RT Arabic:
2025-03-13@20:19:23 GMT

ليبيا تدعو روسيا للتنقيب عن النفط والغاز بأراضيها

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

دعا وزير النفط والغاز الليبي "محمد عون" الشركات الروسية لتقديم عروضها لتنفيذ عمليات التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الليبية.

وأكد عون في تصريح لـــ RT أن الهدف من هذه الدعوة هو المساهمة في استكشاف النفط والغاز في الأراضي الليبية غير المستكشفة سواء على اليابسة أو في البحر، مشيرا إلى أن الشركات الروسية ستكون مؤهلة للحصول على قطع من الأراضي الليبية من خلال تقديم عروض مناسبة.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الليبية النفط والغاز طرابلس موسكو النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر

يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تعزيز استخراج النفط والغاز في الولايات المتحدة تحت شعار "احفر، يا حبيبي، احفر"، لكنه في الوقت ذاته يتطلع إلى هدف أوسع: إبقاء العالم معتمدًا على الوقود الأحفوري المسبب للاحتباس الحراري لأطول فترة ممكنة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

في إطار اتفاقيات يجري التفاوض عليها مع دول مثل اليابان وأوكرانيا، يستخدم ترامب النفوذ الأمريكي في الرسوم الجمركية والمساعدات العسكرية لدعم تدفق النفط والغاز عالميًا. أما في إفريقيا، فقد روجت إدارته لإعادة إحياء استخدام الفحم، وهو الأكثر تلويثًا بين مصادر الطاقة الأحفورية، بزعم توفير الطاقة للقارة.

وقال كريس رايت، وزير الطاقة الأمريكي، الأسبوع الماضي: “لسنوات، كانت الدول الغربية تقول بلا خجل: لا تطوروا الفحم، إنه سيئ. هذا الموقف كان استعلائيًا وغير منتج لإفريقيا. هذا هراء، 100% هراء. لقد غير الفحم العالم وجعله أفضل.”

جدد رايت هذا الطرح يوم الاثنين خلال مؤتمر لصناعة النفط في هيوستن، تكساس، حيث أكد أن العالم يحتاج إلى المزيد من الوقود الأحفوري وليس أقل، وانتقد سياسات جو بايدن المناخية واصفًا إياها بأنها "غير عقلانية وأقرب إلى عقيدة دينية". كما زعم أن الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح لا يمكنها استبدال الوقود الأحفوري، وهو ادعاء يخالفه العديد من الخبراء.

هذا التوجه قد يعزز الدعم الأمريكي لمشاريع التنقيب عن النفط في إفريقيا، مما يسعد الشركات التي تدعي أن النفط والغاز هما الحل لتوفير الطاقة لـ 600 مليون شخص يفتقرون إلى الكهرباء في القارة.

علق روبرت ستريك، رئيس شركة Stryk Global Diplomacy التي تساعد غرفة الطاقة الإفريقية في تسهيل مشاريع النفط والغاز الممولة أمريكيًا، قائلًا:
"مع تقليص القيود في عهد الرئيس ترامب، ستتاح فرص جديدة للمستثمرين الأمريكيين لدخول قطاع النفط والغاز في إفريقيا، مما قد يحقق فوائد حقيقية للدول الإفريقية. ما قاله الوزير رايت كان رسالة قوية، وكان خطوة عبقرية."

وأضاف أن الغرب منافق عندما يطالب إفريقيا بالتخلي عن الوقود الأحفوري بعد أن اعتمد عليه في تطوير اقتصاده، مشددًا على ضرورة ترك إفريقيا تختار مصيرها بنفسها. وقال: “الجميع يتحدث عن الطاقة المتجددة، لكنها مجرد شعارات فارغة، فهي تبقي الناس حيث هم، في الفقر.”

في المقابل، يحذر العلماء من أن أزمة المناخ، الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، تشكل خطرًا كارثيًا عالميًا، خصوصًا على الدول الإفريقية الفقيرة التي لم تسهم إلا بنسبة ضئيلة في انبعاثات الاحتباس الحراري. فالقارة الإفريقية تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة أسرع من المتوسط العالمي، وتعاني بالفعل من فيضانات وجفاف وموجات حر متزايدة، مما يكلف اقتصاداتها خسائر تصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب التغيرات المناخية.

بينما يسعى ترامب وإدارته إلى دعم الوقود الأحفوري على مستوى العالم، تظل مخاطر التغير المناخي مصدر قلق كبير، خصوصًا في الدول النامية التي تتحمل عواقب هذه السياسات دون أن تكون سببًا رئيسيًا في المشكلة.

مقالات مشابهة

  • مسعود يطلق في هيوستن جولة العطاء العام للاستكشاف أمام كبرى الشركات العالمية
  • من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
  • نائب: ترحيل قانون النفط والغاز إلى الدورة القادمة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة
  • غياب التوافق السياسي يهدد قانون النفط والغاز بالترحيل إلى الدورة المقبلة - عاجل
  • الجارديان: شعار ترامب في مسألة الغاز والنفط احفر يا حبيبي احفر
  • الوطنية للنفط تدعو «الشركات العالمية» للاستثمار في ليبيا
  • رئيس مؤسسة النفط: الفرصة سانحة أمام الشركات العالمية للعودة والاستثمار في ليبيا
  • هل يواجه النفط تحديات غير مسبوقة في 2025؟
  • القبي: أدعم أي مظاهرة تدعو لوضع حد لتدفق المهاجرين نحو ليبيا