ضحية للتمييز| «ترامب»: لوائح الاتهام الجنائية ضدي عززت موقفي لدى الأمريكيين السود
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد الرئيس السابق دونالد ترامب، أن الاتهامات الجنائية ضده عززت بشكل غير متوقع دعمه بين الأمريكيين السود، وعزا هذا الدعم إلى تصورهم له كضحية للتمييز داخل النظام القانوني. وفي حديثه خلال فعالية للمحافظين السود في كارولاينا الجنوبية قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يوم السبت، قارن ترامب بين مشاكله القانونية والحالات التاريخية للتحيز ضد السود في الولايات المتحدة.
ووفقا لما نشرته أسوشيتد برس، تأتي تصريحات ترامب وسط معاركه القانونية المستمرة، بما في ذلك 91 تهمة جنائية تتعلق بمحاولاته إلغاء انتخابات 2020، ومزاعم سوء التعامل مع الوثائق السرية، والمدفوعات المزعومة لممثلة إباحية. وعلى الرغم من هذه التحديات القانونية، يظل ترامب المنافس الرئيسي على ترشيح الحزب الجمهوري، بدعم قوي من ناخبي الحزب الجمهوري الذين يشاركونه شكاواه ضد الرئيس جو بايدن وما يسميه "الدولة العميقة".
ويؤكد الرئيس السابق أن الشدائد التي يواجهها كان لها صدى خاص لدى الناخبين السود، الذين يعتبرونه ضحية للاضطهاد السياسي. تتوقع حملة ترامب أنه يستطيع تحسين أدائه بين الناخبين السود في انتخابات نوفمبر، مستشهدة بانخفاض معدلات تأييد بايدن بين هذه الفئة الديموغرافية والمزايا المزعومة لترامب في قضايا مثل الاقتصاد والهجرة.
في خطاب حر في حفل اتحاد المحافظين السود في كولومبيا بولاية ساوث كارولينا، مزج ترامب خطاب حملته الانتخابية مع مناشدات لمجتمع السود والنكات التي تمس العرق. وادعى أن سطوع الأضواء منعه من رؤية الجمهور لكنه قال مازحا: "لا أستطيع إلا أن أرى السود. لا أستطيع رؤية أي أبيض. هذا هو المدى الذي وصلت إليه".
روى ترامب أيضًا حكايات حول تفاعلاته مع الأفراد السود، بما في ذلك العمال المشاركين في بناء ممتلكاته، وقارن مفاوضاته المالية مع مفاوضات الرئيس السابق باراك أوباما. وسخر من توفير المال لإعادة تصميم طائرة الرئاسة، ملمحا إلى أنه حقق صفقة أفضل من أوباما.
ومع ذلك، فإن محاولات ترامب لجذب الناخبين السود تواجه تحديات كبيرة، مع سائدة الشكوك بين الكثيرين في هذه الفئة الديموغرافية. في حين يجادل بعض المحافظين بأن برنامج الحزب الجمهوري يتماشى مع قيم الأمريكيين السود، يعرب آخرون عن تحفظاتهم بناءً على تصريحات وأفعال ترامب السابقة، والتي تم انتقادها باعتبارها غير حساسة عنصريًا.
على الرغم من تأكيدات ترامب على زيادة الدعم بين الناخبين السود، تشير استطلاعات الرأي إلى أن شعبيته لا تزال منخفضة ضمن هذه الفئة الديموغرافية. ينظر العديد من الناخبين السود إلى ترامب بعين الشك، مشيرين إلى مخاوف بشأن شخصيته وسلوكه السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناخبین السود السود فی
إقرأ أيضاً:
هل تعاد مباراة القمة 130 بين الأهلي والزمالك؟.. خبير لوائح يعلن مفاجأة
أثار قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن مباراة القمة 130 بين الأهلي والزمالك جدلًا واسعًا، خاصة بعد تعديل العقوبات المتعلقة بالمباراة.
وعلّق خبير اللوائح عامر العمايرة على هذه القرارات خلال ظهوره في برنامج «ملعب البلد» الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي عبر قناة «صدى البلد».
قرارات رابطة الأندية نهائية ولا يمكن الاعتراض عليها
أوضح العمايرة أن قرارات رابطة الأندية تعتبر نهائية ولا يجوز الاعتراض عليها أو إلغاؤها، مشيرًا إلى أن الرابطة رأت أن ما جرى في مباراة القمة من أحداث يُعد ظرفًا طارئًا، ولذلك قررت إلغاء خصم الثلاث نقاط الإضافية من الأهلي.
رابطة الأندية تملك تفسير اللوائح
وتابع العمايرة أن من حق رابطة الأندية وإدارة المسابقات تفسير مواد اللائحة الخاصة بها، ولا يحق لأي طرف الاعتراض على هذا التفسير أو تقديم استئناف ضده. ومع ذلك، أكد أن للأندية الحق في اللجوء إلى لجنة التظلمات، ولكن الحكم الصادر سيكون ملزمًا باللائحة المُعتمدة من رابطة الأندية.
اللائحة تفرق بين “عدم الحضور” و”الانسحاب”
وأشار إلى أن اللائحة الحالية تميز بين “عدم الحضور” و”الانسحاب”، وهو ما استندت إليه الرابطة حين قررت معاقبة الأهلي باعتباره لم يحضر المباراة، وليس منسحبًا منها. كما أكد أن هذه القرارات قانونية ومتوافقة مع لائحة الرابطة السارية، التي لم تعترض عليها أي من أندية الدوري الممتاز منذ تطبيقها.
اللائحة الجديدة تُبطل العمل بأي لائحة سابقة
أكد العمايرة أن اللائحة الحالية لرابطة الأندية، المعتمدة بداية من موسم 2024-2025، تلغي أي لوائح سابقة، وبالتالي، فإن الاعتماد على نصوص قديمة في أزمة القمة 130 لا يُعد صحيحًا قانونيًا.
هل تُعاد المباراة؟
اختتم العمايرة تصريحاته بالإشارة إلى أن لجنة التظلمات قد تُصدر حكمًا بإعادة المباراة، خاصة في حال لجوء أحد الأطراف إلى المحكمة الرياضية، التي ستحكم بدورها وفقًا للائحة الجهة المنظمة للمسابقة.