حمودة يكشف لماذا غضت واشنطن الطرف على تفجير إسرائيل لواحدة من سفنها في 1967
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه أثناء رئاسة ليندون جونسون تحولت السياسة الأمريكية إلى الدعم المخلص لإسرائيل، خشيت إدارة جونسون من تورط الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في أي حرب تندلع في الشرق الأوسط، وكانت الولايات المتحدة متورطة في حرب فيتنام ولا تحتمل التورط في حرب أخرى.
وأضاف حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء السبت، أنها لم ترغب في مواجهة جديدة خاسرة مع السوفيت، وحاولت أمريكا تجنب اشتعال الحرب لكن الحرب اشتعلت، واندلعت الحرب في 5 يونيو 1967، مشيرا إلى أنه تم استخدام اول خط ساخن بين واشنطن وموسكو في هذه الحرب، والخط الساخن خط تليفون مباشر بين الرئيسين الأمريكي والسوفيتي، واُستخدم الخط الساخن أول مرة بشكل غير رسمي في أزمة صواريخ كوبا عام 1962.
ولفت أنه في حرب يونيو دعم جونسون إسرائيل دعما كاملا، فيما بعد كتب مقالا في صحيفة نيويورك تايمز عام 1971 قال فيه: "لا أقبل التهمة المفرطة في التبسيط بأن الحرب كانت عدوانا إسرائيليا"، وبعد الحرب أيقنت واشنطن بأن مصر ودول عربية أخرى انجرفت بقوة نحو السوفييت.
عادل حمودة يكشف آلية الدعم الأمريكي لـ إسرائيل في حرب أكتوبر وغزة عادل حمودة: أيزنهاور أول وآخر رئيس أمريكي يشعر بالغضب من إسرائيلوأوضح أنه من تلك اللحظة بدأت مرحلة الدعم المطلق لإسرائيل، في عام 1968 باعت أمريكا مقاتلات الفانتوم لإسرائيل، وافق الكونجرس على الصفقة دون تردد، وشكلت الفانتوم تفوقا نوعيا عسكريا لإسرائيل على العرب، ومثلت سنوات جونسون القليلة في البيت الأبيض مرحلة مهمة من التعاون العسكري بين أمريكا وإسرائيل.
وتابع: "لعل ذلك يفسر لم غضت واشنطن الطرف على تفجير إسرائيل لواحدة من سفنها، خلال حرب 1967 هاجمت الطائرات وزوارق الطوربيد الإسرائيلية السفينة يو أس أس ليبرتي، ليبرتي سفينة استخبارات تابعة للبحرية الأمريكية كانت مهمتها رصد أحداث الحرب".
وواصل: "أسفر الحادث عن مقتل 34 شخصا وإصابة 171 آخرين، ادعت إسرائيل أنها تصورت أن ليبرتي سفينة مصرية، قبلت الحكومة الأمريكية الرواية الإسرائيلية رغم كذبها، لكن الحادث أثار الكثير من الجدل في المجتمع الأمريكي، ولا يزال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وإسرائيل قناة القاهرة الإخبارية جونسون عادل حمودة جريدة الفجر فی حرب
إقرأ أيضاً:
بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين
في خطوة يؤكد من خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مدى جدية قرارته، لا سيما المتعلقة بالمهاجرين، إذ بدأت واشنطن أكبر عملية ترحيل في تاريخها، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «بعد أيام قليلة من تنصيب ترامب.. أمريكا تنفذ أكبر عملية ترحيل للمهاجرين بتاريخها».
رغبة ترامب في ترحيل المهاجرين
وأشار التقرير، إلى أنّ البنتاجون يستعد لنشر أكثر من 5 آلاف جندي بالمناطق الحدودية، جنوبي غربي البلاد، كما أن الرئيس الأمريكي اتخذ موقفا صريحا ضد هؤلاء المهاجرين واصفا إياهم بالغزو، بالتالي منح الضوء الأخضر للبنتاجون بنشر وحدات القتال الحربية بالمناطق الجنوبية للولايات المتحدة.
الاستعداد لفرض إجراءات إضافية كقانون التمرد
وأوضح التقرير، أنّ وزيري الدفاع والأمن الداخلي طالبا بالاستعداد لفرض إجراءات إضافية منها الاستعانة بقانون التمرد لعام 1807 الذي يمنح بموجبه الرئيس نشر الجيش لقمع التمرد المحلي، ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» خطوات ترامب المتصارعة لطرد وترحيل المهاجرين والتي تأتي عقب أياما قليلة من تنصيبه قوبلت بحالة استنكار شديدة من بعض الدول وعلى رأسهم المكسيك.
تمكن واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا.
ولفت التقرير، إلى أنّ مسؤولي المكسيك أعلنوا رفضهم لمطالب الإدارة الأمريكية بالسماح لطائرة عسكرية تحمل مهاجرين مرحلين بالهبوط في أراضيها، لكن برغم ذلك تمكنت واشنطن من إجلاء نحو 80 مهاجرا على متن طائرتين عسكريتين توجهت إلى جواتيمالا ضمن 3 رحلات كان قد أعلن عنها البيت الأبيض، إلا أن رفض السلطات المكسيكية حال دون إتمام ذلك.