«اللي خلف ما ماتش».. نجل هاني الناظر يكمل مسيرة والده بعد وفاته
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
باتت سيرته باقية على الرغم من رحيله، عُرف بـ«طبيب الغلابة»، كان لا يكف عن مساعدة من يحتاج إليه في أي وقت، ليكمل نجله مسيرته بعد وفاته، بتلقي جميع الاستفسارات والأسئلة من المتابعين، وكأنه امتداد لوالده ليخلد مقولة: «اللي خلف ما ماتش».
نجل هاني الناظر ينفذ وصية والده بعد وفاتهفاجأ نجل هاني الناظر متابعيه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بنشر صورة له وأخرى لوالده الراحل معلقًا عليها قائلاً: «اللي عنده أي سؤال يقدر يكتبه في التعليقات وربنا يقدرني وأجاوب على أكبر عدد ممكن».
ليلقى «المنشور» تفاعلًا كبيرًا من جميع المتابعين، وأشادوا بذلك التصرف الذي يشعرهم بأن هاني الناظر لا يزال على قيد الحياة: «ربنا يبارك فيك يا دكتور ويجعله في ميزان حسناتك ويجعلك خير خلف لخير سلف ويرحم دكتور هاني»، بينما علق آخر قائلًا: «سامعة صوته في البوست».
بينما كتب آخر قائلًا: «أنت عارف أني كنت بحب البوست ده من الدكتور جدا الله يرحمه، وكنت بدخل أقرا التعليقات واستفاد منها، حقيقي ربنا زرع حبة في قلوب ناس كتير ربنا يرحمه ويغفر له يا رب ويجعل كل اللي عمله مع الناس في ميزان حسناته ويصبركم ويربط على قلوبكم يا رب».
آخر وصايا هاني الناظر قبل وفاتهجاءت آخر وصايا الدكتور هاني الناظر، طبيب الأمراض الجلدية الشهير، والرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، عبارة عن نصائح للأمهات ومتابعيه من المرضى، عبر صفحته الرسمية، والتي لاقت تفاعلا من متابعيه، إذ ظل يقدم نصائحه حتى في أصعب ظروفه الصحية.
وفاة هاني الناظروكان الدكتور محمد الناظر، طبيب الأمراض الجلدية، أعلن وفاة والده الدكتور هاني الناظر بعد معاناة مع مرض السرطان، من خلال منشور لمحمد الناظر عبر صفحته الشخصية على موقع «فيسبوك»، جاء فيه: «إنا لله وإنا إليه راجعون، توفي إلى رحمة الله والدي الدكتور هاني الناظر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاني الناظر نجل هاني الناظر وفاة هاني الناظر هانی الناظر
إقرأ أيضاً:
المستشارة بسمة هاني لـ«صدى البلد»: النيابة الإدارية استحدثت وسائل رقمية لتلقي الشكاوى
أجرى موقع صدى البلد الإخباري حواراً مع المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية تزامنا مع احتفال العالم بالمرأة بداية يوم المرأة العالمي واليوم الدولي للقاضيات ويوم المرأة المصرية، وبسؤالها عن آليات تلقي شكاوى المواطنين بهيئة النيابة الإدارية وكيفية التعامل معها.
أجابت: النيابة الإدارية بخلاف الطرق التقليدية كالبريد العادي والحضور الشخصي لمقر النيابة أو الفاكس، النيابة الإدارية استحدثت عدة وسائل لتقديم الشكاوى كان في البداية الخط الساخن والبريد الإلكتروني ثم في ظل التطور والتحول الرقمي تم استحداث عدة وسائل أخرى لتقديم الشكوى للتسهيل على المواطنين كان منها استحداث تطبيق منظومة الشكاوى وقياس الأداء وموجود على جميع أجهزة الهواتف المحمولة وعلى اختلاف أنظمة التشغيل الخاصة بهم بالإضافة على قناة النيابة الإدارية على تليجرام 1411 والرسائل القصيرة.
قالت المستشارة بسمة هاني، عضو مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية، إنها تخرجت من كلية الحقوق عام 2005 بتقدير جيد والتحقت بالنيابة الإدارية في عام 2008 مؤكدة إن دخولها كلية الحقوق جاء لحبها للدراسة بالإضافة لتشجيع والدها لها لما في القانون من مبادئ سامية وتحقيق رسالة للمجتمع بتطبيق العدالة وهذا ما تربيت عليه : «قولي الحق ولو على رقبتك».
وأضافت أنها التحقت بالنيابة وهي متزوجة وأصبحت أما لطفلتين وهذا لا يعوقها عن استكمال رسالتها في النيابة الإدارية لوجود دعم من البيت وهذه رسالة ودت توجيهها لطالبات كليات الحقوق والقانون قائلة : «خلي عندك رسالة عايزة تقدميها بغض النظر عن العقبات والتحديات التي تواجهيها وفي الآخر الإرادة والعزيمة ستوصلك إلى هدفك وتؤمني بالرسالة لتحقيق هذا الهدف».
وأكدت قائلة إن العبرة للكفاءة والتميز والجدارة والحمد لله في الجمهورية الجديدة لا يوجد تمييز بين ذكر وأنثى والدليل على ذلك التوجيه الرئاسي بدخول الفتيات والسيدات سلك القضاء واعتلاء منصة القضاء ودخول جميع الهيئات والجهات القضائية لم يعد أمام المرأة في مصر مستحيل.
وأوضحت أن مركز الإعلام والرصد بهيئة النيابة الإدارية والذي تعمل به يقود بدور مهم جدا حيث لم يكتف بالبيانات الإعلامية ولكن يتسع مجاله لرصد المشكلات التي تحدث والتي يواجهها المواطنين وليس فقط من خلال التقدم بالشكوى ولكن يتم رصدها ولو كانت على مواقع التواصل الاجتماعي أو أي وسيلة إعلامية أو صحفية وبعد أن يتم رصدها يتم إحالتها للتحقيق الفوري للتأكد من صحتها وهذا ا اعتبره أسمى رسالة يمكن يحققها المركز.
وأشارت إلى أنها بدأت حياتها العملية في النيابة الإدارية بأن عملت في نيابة الجيزة ونيابة التعليم والصحة وعدد من النيابات المختلفة وصولا إلى العمل بمركز الإعلام والرصد موضحة أن طموح الإنسان وشغفه لا بد ألا يتوقف لأنه عندما يتوقف تنتهي حياته ولا بد أن يتعلم ويطور من نفسه من أجل إثبات نفسه قبل أي شيء وليس الهدف الوصول إلى منصب مهم.
وردت على الانتقادات لعمل المرأة خاصة في القضاء من كون مشاعرها تتحكم فيها بقولها أن المرأة أو الرجل يحكمان وفقا للقانون والبراهين والمستندات والأسانيد القانونية وليس المشاعر وعلى من ترغب من خريجات الحقوق والقانون أن تلتحق بهيئة قضائية إنها ليست منصب أو وظيفة بل رسالة سامية لتحقيق العدل وسيادة القانون ويجب أن تكوني قدوة داخل وخارج الهيئة القضائية التي تنتمين إليها ويجب أن تطور الح خريجة نفسها بالقراءة والاطلاع في كل المجالات حتى تستطيعي تحليل الموقف والقضية التي أمامك بطريقة صحيحة ويكون عندك رؤية مستقبلية.