قطاع الفنون التشكيلية يحتفي بالفنان القدير عبدالسلام عيد بعرض خاص بقاعة أفق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
في عرض مرتقب وهام للحائز على جائزة النيل في الفنون الأستاذ الدكتور عبد السلام عيد، تستضيف قاعة أفق تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة معرضه الفني الذي يُفتتح يوم الأثنين 26 فبراير الجاري في تمام الساعة السادسة مساءا بحضور الأستاذ الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية وكوكبة من أساتذة الفنون وكبار الفنانين والنقاد.
ووصف د. وليد قانوش الفنان القدير بقوله .. " مسيرة فنية حافلة ومتنوعة وثرية، مليئة بالإبداعات المتفردة ومشوار مرصعة بالجوائز والإنجازات، ذلك هو أستاذنا الفنان عبد السلام عيد.. في حضرة هذه التجربة المتشبعة بالأصالة والحداثة والخصوصية يبهرنا هذا السهل الممتنع عند عبد السلام عيد وقدرته على استخدام خامات بسيطة غير تقليدية في أعماله الفنية، مثل الحبال وقطع الخشب والمعادن وبقايا الأقمشة والأجهزة فينزع عنها كل تلك الصفات ويُعيد توظيفها بعمق ورؤية شديدة الخصوصية لتتآلف في تكوينات سلسة رائعة ومدهشة ..".
وأضاف قانوش .. "مر الفنان بمحطات عديدة في ممارساته الفنية حتى وصل إلى أسلوبه الفني الذي يُرشدك إليه بلا لحظة تردد متى وقعت عيناك على عمل من أعماله لاسيما تلك التي برع من خلالها في المزج بين فنون التصوير والنحت والعمارة في تناغم ووحدة فنية تتكامل فيها أدوارهم وفق علاقات رصينة غير تقليدية وهذه النتيجة هي ثمار بحثه الدؤوب عن التميز وتلك الحالة التجريبية حتى النخاع في ممارسته للفن التشكيلي وإصراره على تنوع اللغة البصرية عنده وتفردها...".
وقال الفنان ياسر جاد منظم العرض .. "يأتي هذا العرض للفنان الكبير د. عبد السلام عيد، كواحد من العروض الاستثنائية التي تحوي جانبًا من جوانب تجربته الثرية والمتنوعة والممتدة منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، والتي تحمل في مجملها ولعًا شديدًا وشغفًا واضحًا بالتجريب كمنهج لمعالجة المثير الإبداعى وصياغة مظهره البصري من خلال تلك المغامرات التقنية والفكرية والفلسفية، والتي تارة ما تكون محسوبة وذات تعمد وقصدية، وتارة ما تكون نتاج تلك المجازفة والجرأة التي يتحلى بها الفنان، وتعد سمة مميزة لطرحه البصري ومنجزه التشكيلي المميز، والتي يحركها شغفه بالوصول بتجربته إلى أفاق جديدة ومناطق توازي ما وراء النمطية التي قد ينتهجها الآخرون".
ويستمر العرض حتى 31 مارس2024 بقاعة أفق بمتحف محمد محمود خليل وحرمه (1 ش كافور – الدقي – بجوار مجلس الدولة بمحافظة الجيزة)، يوميا من 10 صباحا حتى 9 مساءا عدا يوم الجمعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الثقافة الدكتور وليد قانوش
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحتفي بـ «شاعر الهمم»
أبوظبي (الاتحاد)
شهد مهرجان الشيخ زايد بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تنظيم الحفل الختامي لمسابقة «شاعر الهمم» في دورتها الثالثة، وذلك يوم الخميس 20 فبراير على مسرح النافورة. وجاء الحدث تكريماً للفائزين وتقديراً للمواهب الأدبية لأصحاب الهمم، في إطار حرص دولة الإمارات على تمكينهم وتعزيز دورهم الثقافي والمجتمعي. وجاءت هذه الاستضافة، انسجاماً مع رؤية «عام المجتمع 2025»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، تحت شعار «يداً بيد»، والتي هدفت إلى إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات، من خلال تطوير المهارات، ورعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات. وقد حرصت الرؤية على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي سعت إلى تطوير مهاراتهم ورعاية مواهبهم بما يتماشى مع تطلعات القيادة.ويؤكد المهرجان دوره المحوري في تعزيز الهوية الوطنية ودعم التنوع الثقافي، حيث لا يقتصر على كونه احتفالاً بالتراث، بل مساحة حيوية تحتضن الابتكار والتواصل المجتمعي. كما يشكل المهرجان جسراً للتفاعل بين الأجيال والمنصات الإبداعية، جامعاً بين الفنون والآداب والتكنولوجيا، في إطار يعكس روح الانفتاح والتطور.
ويجسد مهرجان الشيخ زايد نهج دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وإبراز إنجازاتهم، حيث يواصل تقديم مبادرات نوعية تتيح لهم المشاركة الفاعلة في الحياة الثقافية والفنية. وتأكيداً على التزام الدولة برؤية مستدامة للدمج المجتمعي، يعكس المهرجان نموذجاً عالمياً في دعم الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتشجيع التميز في مختلف المجالات.
ويُعد مهرجان الشيخ زايد منصة شاملة تعكس التراث الإماراتي الأصيل، وتحتفي بالتنوع الثقافي العالمي، في بيئة تعزز التواصل والتفاعل والابتكار من خلال برامجه المتنوعة. ويواصل احتضان الفئات المختلفة في المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم، عبر مبادرات تعزز دورهم الفاعل وتبرز مواهبهم. ومع كل دورة جديدة، يرسّخ المهرجان مكانته كإحدى أهم الفعاليات الثقافية والتراثية على المستويين المحلي والدولي، مقدماً تجربة متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة والترفيه والتعليم والفن والإبداع.