مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: مخطط تطوير الساحل الشمالي يستوعب 40 مليون نسمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، إن مشروع رأس الحكمة ضخم للغاية ، وهو ليس نهاية المشروعات في مصر ولكنه مجرد البداية ، مشيرًا غلى ان القيادة السياسية لديها مخطط لإحداث تنمية عمرانية شاملة.
وتابع "صيبري"،خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن المخطط العام لتطوير الساحل الشمالي الغربي هو عبارة عن إنشاء مدن جديدة من العيار الثقيل تستوعب لا يقل عن 40 مليون نسمة، كما أن هناك مخطط لإنشاء مزراع للرياح على الحدود المصرية الليبية.
ووجه الشكر لدولة الإمارات قائلا: "مشروع رأس الحكمة ليس استثمارًا فقط ، ولكنه شراكة كبيرة ، حيث ضخت 35 مليار دولار في هذا المشروع ، وهذا سيغير الأرقام في الاقتصاد المصري، خلاف أن هذا المشروع سيوفر ملايين فرص العمل، ويسمل إنشاء منطقة لوجستية تخدم شمال إفريقيا، خلاف إنشاء مطار دولة في هذه المدينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني القيادة السياسية مشروع راس الحكمة
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي يوجه 105 ملايين يورو لبناء مدارس في فنلندا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن إقراض بلدية توسولا في فنلندا 105 ملايين يورو لبناء مجمعات مدرسية، وهو أول مشروع للبنك مع بلديات فنلندية أصغر.
وذكر بيان صادر عن بنك الاستثمار الأوروبي، أن البلدية الواقعة على بعد نصف ساعة شمال هلسنكي، تستخدم القرض لبناء مرافق جديدة لمدارس ما قبل الابتدائي والابتدائي والثانوي.
وأوضح أنه سيتم بناء ثلاثة مباني مدرسية جديدة – في عدة أحياء- تستوعب حوالي 3500 طالب، ويغطي قرض بنك الاستثمار الأوروبي 64٪ من تكاليف المشروع، ويسهله مواءمة المشروع مع سياسة إقراض الطاقة لمصرف الاستثمار الأوروبي للمباني الموفرة للطاقة.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي توماس أوستروس: "يسعدني أن أكون هنا في توسولا لتوقيع اتفاقية التمويل المهمة هذه مع بلدية توسولا، والتي تهدف إلى دعم البنية التحتية التعليمية..يجسد هذا المشروع التزام بنك الاستثمار الأوروبي ببيئات التعلم المستدامة والمبتكرة إنه استثمار للمستقبل".
ومن المقرر الانتهاء من المشروع بحلول عام 2029.. ويوفر القرض شروطًا مرنة، مما يسمح لتوسولا بمواءمة التمويل مع العمر الاقتصادي للبنية التحتية وتنويع مصادر التمويل خارج البنوك التجارية.
يدعم المشروع الأولويات التعليمية لفنلندا من خلال تحسين بيئات التعلم لعدد متزايد ومتنوع من الطلاب، كما أنه يتماشى مع مبادرة منطقة التعليم الأوروبية 2025 لضمان بنية تحتية تعليمية عالية الجودة، بالإضافة إلى ذلك، يساهم المشروع في الاستدامة البيئية والتماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي.