الاحتلال يعلن مقتل قائد سرية.. والقسام تكشف عن عمليات جديدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مقتل ضابط جديد في صفوفه، خلال معارك شمال قطاع غزة.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان بـ"مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد، 24 عاما، من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركة شمالي قطاع غزة".
ولم يكشف جيش الاحتلال أي معلومات إضافية حول تفاصيل المعارك التي أسفرت عن مقتل الضابط شومينوف.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 577، بينهم 238 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
وفي ذات السياق، أعلنت "كتائب القسام"، السبت، أن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا واستهدفوا ناقلة جند بمدينة غزة.
وقالت القسام، في بيانات منفصلة نشرتها على تلغرام، إن مقاتليها "تمكنوا من قنص ضابط صهيوني ببندقية الغول القسامية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة" دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت صورة عبر تلغرام، كتبت عليها: "57 مهمة نفذها سلاح النقص، منها 34 ببندقية الغول القسامية".
وفي سياق متصل ذكرت كتائب القسام، في بيانين منفصلين أن عناصرها "استهدفوا في جنوب حي الزيتون دبابة صهيونية من نوع ميركفاه، بقذيفة تاندوم، وناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، وأوقعوا طاقمهما بين قتيل وجريح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة القسام فلسطين غزة القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيل
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن وثائق أميركية رفعت عنها السرية مؤخرا كشفت أن مسؤولين أميركيين اشتبهوا في أن إسرائيل تطور مفاعلا نوويا في أوائل الستينيات، وهو ما أنكره بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ديفيد بن غوريون.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ساعر هاس- أن الوثائق نشرت على خلفية اتهامات غربية متجددة لإيران بالسعي للحصول على الأسلحة النووية وتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأخيرة بأن "الاتفاق النووي مع إيران لم يعد في محله، وأن إيران تخصب اليورانيوم إلى درجة عسكرية وتقترب بسرعة من وضع الدولة النووية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2تايمز: لاجئوا مخيم الركبان المنسيون يخرجون أخيرا من صحراء سورياend of listومن بين الوثائق التي رفعت عنها السرية تقرير صادر في ديسمبر/كانون الأول 1960 عن لجنة الاستخبارات المشتركة للطاقة الذرية بالولايات المتحدة، وهو أول تقرير أميركي ينص بشكل قاطع -حسب الباحث ويليام بور والأستاذ أفنر كوهين- على أن مفاعل ديمونة سيتضمن منشأة لإنتاج البلوتونيوم مرتبطة بتطوير سلاح ذري.
النادي النوويوتعاملت التقارير الأميركية اللاحقة مع القضية على أنها لم تُحل حتى أواخر الستينيات، عندما اتفقت مع إسرائيل -وهي على حافة دخول النادي النووي- على أن تحتفظ "بوضع الأسلحة النووية غير المعلن"، وذلك في صفقة سرية ثنائية بين الرئيس الأميركي وقتها ريتشارد نيكسون ورئيسة الوزراء الإسرائيلية غولدا مائير.
إعلانوقد كشفت وثيقة استخباراتية أخرى رفعت عنها السرية أن عدة مصادر إسرائيلية أبلغت السفارة الأميركية عام 1967 بأن إسرائيل "أنجزت أو توشك أن تنجز" مصنع استخلاص البلوتونيوم في ديمونة، وأن "مفاعل ديمونة يعمل بكامل طاقته". وخلصت الولايات المتحدة إلى أن إسرائيل كانت على بعد "6 أو 8 أسابيع" من صنع القنبلة في ذلك الوقت.
وذكرت الوثيقة -حسب يديعوت أحرونوت- أن "إسرائيل كانت تخدع الولايات المتحدة بشكل منهجي بشأن ديمونة"، وقد تم التلميح إلى ذلك لاحقا في سلسلة تقارير إسرائيلية عن الذرة تضمنت محادثات مع بنيامين بلومبرغ، مؤسس وكالة الاستخبارات ليكيم الذي أطلق عليه "القوة الدافعة وراء مفاعل ديمونة".
ديمونةوأظهرت وثائق أخرى تعود لعام 1960 أن الولايات المتحدة قدرت لأول مرة أن إسرائيل تتقدم نحو دخول النادي النووي، وأشارت إلى بناء مفاعل ديمونة الذي وُصِف بأنه يقع "في بئر السبع أو بالقرب منها"، وقد تناول بن غوريون هذه القضية لأول مرة في خطاب ألقاه في الكنيست، قال فيه إن إسرائيل بنت المفاعل "لأغراض البحث السلمي".
واستشاط بن غوريون غضبا -حسب الوثائق- من تصريحات لمسؤولين أميركيين في الصحافة قالوا فيها إن إسرائيل لم تبلغ واشنطن بشأن ديمونة، فاستدعى السفير الأميركي أوغدن ريد إلى مقر إقامته، وقال بشكل قاطع إن إسرائيل ليست لديها مثل هذه النوايا، نافيا أي خطط لتطوير الأسلحة النووية.
وبعد إطراء للولايات المتحدة، أطلق بن غوريون أمام السفير نقدا لاذعا للولايات المتحدة وقال "نحن متساوون مع أميركا من حيث الاحترام الأخلاقي. لم نكن نستحق ذلك ولن نقبل مثل هذه المعاملة. نحن لسنا تابعين لأميركا، ولن نكون تابعين لها أبدا".