محافظ الشرقية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى ليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، ويرافقه الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، احتفالية مديرية أوقاف الشرقية بذكرى ليلة النصف من شعبان بمسجد الفتح بمدينة الزقازيق، في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء عبد العزيز الصيرفي مساعد مدير أمن الشرقية للشئون المالية والإدارية والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف، وممثل عن مكتب المستشار العسكري للمحافظة وعدد من رجال الدين الإسلامي والقيادات التنفيذية والمواطنين.
بدأت الاحتفالية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود عبد الباسط الحسيني أعقبها كلمة مديرية الأوقاف والتي ألقاها الشيخ علي السيد عوض من علماء وزاره الأوقاف تحدث فيها عن فضل ليلة النصف من شعبان ومنزلتها عند الله تعالى، قائلاً " أن ليلة النصف من شعبان ليلة استجاب الله فيها لنبيه في تحويل قبلة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وكان ذلك تحقيقاً لوعده الحق في قوله تعالى " قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ".
وخلال الكلمة تم إيضاح عدداً من الدروس المستفادة من تحويل القبلة تمثلت في الاستجابة لأوامر الله عز وجل وأوامر نبيه صلى الله عليه وسلم، وبيان لمكانه نبينا الكريم،
واختتمت الاحتفالية بتقديم ابتهالات دينية ومدائح نبوية للمبتهل الدكتور أحمد عبده نالت استحسان الحضور.
وهنأ محافظ الشرقية أبناء المحافظة بمناسبة ذكرى ليلة النصف من شعبان معرباً عن خالص تمنياته لمصرنا الغالية أن تنعم بالخير والرخاء تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب محافظ الشرقية، الجميع ببذل المزيد من الجهد والعمل والمشاركة الفاعلة في مسيره التنمية والبناء لرفعة شأن مصرنا الغالية وتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار والرخاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية محافظ الأوقاف الوفد إحياء ليلة النصف من شعبان محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
دعاء ليلة الجمعة الثانية من رجب.. ساعة استجابة وأوقات مباركة
مع بداية ليلة الجمعة الثانية من شهر رجب، يكثر المسلمون من الدعاء، خاصةً في الثلث الأخير من الليل، لما لهذه الأوقات من فضل كبير في استجابة الدعاء، وعلى الرغم من عدم وجود دعاء مخصوص لهذه الليلة في السنة النبوية، فإن ترديد الأدعية المأثورة والذكر المستمر لهما فضل عظيم.
أدعية مأثورة عن النبيقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:«مَنْ قَالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الْغَدَاةِ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول عند دخول المسجد يوم الجمعة:
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ، وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ، وَأَفْضَلَ مَنْ سَأَلَكَ وَرَغِبَ إِلَيْكَ».
"اللهمّ سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".
"سبحانك لا إله إلا أنت، أسالك إجابة الدعاء، والشكر في الشدة والرخاء".
الأذكار المستحبة يوم الجمعةسبحان الله وبحمده
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«مَن قال: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، في يومٍ مِائَةَ مَرَّةٍ؛ حُطَّتْ خَطاياهُ وإنْ كانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».
الباقيات الصالحات:
"سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
الاستغفار:
"أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة
ورد في صحيح البخاري ومسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
«فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ».
ورجح العلماء أنها تكون بعد العصر أو بين جلوس الإمام على المنبر وانتهاء الصلاة.
بهذه الأدعية والأذكار، يمكن للمسلم استغلال ليلة الجمعة الثانية من رجب في الدعاء والتقرب إلى الله، راجيًا الإجابة والقبول.