول التي مددت حكم الحزب المستمر منذ 5 عقود.
وتعتبر أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني أن الانتخابات كانت غير نزيهة، وأن النتائج جرى التلاعب بها.
وأطلق على مظاهرات اليوم الخميس "يوم الحرية" في منشورات للمرشح الرئاسي المستقل فينانسيو موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتمتع بقاعدة قوية من المتابعين بين الشبان المحبطين في البلاد.
وجاء موندلين في المركز الثاني في النتائج الرسمية للانتخابات، لكنه يقول إنه هو الفائز الفعلي.
احتجاجات ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق الحاكم في العاصمة مابوتو (رويترز) مظاهرات ضخمةوهتف المتظاهرون "السلطة للشعب" و"يسقط فريليمو"، وسد بعضهم الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورفعوا لافتات تدعم موندلين.
وقال أدريانو نوفونغا مدير مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق إن البلاد لم تشهد مظاهرات بهذه الضخامة من قبل.
ولم يقر المجلس الدستوري في موزمبيق نتيجة الانتخابات حتى الآن، وهو الأمر الذي عادة ما يستغرق حوالي شهرين.
وأمر المجلس لجنة الانتخابات يوم الثلاثاء بتقديم توضيح خلال 72 ساعة، بسبب وجود تناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.
وعبّر العديد من سكان موزمبيق عن إحباطهم من غياب الفرص الاقتصادية، رغم أن البلاد غنية بالموارد الطبيعية.
وتعمل شركتا توتال إنرجيز وإكسون موبيل على تطوير مشاريع غاز بمليار دولار كانت قد توقفت في أقصى شمال البلاد بسبب تمرد.