مليشيا الحوثي ترفع رسوم تعرفة فواتير المياه والصرف الصحي 300%
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رفعت مؤسسة المياة بالعاصمة صنعاء، القابعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية، تسعيرة التعرفة بفواتير المياه والصرف الصحي بنسبة 300%.
وتداول ناشطون فاتورة صادرة عن مؤسسة المياه والصرف الصحي الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء، تحتوي رفع تعرفة الرسوم على فواتير المياه والصرف الصحي بنسبة 300% بعد نحو عام من زيادة مماثلة.
وتظهر الفاتورة رفع المليشيا تعرفة رسوم الوحدة متر مكعب من المياه بشكل قياسي وتحديد تسعيرة الصرف الصحي بـ3000 ريال لكل شقة سكنية، الى جانب رفع الاتاوات التي تضيفها إلى قيمة الاستهلاك الشهري للمياه تحت مسمى (مجالس محلية، وخدمات، وتنمية مياه الريف) في ظل عدم وجود هذه الخدمات على ارض الواقع.
وأفاد عدد من المواطنين محرر وكالة خبر، بأنهم تفاجأوا بوجود زيادة عالية في فواتير المياه لشهر يناير الفائت، في ظل استمرار معاناة المواطنين في الحصول على الخدمة.
وأضافوا ان الزيادة السعرية جاءت رغم انقطاع المياه كليا عن منازلهم ولجوئهم الى جلب صهاريج المياه (الوايتات) باسعار مرتفعة لتغطية حاجتهم المنزلية.
ويشكو السكان بشكل دائم من تفاقم معاناتهم في الحصول على الخدمة وانقطاعها عن غالبية الأحياء لعدة أسابيع في ظل تقاعس مؤسسة المياه عن القيام بواجباتها ومحاولة خلق أزمة في المياه لجلب المساعدات المالية عن طريق المنظمات الدولية الداعمة.
وبالتزامن، ارتفعت أسعار صهاريج المياه (الوايتات) الأمر الذي يضيف مزيداً من العبء على كاهل المواطن الذي يعيش أوضاعا معيشية قاسية، حيث يتراوح سعر وايت الماء بين 12 ألفاً و15 ألف ريال، مقارنةً بسعره البالغ 2700 ريال قبل انقلاب مليشيا الحوثي.
يأتي قرار رفع تعرفة المياه والصرف الصحي في ظل ظروف قاسية ما يثقل كاهل المواطنين ويفاقم من معاناتهم، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية، وانعدام فرص العمل، وانقطاع رواتب الموظفين، منذ اكثر من ثماني سنوات.
وبررت المؤسسة الزيادة بسبب ارتفاع أسعار مادة الديزل، وهو المبرر الذي لم يصدقه المواطنون في الوقت الذي تمول فيه اليونسيف ومنظمات دولية أخرى المؤسسة بمادتي الديزل والبترول.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المیاه والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعات في صنعاء
قالت مصادر طلابية إن مليشيا الحوثي الإرهابية فرضت قيود جديدة على طالبات الجامعات في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت تعميماً يمنعهن من ارتداء الصنادل والميك اب اثناء حضورهن الجامعة.
وأضافت المصادر إن المدعو عبدالكريم الغرسي منتحل صفة أمين كلية الإعلام بجامعة صنعاء كلف زينبيات بتفتيش الطالبات ويتوعدنَ بالتي لم تتبع القرار مصيرها السجن.
وأشارت المصادر إلى إن المليشيا بررت نزول القرار بالقول إنه يتماشى مع القيم والأخلاق العامة لضمان ما تصفه بالانضباط الإجتماعي والمحافِظة على الهوية الثقافية.
ولاقى القرار ردود فعل متباينة بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، حيث اعتبر أن هذه القيود تمثل انتهاكاً لحرية الفرد وحقه في التعبير عن نفسه داعين إلى احترام حقوق المرأة وحقها في التعبير عن هويتها.
وقد جاء هذا القرار ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض نمط معين من اللباس والسلوك التي تزيد من التضييق على الحريات العامة في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات متعددة.