صحافة العرب:
2025-04-28@00:46:19 GMT

إعادة السلطة للشعب

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

إعادة السلطة للشعب

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن إعادة السلطة للشعب، حبيب البستانيلودريان آت ما آتهكذا أصبحت حال الوزير الفرنسي آت ما آت الذي ربما قد يأتي للاستطلاع في أغلب الظن وليس لعرض الخلاصات .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعادة السلطة للشعب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

إعادة السلطة للشعب

حبيب البستاني

لودريان آت ما آتهكذا أصبحت حال الوزير الفرنسي "آت ما آت" الذي ربما قد يأتي للاستطلاع في أغلب الظن وليس لعرض الخلاصات والاستنتاجات. فالمبادرة الفرنسية بحاجة لدفع الخماسية والدول العربية وعلى راسها المملكة العربية السعودية وقطر، وهذا ما لم يحصل حتى كتابة هذه السطور. حتى أن المبادرة الداخلية التي قام بها الوزير باسيل باتجاه حزب الله والتي كان من المعول أن تحدث فرقاً كبيراً، إلا أن هذه المبادرة وما رافقها من جولات مكوكية للفريقين بحاجة لدعم الأفرقاء إن من على يسار الحزب أي رئيس حركة أمل الذي لم يزل يراوح في نفس الدوامة منذ انتخاب الرئيس عون وما رافقها من مواقف وخطوات نارية مُعطلة، وهو ما زال يستفيد من الوقت الضائع والظرف الإقليمي الغير ناضج بعد للتسويات، وتحرك المياومين أنموذجاً لما يمكن للمنحى التصعيدي الذي يمكن أن تتخذه الأمور. كذلك الحال على يمين التيار فهنالك موقف رئيس القوات الذي يلعب وفق أجندته الخارجية غير عابىء بتسويات الداخل ونتائجها، وهو بانتظار تعليمة ما أو توليفة ليبنى على الشيء مقتضاه.

مع انسداد الأفق السياسي لا بد من التفكير جدياً بمخرج لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، فالمجلس النيابي الحالي عاجز عن انتخاب رئيس وحتى وفي أحسن الأحوال عن تأمين نصاب، فالأقليات التي يتألف منها المجلس لا تصنع أكثرية والتناقضات لا تولد الحل. وبالتالي فالمطلوب أعجوبة ولكن وكما يعتقد الكثيرون فإن زمن العجائب قد ولى وزمن ابتداع دوحة جديدة هو بعيد المنال في الوقت الراهن، فهل إذا جمعنا الأضداد يمكن الوصول إلى تفاهمات؟ من هنا كان لا بد من إيجاد الحلول ومن داخل المؤسسات والسؤال المطروح ما هو دور المجلس النيابي إذا كان عاجزاً عن انتخاب رئيس؟ ولماذا الإصرار على بقاء هذا المجلس حتى انتهاء الولاية، وهل يتحمل البلد كل هذه الفترة الطويلة من الفراغ الرئاسي وقريباً المالي في المصرف المركزي والأمني؟ لقد برهنت الحكومة ورئيسها الفاقد الصلاحية عن إخفاق كبير في تسيير المرفق العام، وهذا يتحمل مسؤوليته من اصر على بقائه واستمراره.من هنا فلا يوجد حل إلا بإعادة الوكالة الذي أخذها النواب إلى الشعب اللبناني صاحب السلطات، ولا بد من إعادة الحكم للشعب وذلك بإجراء انتخابات نيابية مبكرة علها تنتج جديداً.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آت ما آت

إقرأ أيضاً:

الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع اقتراب موعد المجمع البابوي السابق، انشغلت وسائل الإعلام العالمية بتوقع من سيصبح البابا الجديد. المحللون، وخبراء الشأن الرقمي، تنافسوا في تقديم أسماء مرشحين بارزين. ومع ذلك، لم يتطرق أحد إلى الكاردينال الأرجنتيني البسيط، صاحب الحقيبة والحذاء القديم، الذي كان على موعد مع التاريخ ليصبح البابا فرنسيس.
 

ملفات تعريف تضلل أكثر مما توضح

في كل مرة يُفتح فيها الحديث عن خليفة محتمل للبابا، تبدأ التوقعات مجددًا: “ربما يكون البابا القادم أسود البشرة، آسيويًا، أو أمريكيًا شماليًا.” وتُعرض ملفات شخصية متعددة، لكنها بدلًا من إلقاء الضوء، تخلق المزيد من الضبابية والتشويش.

 

الوجه غير المتوقع: ماسيمو

في قلب هذا المشهد المعقد، لم يكن هناك سوى شخص بسيط واحد يحمل مفاجأة السماء. رجل إيطالي لا ينتمي إلى أي رهبنة شهيرة، يُدعى “ماسيمو”. شكله يوحي بأنه فرنسيسكاني، يرتدي خرقًا، أقرب لنبي منه إلى عاقل.
 

ثلاث ليالٍ من الصلاة في ساحة القديس بطرس

أمضى ماسيمو ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ دون توقف، يصلي تحت المطر والبرد في ساحة القديس بطرس، طالبًا من الروح القدس شيئًا بسيطًا وعظيمًا في آن: “بابا يحمل كاريزما القديس فرنسيس الأسيزي، ويحب الفقراء.”

 

تأثر الناس واستجابة السماء

مرّ الناس من حوله، وتأثر بعضهم بمشهد رجل راكع طوال هذا الوقت، فانضموا إليه في الصلاة لفترات قصيرة. لكن ما يبدو واضحًا اليوم هو أن الله قد سمعه، وأعطى العالم “فرنسيس الفقراء”.

 

الروح القدس مع المتواضعين

الروح القدس لا يظهر للمتكبرين، بل يكشف نفسه للمتواضعين. ربما حان الوقت لنتعلم من مثال الأخ ماسيمو، بدلًا من الاتكال على تحليلات الكثير من الخبراء، فاختيار البابا الحقيقي بيد الروح القدس، لا بيد البشر.

دعوة للتأمل والاقتداء

لعلها دعوة لنا جميعًا أن نعيد النظر في كيف نرى الأمور الكبرى في العالم. فالمفاجآت الإلهية قد تأتي عبر أناس بسطاء، لا يملكون إلا الصلاة والتواضع.

مقالات مشابهة

  • انتخاب ابن كيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية
  • رئيس الوزراء: إعادة هيكلة الجامعة العمالية وتفعيل دورها
  • "البيجيدي" يتجه إلى انتخاب ابن كيران أمينا عاما للحزب من جديد
  • بعد وفاة فرنسيس.. كيف بتم انتخاب بابا الفاتيكان رأس الكنسية الكاثوليكية؟
  • محمد معز رئيس المالديف الذي منع الإسرائيليين من دخول بلاده
  • انتخاب البابا الجديد: أسماء كثيرة ولا يوجد مرشحون رسميون
  • «القاهرة الإخبارية»: انتخاب حسين الشيخ نائبًا لرئيس فلسطين
  • انتخاب حسين الشيخ نائباً لرئيس دولة فلسطين
  • الله أوحى به لرجل فقير قصة انتخاب البابا فرنسيس كما لم تُروَ من قبل
  • انتخاب ميّ الرشيد رئيسًا للاتحاد العربي للريشة الطائرة