"المجتمعات العمرانية" تكشف تفاصيل إنشاء مطار رأس الحكمة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التخطيط والمشروعات، تفاصيل إنشاء مطار رأس الحكمة الذي سيتم إنشائه في المنطقة.
هل تم بيع منطقة رأس الحكمة؟.. مقرر لجنة الاستثمار المحلي بالحوار الوطني يوضح خبير اقتصادي بعد اتفاق رأس الحكمة: السوق السوداء للدولار خسرت كثيرًا تفاصيل إنشاء المطاروقال "عباس" في حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، "سيتم إنشاء المطار في جنوب مدينة رأس الحكمة من خلال الشركة المساهمة، فهي الملزمة بإنشائه".
وأضاف "نحن ملزمون بتشغيل المطار وليس إنشائه، فالمشروع سيتيح بدوره نحو 8 ملايين فرصة عمل في مراحله الأولى فقط"، صفقة رأس الحكمة كانت مغرية جدًا ولو مكنتش تمت مكناش هنلاقي زيها تاني، فالصفقة كان لها مكاسب كبيرة".
تفاصيل صفقة رأس الحكمةوتابع "الصفقة تقدر بنحو 35 مليار دولار منهم 11 مليار تنازل عن الدين الخارجي، فضلا عن تطوير منطقة رأس الحكمة بالكامل من خلال ضخ ما بين 450 إلى 500 مليار دولار في تنمية المنطقة بكامل مراحلها الثلاثة"، مشيرًا إلى أن المرحلة الواحدة في تطوير مشروع رأس الحكمة سيتم من خلالها ضخ 150 مليار دولار.
واستطرد "وتستمر كل مرحلة من المراحل لمدة 5 سنوات أي 15 سنوات إجمالية، والـ 500 مليار دولار في المراحل الثلاثة هو السعر المتوسط؛ فقد يزيد عن ذلك"، موضحًا أنه تم تجهيز البنية التحتية في الساحل الشمالي لجذب الاستثمارات بالساحل الشمالي.
وأردف "ومنذ ظهور مدينة العلمين الجديدة للنور كان هذا بداية للاستثمار الضخم، ومؤخرا كانت الخطة في استثمار منطقة رأس الحكمة، ووفقا لقانون وخطة الدولة الاستثمارية، فٌإن هيئة المجتمعات العمرانية لها كامل الحق في التعاقد مع الهيئة المحلية والأجنبية للاستثمار بالمنطقة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية أحمد موسى الدين الخارجي المشروعات الاستثمار العلمين الجديدة الساحل الشمالي رأس الحكمة المجتمعات العمرانية هيئة المجتمعات العمرانية جذب الاستثمارات صفقة رأس الحكمة ملیار دولار رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.