ماورد عن النبي في ليلة النصف من شعبان.. سنن وأحاديث وآداب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ماورد عن النبي في ليلة النصف من شعبان.. سنن وأحاديث وآداب، ليلة النصف من شهر شعبان تعد من الليالي المباركة في التقويم الإسلامي، وتحمل فضلًا وأهمية خاصة في قلوب المسلمين. وفي هذه الليلة، كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُعظم العبادة والطاعات، وقد جاءت السنة النبوية بالعديد من الأحاديث والآداب التي تتعلق بهذه الليلة المميزة، إليك بعض ماورد عن النبي في ليلة النصف من شعبان:
ماورد عن النبي في ليلة النصف من شعبان.. سنن وأحاديث وآداب
تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن ماورد عن النبي في ليلة النصف من شعبان.. سنن وأحاديث وآداب
1. القيام والصلاة:
يُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يُحب القيام والصلاة في ليلة النصف من شعبان، حيث كان يقضي جزءًا كبيرًا من الليل في العبادة والطاعة.
2. الدعاء والاستغفار:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحث أصحابه على الدعاء والاستغفار في ليلة النصف من شعبان، حيث كان يُعظم الدعاء في هذه الليلة ويُوصي بالاستغفار من الذنوب والخطايا.
3. تحديد القدر والأقدار:
في ليلة النصف من شعبان، كان النبي يُعلم أصحابه بأن الله يُقدر في هذه الليلة الأقدار ويُكتب المصائب والرزق للعباد، مما جعلهم يزيدون في الاستغفار والدعاء.
4. إحياء الليل بالذكر والصلاة:
كانت عادة النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة النصف من شعبان إحياء الليل بالذكر والصلاة وقراءة القرآن، حيث كان يُحث أصحابه على الاجتهاد في الطاعات والعبادة في هذه الليلة المباركة.
5. البشارة بالعفو والمغفرة:
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُبشر أصحابه بالعفو والمغفرة في ليلة النصف من شعبان، حيث كان يُعلمهم بأن الله يمحو الذنوب ويغفر للعباد في هذه الليلة المباركة.
ختامًا:
تأتي ليلة النصف من شعبان بفضل وأهمية خاصة في الإسلام، وكانت السنة النبوية تشهد على أهمية العبادة والطاعات في هذه الليلة المميزة. لذا يجب على المسلمين الاستفادة القصوى من هذه الليلة بالقيام بالأعمال الصالحة والاستغفار والدعاء، تماشيًا مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولكي يكونوا من المحظوظين الذين ينالون رحمة الله في هذا اليوم العظيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة النصف ليلة نصف شعبان نصف شعبان ليلة شعبان فضل ليلة نصف شعبان النبي
إقرأ أيضاً:
دعاء وصلاة.. الإفتاء تكشف أهم سنن النبي عند الرياح الشديدة والعواصف
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن الأدعية المستحبة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ مستشهدة بما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وذكرت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، ما جاء في روايةٍ للإمام أحمد في "مسنده" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
واستشهدت الإفتاء بما ورد عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"، والإمام الشافعي في "مسنده" -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في "مصنفه".
وأشارت الإفتاء إلى أنه من الآثار التي أَخَذ الفقهاء بها استحباب الدعاء عند الريح الشديدة ونحوها من الكوارث والأهوال بالأدعية المذكورة، وكذلك استحبوا الصلاة عند حدوثها وهبوبها.
أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل الحلف بالمصحف حرام شرعا؟.. الإفتاء تكشف
قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (1/ 282، ط. دار الكتب العلمية): [تُستحبُّ الصَّلاة في كلِّ فزعٍ: كالرِّيح الشَّديدة، والزلزلة، والظلمة، والمطر الدائم؛ لكونها من الأفزاع والأهوال، وقد رُوِي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّه صلَّى لزلزلة بالبصرة] اهـ.
وقال العلامة الزرقاني في "شرحه على مختصر خليل" (1/ 480، ط. دار الكتب العلمية): [وأمَّا الصَّلاة للزلزلة ونحوها فلا تُكرَه، بل تطلب؛ لقول "المدونة": أرى أن يفزع الناس للصلاة عند الأمر يحدث ممَّا يخاف أن يكره عقوبة من الله تعالى؛ كالزلزلة، والظلمة، والريح الشديد، وهو قول أشهب في الظلمة والريح الشديد، وقال: يصلون أفذاذًا أو جماعة إذا لم يجمعهم الإمام أو يحملهم على ذلك] اهـ.
وقال العلامة ابن جزي المالكي في "القوانين الفقهية" (ص: 705، ط. دار ابن حزم) عند تعداده المأمورات المتعلِّقة باللسان: [وعند الريح: اللهم إنِّي أسألك خيرها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما أرسلت به] اهـ.
وقال الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (1/ 602، ط. دار الكتب العلمية): [يُسنُّ لكلِّ أحد أن يتضرَّع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها؛ كالصَّواعق والرِّيح الشديدة والخسف، وأن يُصلِّي في بيته منفردًا، كما قاله ابن المقري لئلَّا يكون غافلًا؛ لأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا عصفت الريح قال: «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ»] اهـ.
وقال العلامة البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 75، ط. دار الكتب العلمية): [(ومن رأى سحابًا أو هبَّت الرِّيح سأل الله خيره، وتعوَّذ من شرِّه)] اهـ.
وبناءً على ما سبق: فإنَّه يُستحبُّ الدعاء عند وجود رياح شديدة ونحوها بالأدعية المذكورة؛ فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.