عملية نفذت خارج البلاد.. العراق يعتقل عضوين في تنظيم داعش |تفاصيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت المخابرات العراقية نجاحها في القبض على اثنين من أعضاء تنظيم داعش في عملية نفذت خارج البلاد.. وتمت إعادة المعتقلين إلى العراق حيث اعترفوا بارتكاب جرائم أثناء حكم التنظيم المتطرف.
ووفقا لما نشرته أيه بي سي نيوز، أصدر جهاز المخابرات الوطني العراقي بيانا بشأن العملية لكنه لم يكشف عن المكان الذي تم فيه القبض على الرجلين.
ويأتي القبض على هؤلاء الأفراد وسط محادثات رسمية بين العراق والولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة والذي تم تشكيله لمحاربة داعش. أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن قوات الأمن العراقية قادرة تماما على التصدي لخلايا داعش المتبقية داخل البلاد، مما يشير إلى الرغبة في تقليص وجود التحالف.
كان أحد الأفراد المعتقلين، ويدعى عصام عبد علي سويدان أو أبو زيد، يعمل كمروج رئيسي للجماعة في مدينة الفلوجة بوسط العراق. واعترف السويدان في الفيديو بالمشاركة في جهود دعائية وارتكاب أعمال عنف من بينها قطع رأس جندي عراقي.
أما المعتقل الثاني، بشير عبد علي سويدان أو أبو أحمد، فكان يتولى مسؤوليات تتعلق بالاتصالات داخل الفلوجة. وكشف عن تورطه في تشفير الاتصالات لمسؤولين في داعش، وكشف عن احتجازه في سجن كامب بوكا الذي تديره الولايات المتحدة في جنوب العراق.
وبينما استمرت عمليات مكافحة الإرهاب، يحتفظ تنظيم داعش بوجود كبير في كل من العراق وسوريا. ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، تضم الجماعة ما بين 5000 إلى 7000 عضو، يتألفون بشكل أساسي من المقاتلين. بالإضافة إلى ذلك، يتم احتجاز الآلاف من مقاتلي داعش المشتبه بهم في منشآت شمال شرق سوريا، مما يشير إلى التحديات المستمرة التي تشكلها فلول التنظيم.
وتؤكد هويات الأفراد المعتقلين والظروف المحيطة باعتقالهم الجهود المستمرة التي تبذلها السلطات العراقية لمكافحة التهديد المستمر الذي يشكله تنظيم الدولة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نور علي تكشف تفاصيل جديدة عن الاعتداء الذي تعرضت له
متابعة بتجــرد: خلال استضافتها في برنامج “تفاعلكم”، تحدثت النجمة نور علي عن تفاصيل جديدة حول ما حدث معها في الساحل السوري، موضحةً أنها شاركت المقطع المصوّر من داخل سوريا وليس كما ادّعى البعض بأنها كانت في لبنان بهدف توصيل ما يحصل الى الجهات الرسمية لايجاد حلّ.
وقالت نور علي: “ما كنت عم احكي عني بشكل شخصي، وما كنت عم احكي عن الاعتداء اللي صار عليي، لأن اللي صار على غير ناس كتير أكبر. انا طلعت احكي لأن حسيت انه صار فيني اطلع احكي، صارت كلمتنا عم تنسمع، وأنا وقت طلعت وحكيت إنه في اعتداءات وتجاوزات عم تصير على المدنيين، وبرجع بأكد وبقول ما ذكرت أنها من الامن العام، قلت أنه من بعض الفصائل اللي نحنا ما بنعرف مين هني، كنت عم احكي لأنه كان عندي أمل كبير انه ينسمع صوتي، وفعلاً نسمع، يعني هلأ عم نشوف حتى رئيس الدولة والأمن العام اعترف بالتجاوزات وعم يحاسب كل حدا عمل تجاوزات وعم يتحاسبوا”.
وأضافت: “اللي صار أنا تأثرت فيه بزيادة لأنه أنا كان رأيي من اول لحظة اي حدا حامل سلاح من غير الدولة انه يتحاسبوا. لما نوصل لهالمرحلة، بعد 90 يوم من الهدوء والسلام، انا كنت جداً متفائلة من اللي حيصير، كان عندي احساس انه اللي رح يصير أحسن، فإنك ترجعي تشوفي وجع هو جداً قاسي بالنسبة إلي”.
main 2025-03-19Bitajarod