النوم على وسائد عالية يسبب مرضا مميتا.. أطباء يحذرون من كارثة صحية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حذرت دراسة بريطانية حديثة من أن النوم على وسائد عالية، يصل ارتفاعها إلى 16 سم، قد يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية.
تحذير للنساء.. قلة النوم تزيد فرص الإصابة بالسبب الرئيسي للوفاة عالميًا مخاطر النوم على وسائد عاليةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أوصى باحثو الدراسة بضرورة الإمتناع عن استخدام الوسائد التي يزيد ارتفاعها عن 15 سم، لأنها تسبب ثنيًا شديدًا للرقبة، والسبب في حوالي 10% من حالات تمزق شرايين في الرقبة.
كما أثبتت الدراسة أن حوالي 2% من حالات السكتات الدماغية تحدث عندما ينسد الدم بجلطة، تكون ناجمة عن حدوث مشاكل الشريان الفقري التلقائي، ولدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 45 سنة، ترتفع النسبة إلى 10 %، حيث تسبب هذه الحالة تمزقًا صغيرًا في واحدة أو أكثر من طبقات الأنسجة الثلاث في الشريان، مما يؤدي إلى تعطيل تدفق الدم.
كما بحثت الدراسة عما إذا كان استخدام الوسائد العالية يزيد من خطر الإصابة بتشريح الشريان الفقري التلقائي، إذ اعتبرت الوسائد المرتفعة 12 سم، في حين اعتبرت 15 سم أو أكثر مرتفعة بشكل غير عادي، والتي يجبر استخدامها على دفع الذقن إلى الصدر، ما يسبب تلف الأوعية الدموية عند التقلب أثناء النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السكتة الدماغية دراسة ذا صن
إقرأ أيضاً:
دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف، الذين يتطلب عملهم مهارات ملاحية وذاكرة مكانية مكثفة، يتمتعون بمعدلات وفاة أقل بسبب مرض ألزهايمر مقارنة بمهن أخرى.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 9 ملايين شخص بين عامي 2020 و2022 أظهرت أن معدل الوفاة بسبب ألزهايمر بين سائقي سيارات الأجرة بلغ 1.03%، وبين سائقي سيارات الإسعاف 0.74%، وهو أقل بكثير من المعدل العام البالغ 1.69%.
ويعتقد الباحثون أن الأنشطة الذهنية المرتبطة بهذه المهن، والتي تعتمد على التعامل مع مسارات متغيرة والتفاعل المستمر مع البيئة، قد تساهم في تقوية الحُصين، المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة المكانية، ما قد يقي من الإصابة بألزهايمر. ولم تُلاحظ هذه الحماية في مهن أخرى مثل قيادة الحافلات أو الطائرات، التي تعتمد على مسارات ثابتة.
ورغم أن الدراسة لا تؤكد علاقة سببية مباشرة، إلا أنها تفتح المجال لمزيد من البحث لفهم تأثير الأنشطة العقلية في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.