قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة. وتوفي عرفات في العام 2004 بعدما نقل مقره من رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك. ودفن في ساحة ذات المقر برام الله الذي بقي فيه منذ العام 2002 دون أن يغادره.
وصرّح وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف في بيان صحفي أن “استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه”.


ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
وأوضح أبو سيف في بيانه أن منزل عرفات “يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة”.
وتابع “كما يضم البيت بعض المعروضات التي تظهر مراحل مختلفة من حياة أبو عمار وتفاصيل عن نضاله وكفاحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى”.
وأضاف الوزير “البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليل آخر على همجية ووحشية هذا المحتل”.
وقال “اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عرفات فی

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)

قال الدكتور محمد المصري، رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية، إن الخلاف والصراع اليوم ليس فقط علي ما سيحدث في اليوم التالي في غزة، بل في الشارع الإسرائيلي أيضا.

وأضاف المصري، خلال استضافته ببرنامج "ثم ماذا حدث"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي جمال عنايت، أنه منذ الحرب على غزة خرج الإسرائيليين على مدار 39 أسبوعًا تطالب برحيل بنيامين نتنياهو، والوصول لصفقة تبادل.

وأشار إلى أن البنية التحتية في قطاع غزة دمر منها أكثر من 80%، وهذا ما فعله نتنياهو منذ الحرب علي غزة، إضافة إلى استشهاد أكثر من 38 ألف وإصابة أكثر من 80 ألف، فهل هذا الإنجاز الذي يريده الشارع الإسرائيلي، بالطبع لا.

نوه بأن القتال مستمر في مدينة رفح حتى هذه اللحظة، بسبب التحاق الشباب الفلسطيني، للفصائل الفلسطيني، وهذا يعد إخفاقا جديدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يسعى لإطالة أمد الحرب.

تابع أن نتنياهو يستغل الجيش والأمن من أجل الضغط على المتظاهرين في الشارع الإسرائيلي، إضافة لوزيره بن جفير الذي يميل للعنف والتشدد، ولا يسعى لحل الأزمة.

مقالات مشابهة

  • الكويت تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني
  • مقاتلو إسرائيل الآليون يسقطون في أنفاق غزة
  • حركة فتح: ليس من مصلحة إسرائيل الدخول في حرب استنزاف بغزة
  • مهمة بحرية أوروبية تدمر مسيرتين في خليج عدن
  • البرغوثي: لقاء "بن عامي" خطأ غير مقصود وأطراف مشبوهة استغلته لشن حملة تحريض وتشويه
  • مسجون في إسرائيل بـ 5 أحكام مدى الحياة.. فلسطينيون يعلقون آمالهم على البرغوثي
  • في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
  • رئيس المركز الفلسطيني للشؤون الاستراتيجية: جيش الاحتلال يذل اليوم في غزة (فيديو)
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • منير شفيق يروي قصة النضال الفلسطيني من عرفات إلى السنوار