في قصة تقشعر لها الأبدان، هرب زوج يدعى “ كولين ويلا” إلى إسبانيا بعد قـ.تل زوجته ماري غو، البالغة من العمر 27 عامًا، بوحشية ومحاولة إظهار الأمر على أنه حادث سقوط من السلالم. 

ظن ويلان أنه أفلت بجريمته بعد هروبه وتزيف وفاته، لكن سائحاً أيرلندياً تعرف عليه أثناء عمله في أحد الحانات في مايوركا وأبلغ السلطات،  تم تسليمه إلى إيرلندا في عام 2004 وبات يقضي عقوبته منذ ذلك الحين.

بعد قضاء 20 عاماً خلف القضبان، لن يفرج عن ويلان البالغ من العمر 52 عاماً قريباً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "آيرش ميرور". ويفهم أن هذا القرار جاء بعد اعتراضات أسرة الضحية المفجوعة.

وصرح مصدر من السجن: "ويلان سجين نموذجي ولم يسبب أي مشاكل خلف القضبان. لقد قضى 20 عاماً على هذه الجريمة البشعة، لكنه لن يخرج قريباً".

وأضاف المصدر: "إنه ليس في أي برنامج للإفراج المبكر، وسيقضي عدة سنوات أخرى رهن الاحتجاز. سيقرر مجلس الإفراج المستقل موعد الإفراج عنه، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث قريباً. يمكن أن يقضي أربع أو خمس سنوات أخرى".

وتابع المصدر: "نحن نتفهم أن أسرة الضحية تعارض ذلك بشدة، خاصة أنه لا يزال شاباً نسبياً. عادةً، سيكون شخص مثله في سجن مفتوح الآن ويُسمح له بإجازات يومية، لكن هذا لم يحدث".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب

الاقتصاد نيوز - متابعة

يشعر أثرياء بريطانيا بوطأة الارتفاعات الضريبية الجديدة في ميزانية حكومة حزب العمال، والتي يروا أنها أخفقت في أن تضع في اعتبارها التحذيرات من هروب الأثرياء والمستثمرين.

وكانت قد أكدت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، الأسبوع الماضي، أن نظام الأجانب غير المقيمين المثير للجدل في بريطانيا سوف يلغى اعتبارا من أبريل/نيسان 2025، وأن جميع المقيمين على المدى الطويل سوف يخضعون لضريبة الميراث على أصولهم في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك تلك التي يحتفظون بها في صناديق ائتمانية، بحسب ما ذكرته "CNBC"

وكانت هذه الحملة الصارمة جزءا من تدابير أوسع نطاقا تستهدف الطبقات العليا، حيث يواجه رؤساء شركات الأسهم الخاصة والمدارس الخاصة ومالكي المنازل الثانية والطائرات الخاصة ضرائب جديدة.

وقالت ريفز إن زيادة الضرائب في ميزانيتها بمقدار 40 مليار جنيه إسترليني ضرورياً لسد الثغرة في مالية البلاد، وتعزيز النمو وتخفيف الضغوط على العمال. ولكن العديد من الأفراد الأثرياء يقولون إنهم أصبحوا الآن أهدافا ويوفون بتعهداتهم قبل إعلان الميزانية بمغادرة المملكة المتحدة آخذين معهم استثماراتهم.

وقال ومدير شركة الاستشارات الضريبية والهجرة الدولية في "Lesperance and Associates"، ديفيد ليسبيرانس، لشبكة "CNBC": "في غضون اليومين الأولين من إعلان ريفز، تلقى طلبات من سبعة عملاء لتفعيل استراتيجية خروجهم من المملكة المتحدة وثلاثة استفسارات جديدة أخرى من دافعي الضرائب الأثرياء في المملكة المتحدة الذين يتطلعون إلى المغادرة قبل أبريل/نيسان.

وذكر أن هذا يضيف إلى التحركات الاستباقية التي اتخذها العملاء قبل وبعد فوز حزب العمال في الانتخابات التي أجريت في الرابع من يوليو/تموز".

غير المقيمين يواجهون صفعة ضريبية كبيرة

يعد نظام غير المقيمين في المملكة المتحدة قاعدة ضريبية عمرها 200 عام، والتي تسمح للأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة، ولكنهم مقيمين في مكان آخر، بتجنب دفع ضريبة على الدخل ومكاسب رأس المال المكتسبة في الخارج لمدة تصل إلى 15 عامًا. وحتى عام 2023، تمتع ما يقدر بنحو 74000 شخص بهذا الوضع، ارتفاعًا من 68900 في العام السابق.

وبموجب القواعد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ في أبريل/نيسان 2025، سيخضع أي شخص كان مقيمًا في المملكة المتحدة لأكثر من أربع سنوات لضريبة المملكة المتحدة على دخله ومكاسبه الأجنبية.

وسيحصل الوافدون الجدد إلى المملكة المتحدة على إعفاء ضريبي بنسبة 100% من الضرائب المعمول بها في المملكة المتحدة خلال السنوات الأربع الأولى، طالما كانوا غير مقيمين خلال السنوات العشر الماضية.

كما سيخضع المقيمون لضريبة الميراث على أصولهم في جميع أنحاء العالم، ولكن غير المقيمين الحاليين سيحصلون على إعفاء مؤقت من إعادة الأموال التي يجلبونها إلى المملكة المتحدة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

وقالت الحكومة إن التدابير الخاصة بغير المقيمين وحدها ستجمع 12.7 مليار جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 21.1 مليار جنيه إسترليني توقع مكتب المسؤولية عن الميزانية المستقل جمعها من خلال التغييرات السابقة على نظام غير المقيمين التي أعلن عنها المحافظون في مارس/آذار.

مخاوف من هجرة الثروات

وحذرت جماعات الضغط لأسابيع من هجرة وشيكة للثروات في ظل نهج متشدد من وزيرة المالية.

وأشاروا إلى أن دولا مثل إيطاليا وسويسرا ودبي "تشم رائحة خوف المستثمرين والأثرياء" وتجذبهم بعيداً عن بريطانيا.

زيادة أخرى على الأثرياء

بالإضافة إلى التغييرات التي طرأت على الأجانب، سيدفع مديرو الأسهم الخاصة الآن معدلًا أعلى من ضريبة مكاسب رأس المال على الفائدة المحمولة- لترتفع إلى 32% من 28% - مما يقلل من حصتهم من الأرباح عند التخارج من الاستثمارات. جاء ذلك جنبًا إلى جنب مع زيادة في المعدل الأعلى لضريبة مكاسب رأس المال على الأصول الأخرى من 20% إلى 24%.

وتشمل التدابير الأخرى التي تستهدف الأثرياء زيادة ضريبة الدمغة على شراء المنازل الثانية، وإضافة ضريبة القيمة المضافة على رسوم المدارس الخاصة، وزيادة الضريبة على رحلات الطائرات الخاصة بنسبة 50%.

كان نيك ريتشي، المدير الأول لتخطيط الثروة في "RBC Wealth Management"، من بين أولئك الذين انتقدوا الأسبوع الماضي التدابير الإضافية، ووصفوها بأنها تزيد من تفاقم هجرة الثروات.

مقالات مشابهة

  • وكيل إسكان النواب: ما تحقق من تنمية بمصر خلال 10 أعوام كان يستغرق 50 عام
  • «كان بيعاتب طالبته».. النيابة تحقق في واقعة وفاة مدرس بالقاهرة
  • مصر تحقق احتياطيا آمنا من الطاقة الكهربائية.. تحويل العجز إلى فائض في 10 سنوات
  • من حلم العمل بالطيران إلى التمثيل.. كيف غيرت الصدفة حياة هيثم أحمد زكي؟
  • لعنة الضرائب الجديدة تدفع أثرياء دولة أوروبية للهروب
  • حقوق الإجهاض تحقق انتصارات في 7 ولايات أمريكية رغم خسارتها في 3 أخرى
  • الإطاحة بقاتل معلمة بعد ساعات من ارتكاب جريمته في النجف
  • الصدفة تكشف تعنيف وحشي ضد طفلة في النجف.. تعليق بمروحة وحرق على الفحم
  • هل فوز ترامب بالرئاسة طوق النجاة للهروب من القضاء ؟
  • ألماني مُصاب بالسرطان يقاضي أطباء ظنوّه سميناً لـ12 عاماً