بعد صفقة رأس الحكمة.. عمرو أديب: "اللي هيخلينا نشم نفسنا هو بيع الأصول"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
عقب الإعلامي عمرو أديب، على إعلان الحكومة صفقة مشروع رأس الحكمة، قائلا: "مبقاش في حديث في مصر غير عن الاستثمار واللي عنده سطوح عايز يبيعه".
مشروع رأس الحكمةوأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء اليوم السبت، إلى أن رأس الحكمة مدينة متكاملة، وليس هناك أفضل من الإمارات لتطويره، وما يحدث مقدمة جيدة، مضيفا: "رئيس الوزراء بنفسه قال تصحيح مسار، وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي خالص".
وقال الإعلامي عمرو أديب، "الحاجة الوحيدة اللي هتجيب فلوس فوري هى الأرض.. اللي هيخلينا نشم نفسنا هو بيع الأصول"، حيث ليس هناك حلا غير أن نبيع الأصول التي نمتلكها.
وأضاف، “الإمارات واخدة حتة حلوة ومن حقها ودافعة سعر محترم وعادل”، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء مطار وسيكون مملوك لهيئة المطارات المصرية، متابعا: “محمد بن زايد قال اعملوا لمصر اللي هى عيزاه وأبوه قال نفس الجملة قبل كده”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة صفقة مشروع رأس الحكمة برنامج الحكاية
إقرأ أيضاً:
البابا شنودة الثالث.. أديب وشاعر جمع بين الكلمة والإيمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع البابا شنودة الثالث في مجال الأدب والشعر، فكان إلى جانب دوره الروحي قائدًا فكريًا وأديبًا متميزًا، ترك بصمة واضحة في المكتبة المسيحية والأدب الروحي.
اشتهر البابا بحبه للشعر، فكتب العديد من القصائد التي حملت معاني روحية وإنسانية عميقة، ومن أبرزها قصيدة “أنا يا رب ضعيف” التي تعبر عن روح الاتضاع والتسليم لله، وقصيدة “يارب أنت الملجأ” التي تعبر عن الإيمان العميق وسط التجارب. كما تناولت كتاباته الفكر المسيحي بأسلوب بسيط وعميق في آنٍ واحد، مما جعلها مرجعًا هامًا للأجيال المتعاقبة
كما أصدر العديد من الكتب التي تناولت الفكر المسيحي وقضايا الإيمان، بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه، مما جعلها مرجعًا هامًا للكثيرين. ولم تقتصر كتاباته على الجانب الديني فقط، بل كان له حضور قوي في القضايا الوطنية، حيث استخدم قلمه للدفاع عن وحدة الوطن وتعزيز قيم التعايش المشترك.
هو راعي الفقراء وصاحب رسالة الخدمة في ذكرى رحيله، يستعيد الأقباط مواقفه الإنسانية، حيث كان نموذجًا للخدمة والتواضع، وحرص طوال حياته على دعم الفقراء والمحتاجين، معتبرًا أن الكنيسة ليست مجرد بناء، بل قلب نابض بالحب والعطاء.
كان البابا شنودة مؤمنًا بأن الخدمة الحقيقية تكمن في الوصول إلى كل من هو محتاج، فدعم إنشاء مؤسسات اجتماعية وخيرية تقدم المساعدة لآلاف الأسر، وساهم في تطوير دور الكنيسة في العمل الخدمي من خلال تقديم الرعاية الصحية والتعليمية للمحتاجين.
كما كان دائم الحرص على زيارة الفقراء والمرضى، والاستماع إلى مشاكلهم، مؤكدًا أن “الإنسان لا يُقاس بما يملك، بل بما يعطي”. ولم يكن دوره يقتصر على المساعدات المادية فقط، بل امتد ليشمل الدعم الروحي والنفسي لكل من يحتاج إلى كلمة تعزية أو تشجيع.
واليوم، بعد 12 عامًا على رحيله، لا تزال مبادئه في العطاء والخدمة حاضرة في الكنيسة القبطية، مستمرة في رسالتها تجاه كل من يحتاج إلى يد العون.