بايدن يعلن بدء عصر جديد لاستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رحب الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، بهبوط مسبار أميركي على القمر رغم مشاكل جزئية واجهتها المهمة.
وقال بايدن إن هذا الحدث يدشّن "عصراً جديداً لاستكشاف الفضاء"، مع العودة المرتقبة لرواد الفضاء إلى القمر.
وأعلنت شركة "إنتويتيف ماشينز" الأميركية، وهي أول شركة خاصة تهبط على سطح القمر، الجمعة أن مسبارها ربما انتهى به الأمر مستلقيا على جانب واحد بدلا من الهبوط عموديا على القمر، لكنها لفتت إلى أنها ستتمكن رغم ذلك من الحصول على بيانات وصور علمية جمعها المسبار خلال المهمة.
وأعلن بايدن، في بيان، أن "أميركا تقود العالم مجدداً إلى القمر"، مستذكراً الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي، الذي دفع ببرنامج "أبولو" لاستكشاف الفضاء في ستينات القرن العشرين.
ويفتح هبوط مسبار المهمة "أوديسيوس" على سطح القمر، وهو الأول من نوعه لمركبة أميركية منذ نهاية البرنامج الشهير عام 1972، "مرحلة جديدة ومثيرة في عصر جديد لاستكشاف الفضاء"، بحسب الرئيس الأميركي الديمقراطي الذي وجّه تحية لفرق شركة "إنتويتيف ماشينز" ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
وأضاف بايدن "هذه مهمة أولى من مهام عدة تقام بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يجمع شركاءنا التجاريين والدوليين لإعادة البشر إلى القمر للمرة الأولى منذ عقود".
وتحمل مركبة الهبوط "نوفا-سي" أدوات علمية من وكالة ناسا، التي ترغب في استكشاف القطب الجنوبي للقمر قبل إرسال روادها إلى هناك، ضمن مهام "أرتيميس" المستقبلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن استكشاف الفضاء القمر مسبار لاستکشاف الفضاء
إقرأ أيضاً:
مؤشر ناسداك يدخل مرحلة مراهنة على الهبوط وسط أكبر خسائر منذ جائحة كورونا
انخفضت بورصة وول ستريت لليوم الثاني على التوالي اليوم الجمعة، إذ أكد مؤشر ناسداك المجمع دخوله في سوق تسودها المراهنة على الهبوط ودخل مؤشر داو جونز الصناعي في مرحلة تصحيح بعد أن تسببت حرب تجارية عالمية متصاعدة في أكبر خسائر منذ جائحة كوفيد-19.
أججت تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المخاوف من ركود عالمي، مما كلف الشركات الأمريكية تريليونات الدولارات. وانخفضت المؤشرات بوتيرة هي الأقوى منذ الجائحة خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
أكد انخفاض مؤشر ناسداك المجمع دخوله مرحلة السوق التي يسودها المراهنة على الهبوط، مُقارنة بأعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 20173.89 نقطة في 16 ديسمبر كانون الأول.
في غضون ذلك، أكد مؤشر داو جونز الصناعي دخوله في مرحلة تصحيح مع أعلى مستوى إغلاق قياسي له عند 45014.04 نقطة في الرابع من ديسمبر كانون الأول.
وفقا لبيانات أولية، انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 322.72 نقطة، أي 5.95 بالمئة، ليغلق عند 5073.80 نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع 962.82 نقطة، أي 5.80 بالمئة، ليصل إلى 15587.79 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 2237.52 نقطة، أي 5.52 بالمئة، ليصل إلى 38314.49 نقطة.