المحاربون مع الجيش -جبريل ابراهيم (٢)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
*كما جاء في نفى حركة العدل والمساواة خطابا مزورا تطلب فيه بإسم رئيسها الدكتور جبريل ابراهيم رتبا عسكرية في الجيش نظير مواقفها من الحرب الجارية /كما جاء في ذلك النفي فإن التزوير الغرض منه التشويش على مواقف الحركة الراهنة ولن يكون الأخير !*
*إن المتابع يلحظ بوضوح إن العدل والمساواة لا تذكر كثيرا رتب قادتها في جيش الحركة ناهيك أن تبحث عن رتب خارجها وهي الموقعة على إتفاق للترتيبات الأمنية مع القوات المسلحة وقوات الحركات الأخرى لأجل تشكيل جيش وطنى واحد للبلاد*
*لا تتعامل الحركة مع رتب القادة في جيشها أكثر من كونها رتبا للنضال والترتيب في الميدان وليس الإدعاء و(الشو) والمرة الأولى التى ظهر فيها الدكتور جبريل ابراهيم بالزي العسكري كانت في جبهة الفشقة وان كانت هناك مرات قادمة فستكون في مدني أو الخرطوم أو نيالا عند التحرير*
*إن موقف العدل والمساواة من حرب التحرير هو بيت القصيد لذا أرادوا تشويهه بتصوير أن له ثمن ولكنه موقف خالص للوطن*
*اعلان الدكتور جبريل ابراهيم عن إعداد قوات من الحركة للدخول لمدينة مدني مع القوات المسلحة وزيارة القائد العام فريق أول البرهان لمعسكر تدريب تلك القوات كان سببا فى خروج خطاب التزوير المذكور على ذلك النحو الفطير واحسب أن خطابات أخرى ستكون عند الحاجة والكتابة وما لم يقله الدكتور جبريل أن قوات الحركة تقاتل اليوم فعلا مع الجيش في ام درمان وفي كردفان وان طلائع لها موجودة في نهر النيل ولن تسمح العدل والمساواة بتقسيم السودان أو تسليمه للأوباش*
*مواقف كثيرة سوف تكشف عنها الأيام للعدل والمساواة من حرب التحرير الجارية ولرئيسها الدكتور جبريل ابراهيم كثير العمل قليل الكلام !*
*انتهى*
*بقلم بكرى المدنى*
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العدل والمساواة
إقرأ أيضاً:
محلل عسكري إسرائيلي: نشاط الجيش ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة
#سواليف
قال محلل عسكري إسرائيلي، إن نشاط الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق “حماس” يشبه إفراغ البحر بالملعقة، مشيرا إلى أن القتال في غزة يشكل تحديا معقدا بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف المحلل العسكري لصحيفة/معاريف/ العبرية، أفي أشكنازي، هناك عشرات الآلاف من أقسام الأنفاق الأخرى التي لم تكتشف في الجزء الشمالي من الشريط وحده، فأينما تطأ قدمك، هناك نفق.
وأشار إلى أنه خلافا للتقديرات الأولية، لا تزال “حماس” تحتفظ بقوة قتالية تتألف من عدد كبير من المقاومين. ويتم تنظيم بعضهم في ألوية وكتائب.
مقالات ذات صلة نشر حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية قريبا 2025/04/22وزعم أن “حماس” في المناورة السابقة في رفح ومناطق أخرى، نجحت في تهريب مئات وربما أكثر من المقاومين إلى منطقة المواصى، عبر الأنفاق.
وقال: إن “حقيقة أن القتال في الوقت الحالي بكثافة محدودة تشكل أمرا معقدا للغاية بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وهو جيش كبير ومنظم مطلوب منه التعامل مع منظمة تعمل وفق مبدأ حرب العصابات، حيث لا يستطيع الجيش العمل في كل مكان خوفا من إيذاء الأسرى، وحماس تعلم هذا وتستغله على أكمل وجه، فهم يخرجون من الأنفاق، ويطلقون النار وينسحبون، وهذا الأمر يتكرر عدة مرات في اليوم، وهذا يتطلب من جنود الجيش البقاء متيقظين، ويقظين، لكن السؤال هو إلى متى يمكن الاحتفاظ بهم على هذا النحو”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تدعي أن العملية الحالية في قطاع غزة لها هدف واحد فقط: وهو الضغط على حماس لإعادة الأسرى الـ59، وهذا يعني أن قضية تفكيك حماس ليست على جدول الأعمال، وهي غير واقعية في الوقت الراهن.
ورأى أن الجيش يواجه عدة مشاكل من بينها تآكل القوات، التي تعاني بالفعل من عبء ثقيل، مضيفا أنه حتى لو أراد الجيش حشد المزيد من القوات في هذه الحملة، فهذا خيار خطير وقد يؤدي إلى قيام المقاومين الفلسطينيين بشن هجمات على القوات، كما أنه يمثل خطرا على سلامة الأسرى.
وكانت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، نشرت الإثنين، مشاهد مصورة من كمين مركب أطلقت عليه اسم “كسر السيف”، نفذته قبل يومين ضد قوة إسرائيلية شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، وأدى إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر بجروح.
وأظهر الفيديو عددا من عناصر “القسام” يخرجون من عين نفق بمنطقة مفتوحة على شارع العودة “جكر” شرق بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيباً عسكريا من نوع “ستورم” بقذيفة مضادة للمدرعات، وإطلاق النار تجاهه من النقطة صفر وانقلابه بمن فيه.
ويقع شارع “جكر” الذي وقع فيه كمين القسام ويبعد 300 متر فقط عن الحدود مع قطاع غزة، تحت سيطرة إسرائيلية كاملة وضمن الحدود التي أعلن جيش الاحتلال ضمها للمنطقة العازلة ووصلت لنحو كيلومتر بعمق القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ليرتفع عدد الضحايا إلى نحو 168 ألف مابين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.