«شتاء درب زبيدة» وجهة سياحية عائلية في إجازة الفصل الثاني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شكل مهرجان شتاء درب زبيدة، في نسخته الثالثة، الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هذه الأيام، في قرية لينة التاريخية التابعة لمحافظة رفحاء، خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وجهة سياحية للعائلات والشباب نظراً لتنوع فعالياته التي تشمل الثقافية والفنية والرياضية والتراثية والتاريخية.
ويتضمن المهرجان أجنحة الأسر المنتجة، وأركان الجهات الحكومية والأهلية التي تقدم تعريفًا بمنتجاتها وخدماتها للزوار، والمسابقات، والفعالية الثقافية التاريخية في قصر الملك عبدالعزيز وخيمة ثقافية في بركة العشار، وتأمل النجوم في منتزه أم العصافير البري، بالإضافة لتوفير ألعاب للأطفال ومنافسات رياضية وإلكترونية وحفلات غنائية وأمسيات شعرية، وبرامج متنوعة، طوال فترة المهرجان الممتدة على مدى 10 أيام.
وحرصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على إشراك الشباب في مختلف أنشطة المهرجان مما حقق لهم مصالح متعددة وأكسبهم العديد من الخبرات في إدارة برامج وفعاليات المهرجانات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مهرجان شتاء درب زبيدة هيئة تطوير محمية الإمام تركي قرية لينة التاريخية
إقرأ أيضاً:
منصة ثقافية وفنية تقدم تجربة مميزة للفنانين.. برنامج جدة التاريخية يحتضن مهرجان البحر الأحمر السينمائي
البلاد – جدة
يحتضن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، الذي سيقام هذا العام تحت شعار” للسينما بيت جديد” خلال الفترة من 5 – 14 ديسمبر المقبل.
وستقام دورة المهرجان للمرة الأولى في ميدان الثقافة، حيث أتاح البرنامج منصة ثقافية وفنية، تقدم تجربة مميزة للفنانين والمهتمين بالمجال الثقافي.
ويضم ميدان الثقافة الذي يستضيف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، مبنى مركز الفنون متعدد الاستخدامات، الذي يحتوي على قاعات سينما، ومسرح ومرافق خدمات، بالإضافة إلى مبنى متحف الفنون الرقمية” تيم لاب بلا حدود”.
ويتميز الميدان بموقعه على ضفاف بحيرة الأربعين، وإطلالته على المناظر البانورامية للمنطقة، حيث قام برنامج جدة التاريخية في إطار جهوده لإعادة إحياء المنطقة، من خلال استثمار عناصرها التراثية والثقافية، وتعزيز ودعم الإبداع الفني والثقافي، بإنشاء الميدان؛ ليكون معلمًا ثقافيًا مهمًا يحتضن الفنون والإبداع، مع الحفاظ في تصميمه ووظائفه على الطابع المعماري والثقافي للمنطقة، والذي يتميز بنسيج عمراني واجتماعي مترابط؛ وذلك بهدف تحويل المنطقة إلى وجهة ثقافية عالمية، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
ويشارك في نسخة العام الحالي من المهرجان 120 فيلمًا متنوعًا من 81 دولة حول العالم؛ من بينها 48 فيلمًا تعرض عالميًا لأول مرة و66 فيلمًا عربيًا، و34 فيلمًا سعوديًا، و54 فيلمًا قصيرًا، و63 فيلمًا طويلًا، كما يتنافس 36 صانع أفلام على جوائز المهرجان، وقد تم اختيار 38 مشروعًا سينمائيًا وتلفزيونيًا مميزًا ضمن قائمة سوق المشاريع التابع لسوق البحر الأحمر لهذا العام، والتي تحتفي بمجموعة متنوعة من أساليب السرد والمواهب من مختلف أنحاء العالم.