النوم على وسائد عالية يسبب مرضا مميتا.. أطباء يحذرون من كارثة صحية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن النوم على وسائد عالية، يصل ارتفاعها إلى 16 سم، قد يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
تحذير للنساء.. قلة النوم تزيد فرص الإصابة بالسبب الرئيسي للوفاة عالميًا مخاطر النوم على وسائد عاليةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوصى باحثو الدراسة بضرورة الإمتناع عن استخدام الوسائد التي يزيد ارتفاعها عن 15 سم، لأنها تسبب ثنيًا شديدًا للرقبة، والسبب في حوالي 10% من حالات تمزق شرايين في الرقبة.
كما أثبتت الدراسة أن حوالي 2% من حالات السكتات الدماغية تحدث عندما ينسد الدم بجلطة، تكون ناجمة عن حدوث مشاكل الشريان الفقري التلقائي، ولدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 سنة، ترتفع النسبة إلى 10 %، حيث تسبب هذه الحالة تمزقًا صغيرًا في واحدة أو أكثر من طبقات الأنسجة الثلاث في الشريان، مما يؤدي إلى تعطيل تدفق الدم.
كما بحثت الدراسة عما إذا كان استخدام الوسائد العالية يزيد من خطر الإصابة بتشريح الشريان الفقري التلقائي، إذ اعتبرت الوسائد المرتفعة 12 سم، في حين اعتبرت 15 سم أو أكثر مرتفعة بشكل غير عادي، والتي يجبر استخدامها على دفع الذقن إلى الصدر، ما يسبب تلف الأوعية الدموية عند التقلب أثناء النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السكتة الدماغية دراسة ذا صن
إقرأ أيضاً:
المفوض السامي لحقوق الإنسان: السودان على حافة كارثة إنسانية غير مسبوقة
تورك قال إنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع.
الخرطوم: التغيير
حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن السودان يواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة، نتيجة لانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وثقافة الإفلات من العقاب.
وأشار إلى أن أكثر من 600 ألف شخص على شفا المجاعة، مع انتشارها بالفعل في خمس مناطق، بينها مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور.
جاءت تصريحات تورك خلال تقرير قدمه في الحوار التفاعلي المعزز بشأن السودان، على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حيث وصف الأزمة السودانية بأنها “أكبر كارثة إنسانية في العالم”، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الملايين.
وأكد أن استمرار الحرب دون تدخل فعال قد يؤدي إلى وفاة مئات الآلاف بسبب الجوع، مشيرًا إلى تقارير تفيد بحدوث وفيات جوعًا في الخرطوم وأم درمان.
كما دعا إلى اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، ووقف العنف الجنسي، وتجنيد الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وكشف تورك عن أنه حذر شخصيًا، في مايو الماضي، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، من العواقب الكارثية للصراع، لكنه أكد أن القتال لا يزال مستمرًا، مما يزيد من معاناة المدنيين ويهدد بتوسيع رقعة الأزمة.
ودعا المفوض السامي إلى تحرك دبلوماسي دولي منسق للضغط على أطراف النزاع، والعمل على وقف إطلاق النار فورًا، وضمان الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على دارفور، مع إمكانية توسيعه ليشمل كامل البلاد.
كما شدد على ضرورة بدء حوار سياسي شامل يمهد الطريق لانتقال نحو حكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.
الوسومآثار الحرب في السودان فولكر تورك مجلس حقوق الإنسان