لطلاب الجامعات .. آليات دعم من صندوق التكافل الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صعوبات مالية في الجامعات وتوفير رعاية لهم يعتبر أمرًا هامًا، ويواجه العديد من الطلاب تحديات مالية تؤثر على قدرتهم على الدراسة وتحقيق إمكاناتهم الكاملة، من أجل تعزيز المساواة والفرص العادلة في التعليم العالي علاوة على رعاية ووضع ضوابط لانتقاء المواهب والطلاب المتميزين في الجامعات، أمرًا ضروريًا لتعزيز التعليم العالي وتطوير المواهب الفردية، لتوفير فرص للطلاب الموهوبين لتحقيق ذاتهم.
قال محمد رجاء عميد كلية العلوم جامعة عين شمس إنه يمكن للطلاب غير القادرين يمكنهم الحصول على التكافل ويتطلب الأمر عمل بحث اجتماعي للطالب مرفقاً به الأوراق التالية: صورة بطاقة الأب والأم والطالب، ومفردات مرتب الأب والأم في حالة لو كانوا موظفين، وبيان معاش مختوم في حالة خروج أحد الآباء على المعاش، وصور من شهادة الوفاة في حالة وفاة احد الوالدين، وشهادة الحيازة الزراعية في حالة المزارع، وفي حالة العمل الحر إقرار بالدخل موقع من ولى الأمر.
وأوضح عميد علوم عين شمس، أنه بعد استكمال الطالب للأوراق المطلوبة (خلال اسبوع من تاريخ استلام الخطاب الموجه للشئون الاجتماعية)، يقوم الطالب بتسليم هذه الأوراق بمقر رعاية الشباب، ويتم فحص جميع الأوراق عن طريق الموظف المختص بإدارة رعاية الشباب للتأكد من الحالة وإبداء الرأي، وبعدها يتم إخطار الطالب بالنتيجة.
وكشف محمد رجاء خلال تصريحاته لـ"صدى البلد" عن شروط الحصول على الدعم، أن يكون الطالب مصري الجنسية، وألا يكون وقعت عليه عقوبات تأديبية، وألا يزيد متوسط نصيب الفرد من دخل الأسرة شهريا عن الحد الذى يحدده مجلس إدارة الصندوق كل عام.
وأوضح آليات دعم الطلاب من صندوق التكافل، لافتًا إلى أن صندوق التكافل له قواعد وضوابط معينة تجري علي جميع الطلاب.
وأشار إلي أن هناك دعمًا غير محدود يجري تقديمه للطلاب المتعثرين غير القادرين على سداد مصاريف العام الجامعي، وكذلك المدن الجامعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی حالة
إقرأ أيضاً:
كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كلية السياحة والفنادق المؤتمر الطلابي الثامن تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وجامعات الجيل الرابع: رؤية طلابية نحو التنمية المستدامة"
وقد جاء المؤتمر بإشراف الدكتورة نيفين جلال، عميد كلية السياحة والفنادق، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة بوسي زيدان، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وبمشاركة الدكتورة هبه محسن أبو عجيلة، مدير وحدة الدعم الأكاديمي بالكلية، والدكتور محمد رافت، منسق ومقرر المؤتمر.
تكامل الذكاء الاصطناعيافتتح المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم بكلمة أكد فيها على أهمية تكامل الذكاء الاصطناعي مع مختلف المجالات الحياتية في عصرنا الحالي، مشيرًا إلى ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الثورة التكنولوجية.
وأوضح أن هذا المؤتمر هو فرصة للتعبير عن رؤاهم وتقديم حلول مبتكرة نحو تحقيق التنمية المستدامة في مجالات متعددة، بما فيها السياحة والضيافة، في ظل التحولات التكنولوجية السريعة التي نشهدها.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
من جانبها، تحدثت الدكتورة نيفين جلال عن أهمية مواكبة الطلاب لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكدة على دور الجامعات في تنمية المهارات الأكاديمية والبحثية للطلاب وتحفيزهم على التفكير النقدي. وأضافت أن الكلية تهدف دائمًا إلى تشجيع الطلاب على البحث والابتكار في مجالات غير تقليدية لتوسيع آفاقهم المستقبلية.
تطوير العملية التعليمية
في سياق متصل، أشار الدكتور محمد يس، مدير مركز الدعم الأكاديمي بالجامعة، إلى أن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، تمثل أداة حيوية لتطوير العملية التعليمية وتعزيز القدرة التنافسية للطلاب. وأضاف أن دعم هذه التقنيات في بيئة التعليم الجامعي يمثل خطوة ضرورية نحو المستقبل.
القدرات البحثية
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة بوسي زيدان على دور المؤتمر في تعزيز التفاعل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز القدرات البحثية للطلاب وتنمية روح التنافس البناء بينهم.
وأوضحت أن المؤتمر يسعى إلى اكتشاف قدرات الطلاب وأفكارهم غير التقليدية، مع تكريم المتميزين في مجالات العلم، الرياضة، الفن، والثقافة.
المؤتمر الذي عقد بمشاركة 14 بحثًا طلابيًا تناول محاور متعددة، أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة الحديثة في إدارة المواقع الأثرية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء شركات السياحة وخدمات النقل الجوي، فضلًا عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، ودور جامعات الجيل الرابع في تبني هذه التقنيات لتعزيز جودة التعليم.