النشامى مرشح لجائزة (اللحظة السحرية) في كأس آسيا / فيديو ورابط
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
رشح الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي انجاز #النشامى ومباراتهم الثانية ضد كوريا لجائزة #اللحظات_المذهلة في #كأس_آسيا AFC قطر 2023.
وقال الاتحاد الاسيوي انه بعد مراجعة لأهم الأحداث في البطولة، قام باختيار ثمانية من أفضل اللحظات السحرية، والمقدمة من روح السعودية ، حيث يمكن للجماهير المشاركة في التصويت للحظة السحرية المفضلة لها.
** الأردن يذهل كوريا
مقالات ذات صلة مظاهرة ضخمة في تل أبيب ضد حكومة الاحتلال 2024/02/24وقال الاتحاد الاسيوي انه على الرغم من الفوز 4-0 على ماليزيا ثم التعادل 2-2 مع جمهورية كوريا في دور المجموعات، لم يتوقع سوى القليل ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للأردن. الفوز في اللحظات الأخيرة على العراق بنتيجة 3-2 في دور الـ16، تلاه الفوز على طاجيكستان 1-0، ليتأهل الأردنيون إلى الدور قبل النهائي للمرة الأولى ويستعدون للمباراة ضد كوريا.
وأضاف الموقع : نفّذ فريق المدرب حسين عموتة خطة اللعب إلى حد الكمال، حيث دافعوا بشكل رائع ونفذوا هجمات سريعة مفعمة بالحيوية، قبل أن يسجل يزن النعيمات وموسى التعمري هدفين في الشوط الثاني ليقودا الفريق القادم من غرب آسيا إلى أرض الأحلام بعد الفوز 2-0 ليضمن مكانه في النهائي.
ويتصدر النشامى التصويت حتى اللحظة.
تاليا رابط التصويت ، علما ان عملية التصويت تنتهي مساء يوم الاثنين 26 شباط/فبراير، عند الساعة 5:00 مساء بتوقيت الاردن .
للتصويت اضغط هنا
✨Here are your #AsianCup2023 Magic Moment Nominees!????
Click on the link to vote for your favourite???? : https://t.co/Cxri5w0PMI@VisitSaudi #MagicMoments pic.twitter.com/vLcFIP81BH
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف النشامى كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.
في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وتناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسى العلاج.
وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.
كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.
وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.
سلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وتتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.
كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.
تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.
وتناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.
في ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.
وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.