"تربية الرستاق" تناقش "تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
قدَّم الدكتور أحمد خطيري والدكتور محمود عيد الأكاديميان بكلية التربية بالرستاق، محاضرة بهدف تسليط الضوء على مفهوم النزاهة الأكاديمية وأهميته في البحث العلمي والدراسات الأكاديمية جاءت بعنوان استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية.
وتضمَّنت الحلقة مفهوم النزاهة الأكاديمية والانتحال العلمي، واستعراض المظاهر المختلفة لمخالفة مبادئ النزاهة الأكاديمية في أداء الأعمال الدراسية بين طلبة الجامعة ، كما تم خلال الحلقة تحديد آليات مراعاة مبادئ النزاهة الأكاديمية عند الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
وناقش الأكاديميان أهمية النزاهة الأكاديمية في ضوء التطورات التكنولوجية الحديثة واستخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، مؤكدين على ضرورة تعزيز ثقافة النزاهة الأكاديمية والمساءلة العلمية في جميع مجالات البحث والتعليم، وأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في هذا السياق.
وتعكس هذه الحلقة العلمية إلتزام الجامعة بتعزيز قيم النزاهة الأكاديمية في البحث العلمي، وتقديم الدعم والتوجيه للباحثين والطلاب في سبيل تعزيز الممارسات الأكاديمية الصحيحة والمسؤولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.