وداعًا للميغرين: 10 أطعمة سحرية تقضي على الصداع دون أدوية!
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص في حياتهم اليومية من آلام الصداع المزمنة، التي غالباً ما تتحول إلى نوبات ميغرينية مؤلمة نتيجة لضغط الأعصاب في مناطق مختلفة مثل الجبين، جانبي العين، الصدغين، الرقبة، وخلف الأذنين. بينما يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأدوية لتخفيف هذه الآلام، تبرز أهمية البدائل الطبيعية والغذائية التي تساعد في التخفيف من حدة هذه الأعراض دون الحاجة إلى الاعتماد الكلي على العقاقير الطبية.
فيما يلي قائمة بعشرة أطعمة يمكن أن تسهم في محاربة الصداع ونوبات الميغرين بفعالية:
الأفوكادو: غني بمضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، يعد الأفوكادو مفيداً جداً في محاربة الصداع الشديد.
التين: يساعد في تقليل الالتهاب والحفاظ على الصداع بعيداً بفضل محتواه العالي من البوتاسيوم.
السلمون: يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين B-2، ويعتبر علاجاً طبيعياً لمن يعانون من الصداع المتكرر.
البطاطا الحلوة: تحارب الصداع الشديد بفضل غناها بفيتامين C، فيتامين B1 والبوتاسيوم.
الماء: يعزز الدورة الدموية ويساعد في توسيع الأوعية الدموية، مما يخفف من الصداع.
البطيخ: يساعد في منع الصداع الناتج عن الجفاف بفضل محتواه العالي من الماء والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم.
الجزر والكرفس: يساهمان في تلبية احتياجات الجسم من الماء ويقيان من الصداع الناجم عن الجفاف.
الكينوا: تحتوي على الريبوفلافين، المغنيسيوم، والحديد، وتوفر دفاعاً قوياً ضد الميغرين.
الزبادي: مصدر غني بالريبوفلافين، جزء من فيتامين B، يساعد في الوقاية من نوبات الميغرين.
هذه الأطعمة تقدم خيارات طبيعية لمن يبحثون عن طرق فعالة للتخفيف من آلام الصداع والميغرين دون الاعتماد الكامل على الأدوية. ينصح بإدراجها ضمن النظام الغذائي اليومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة في مكافحة هذه الآلام.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: صداع الراس علاج الصداع
إقرأ أيضاً:
وداعًا للسكريات.. 3 أسابيع تعيد لجسمك نشاطه الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد السكر أحد المكونات الأساسية في حياة الكثيرين، حيث يرتبط بمذاق الحلاوة الذي يعزز المزاج ويمنح شعورًا بالرضا اللحظي، ولكن يكمن خلف هذه الحلاوة جانب مظلم يتمثل في أضرار خطيرة على صحة الجسم والعقل، خاصة مع الاستهلاك المستمر والمفرط، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن السكر لا يساهم فقط في زيادة الوزن، بل يؤثر سلبًا على وظائف الدماغ، ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، كما يعمل على تحفيز نفس المستقبلات العصبية التي ينشطها الكحول، مما يفسر اعتياد الكثيرين عليه بدرجة تصل إلى الإدمان، وتقدم لكم “البوابة نيوز” مخاطر تناول السكريات باستمرار، وفقاً لما نشره موقع "gazeta.ru".
ينتمي السكر إلى الكربوهيدرات السريعة، مثل الحلوى والكعك، والآيس كريم، وعند تناوله يتم امتصاصه بسرعة عبر الفم ليصل إلى الدماغ، مما يمنح شعوراً بالفرح والهدوء، ولكن تشير الدراسات إلى أن السكر والكحول يعملان على نفس المستقبلات في الدماغ، ما يفسر تأثير السكر المهدئ وقدرته على إحداث إدمان يشبه الإدمان على المخدرات، ويذكر أن التوقف عن تناول السكر يمكن أن يعيد للجسم نشاطه الطبيعي ويحسن وظائفه، وبعد ثلاثة أسابيع فقط من التخلي عن السكر، تصبح وظائف الدماغ أكثر كفاءة كما تتحسن حالة الأمعاء ويصبح المزاج أكثر استقراراً، وأكد الخبراء أن السكر يعمل كمثبط طبيعي للجسم، مما يؤدي إلى تهدئة مفرطة وإبطاء للوظائف الحيوية.
بدائل صحية للكربوهيدرات السريعة
للحصول على نظام غذائي متوازن، يُنصح بالتقليل من الكربوهيدرات السريعة واستبدالها بالكربوهيدرات البطيئة والمركبة، تقدم هذه البدائل طاقة مستدامة تدعم صحة الجسم بشكل أفضل وتقلل من تقلبات مستويات السكر في الدم، مما يعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مثل:
- المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.
- الحبوب الكاملة.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
كيفية التعرف على السكر المخفي
تحتوي العديد من الأطعمة على كميات غير ظاهرة من السكر المضاف، ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الملصقات الغذائية بعناية، ولذلك ينصح باختيار الأطعمة الطبيعية التي تمنح الجسم الحلاوة بطرق صحية، كالتمر والعسل الطبيعي بكميات معتدلة.
تأثير إيجابي على جودة الحياة
التخلي عن السكر لا يقتصر فقط على تحسين وظائف الدماغ، بل يمتد تأثيره الإيجابي إلى تحسين الصحة العامة، بما في ذلك تعزيز المزاج واستقرار الجهاز الهضمي، وعلى الرغم من أن التغيير قد يكون صعباً في البداية، إلا أن الانتقال إلى نظام غذائي صحي يعتمد على الكربوهيدرات المغذية والبطيئة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة والرفاهية اليومية.