لميس الحديدي: الإمارات أكبر مستثمر أجنبي في مصر بعد صفقة رأس الحكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مصر استثمرت في البنية التحتية خلال السنوات الماضية واثبتت جدواها في مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، وأنه بتلك الصفقة تكون الإمارات هي أكبر مستثمر أجنبي في مصر، حيث تبلغ الاستثمارات الإمارتية في بلادنا 29 مليار دولار يضاف إليها المشروع الأخير لتصبح الإمارات، هي الدولة الأكبر في الاستثمار الأجنبي.
وأضافت "الحديدي"، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمهعلى شاشة ONأن أهم رقم في هذه الصفقة هو مبلغ 24 مليار دولار لأنه لايوجد مستثمر فرد أو مجموعة يستطيعون ضخ هذا الرقم "كاش" في هذا التوقيت وبتلك السرعة، فهو بمثابة "رقم سحري" في هذا التوقيت حيث أن الاقتصاد المصري كان في حالة شح في دولاري مع تراجع إيرادات قناة السويس 40%، وتحويلات المصريين في الخارج بأكثر من 30%
التدفقات الدولارية الناجمة عن تلك الصفقة يوازي 9% من الناتج المحليولفت إلى أن قيمة التدفقات الدولارية الناجمة عن تلك الصفقة يوازي 9% من الناتج المحلي الإجمالي، ويوازي حصيلة ثلاث سنوات من الاستثمار الأجنبي المباشر ، ويسهم في تخفيض الدين الخارجي مع تحويل ودائع الامارات لاستثمارات في المشروعات.
قبلة الحياة للاقتصاد المصريووصفت الحديدي الصفقة بأنها بمثابة قبلة الحياة للاقتصاد المصري وصفقة "الانقاذ"، خاصة مع تراجع إيرادات موارد مصر الدولارية، والمدونيات قصيرة وطويلة الأجل حتى نهاية 2024 فضلا عن مستحقات الشركات الأجنبية البترول، وسيمكن البنك المركزي من التعامل مع أزمة سعر الصرف.
بداية الاصلاح وتغيير المساروأكملت: "صفقة مهمة وإنقاذ للاقتصاد المصري لكنها بمثابة بداية الاصلاح وتغيير المسار، ومانريده الفترة المقبلة هو الاصلاح الحقيقي والعميق والقضاء على البيروقراطية وبيئة الاعمال، وأن يشعر المستثمر المصري بأنه بنفس أهمية المستثمر الاجنبي، وعلينا أن لاننسى الصناعة والزراعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر البنية التحتية مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة الإمارات الناتج المحلي الاستثمار الأجنبي المباشر إيرادات
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بالعمل على إفشال مفاوضات تبادل الأسرى، خصوصا بعد حديثه مع "وول ستريت جورنال" الذي قال فيه إنه لن يقبل بوقف الحرب ما لم يتم القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشكل كامل.
ففي الوقت الذي تمضي مفاوضات التبادل المحتملة قدما، يواصل نتنياهو الإدلاء بتصريحات يعتبرها محللون وسياسيون إسرائيليون سعيا لإفشال الصفقة المحتملة.
وقد اتهم مقدم البرامج والمحلل السياسي في القناة الـ12 بن كسبيت رئيس الوزراء علنا بالسعي لتخريب المفاوضات كلما اقترب الجانبان من التوصل لصفقة.
كما اتهم ذوو الأسرى نتنياهو بالأمر نفسه عندما قالوا في مؤتمر صحفي إن وقف الحرب هو مصلحة إسرائيلية وإن حديث رئيس الحكومة عن رفضه لوقفها "يعني أنه يريد قتل أولادنا في أنفاق غزة من أجل مصالحه السياسية".
محاولة لشراء الوقت
ووفقا ليارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسية في القناة 12- فإن تصريحات نتنياهو في هذا التوقيت تثير تساؤلات لأنها قد تؤثر سلبا على الصفقة، خصوصا أن نتنياهو أفسد جولات سابقة من التفاوض بمثل هذه التصريحات.
وحتى المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، يقول بشكل صريح أن رئيس الوزراء: "لا يريد التوصل لصفقة شاملة وإنما يريد شراء الوقت حتى تصل الأمور إلى لحظة لا يوجد فيها ما يتم التفاوض عليه".
إعلانوبالمثل، يقول عاموس يدلين -رئيس شعبة الاستخبارات السابقة- إن نتنياهو وضع هدفا أول لتحقيق الانتصار المطلق ثم عاد ووضع هدفا آخر هو تدمير حماس وما عليه هو أن يعيد الأسرى الـ100 المتبقين قبل كل هذا.
أما رامي إيغر -رئيس شعبة الأسرى والمفقودين السابق في الموساد– فيرى أن نتنياهو "يريد صفقة في الوقت الراهن تضمن إطلاق سراح الأميركيين الخمسة وهذا من أجل دونالد ترامب".
بدوره، انتقد بيني غانتس -زعيم حزب معسكر الدولة المعارض- نتنياهو بمحاولة تخريب الصفقة بينما المفاوضات مستمرة، قائلا إن رئيس الحكومة "لا يملك تفويضا بإفشال الصفقة مجددا لاعتباراته الحزبية".
وفي شأن متصل بالمفاوضات، نقلت غيلي كوهين -مراسلة الشؤون السياسية في قناة كان- عن مسؤول إسرائيلي أن حماس متمسكة بإطلاق سراح القيادي الكبير في حركة فتح مروان البرغوثي.
وقالت كوهين إن كافة الفلسطينيين يريدون رؤية البرغوثي خارج السجن، بينما إسرائيل ترفض هذا الأمر تماما.