نقيب الأشراف: تحويل القبلة تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين "الحرام والأقصى"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، أن ليلة النصف من شعبان شهدت حدثًا عظيمًا وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى بيت الله الحرام، مصداقا لقول المولى عز وجل "قد نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ".
وأضاف في تصريحات له، على هامش مشاركته في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، بمسجد سيدنا الحسين، السبت، أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام تأكيد للرابطة الوثيقة بين المسجدين؛ فإذا كانت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى قد قطع فيها مسافة زمانية، فتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام رحلة تعبدية الغرض منها التوجه إلى الله تعالى دون قطع أي مسافات.
وتقدم نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بهذه المناسبة الكريمة، داعيا المولى عز وجل أن يبلغنا رمضان، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف تحويل القبلة المسجد الأقصى بيت الله الحرام احتفالية وزارة الأوقاف مسجد سيدنا الحسين المسجد الحرام المسجد الأقصى نقیب الأشراف من المسجد
إقرأ أيضاً:
900 مستوطن يقتحمون الأقصى
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية من القوات الإسرائيلية.
وذكرت محافظة القدس في بيان صحفي أن نحو 900 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى من بينهم عضو في «الكنيست» الإسرائيلي وأدوا طقوساً، إضافة إلى إجراء جولات استفزازية وسط تضييق على الفلسطينيين.
وأعربت عن «المخاوف إزاء التصعيد الخطير والمتواصل من قبل القوات الإسرائيلية والمستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك والذي بلغ ذروته خلال فترة الأعياد الحالية من خلال السماح لعشرات المستوطنين باقتحامه يومياً».
وحذرت من محاولات الاحتلال المتكررة لفرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، مؤكدةً أن «هذه الانتهاكات لن تغير من الطابع العربي والإسلامي للمسجد الذي سيبقى حقاً خالصاً للمسلمين».
ودانت المحافظة بشدة الاعتداءات التي طالت المقدسيين خلال الأيام الماضية من اعتقالات واعتداءات وملاحقة للشبان والنساء في محيط الأقصى وفرض القيود والإغلاقات التي تهدف إلى تفريغ المسجد من المصلين لصالح المقتحمين.