د. جوزيف كشيشان: «كتابي الجديد يروي تاريخ عُمان المتجذر»
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
استضافت وزارة الإعلام اليوم السبت الكاتب د.جوزيف كشيشان، الذي صدر له كتاب باللغة الإنجليزية يتحدث عن سلطنة عمان بعنوان «A Sultanate that Endures»، وذلك ضمن فعاليات الوزارة في معرض مسقط الدولي للكتاب، في جلسة حوارية أدارها المترجم سعيد الطارشي، بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.
بداية تحدث الكاتب د. جوزيف كشيشان بقوله: «هذا ليس الإصدار الأول الذي خصصته لسلطنة عمان، حاولت فيه ألا أناقض ما كتبته سابقا، وفي إصدار تضمن 4 فصول عن تاريخ سلطنة عمان بالاستعانة بمؤرخين، فأنا سياسي أساسا، كما كتبت عن الحكام الذين حكموا عمان، وأقول إن الشعب العماني هم من يخلدون سير حكامهم، وكتبت عن أصول الإباضية لكي يعرف العالم تاريخ البلاد ونهجها، كنت لم أتطرق إلى العلاقة العمانية الإفريقية، فكان لزاما علي أن أتستأنف ما كتبته عن عمان بهذا الكتاب».
وعن فصول الكتاب -الذي ستصدر ترجمته للعربية قريبا قال: «الكتاب ينقسم إلى أجزاء حول الرؤية العمانية المنبثقة من حكم آل سعيد، ركزت فيها على ما قبل عام 1970 منذ حكم السلطان أحمد بن سعيد إلى اليوم، أما الجزء الثاني فكان ذا فصول متنوعة منها فصل السلطان قابوس وأهدافه السياسية، وفصل تناول ما كانت عليه عمان في عام 1970 وما هي عليه اليوم، وفي جزء تناولت فيه العلاقة العمانية مع العالم الإسلامي، وفيه فصل لم اكتبه في الإصدارات السابقة كما ذكرت وهو فصل علاقة عمان بإفريقيا والامبراطورية العمانية في أفريقيا، وفصل عمان والعالم العربي وإيران تطرقت فيه إلى قضية الصراع العربي الإسرائيلي، وغيرها من الفصول، ومما كتبت عنه عدوى الربيع العربي التي وصلت إلى سلطنة عمان في 2011 وكيف كان حسن التصرف من السلطان قابوس، وآخر فصل حكم السلطان هيثم ـ حفظه الله ـ وما حدث من نقلة خلال أول عامين من حكمه».
وعن أسباب اختيار سلطنة عمان للكتابة عنها قال: «حقيقة حدث ذلك منذ عام 1989، قبل ذلك قد كتبت مقالا بعنوان (الخليج العربي والعالم)، وعلى إثره تلقيت دعوة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية التي أقيمت في سلطنة عمان، ومنذ حينها أحببت عمان كثيرا بلدا وشعبا، فجاء في بالي الكتابة عن عُمان، وبداية كتبت مقالا بعنوان (عمان والعالم) وانطلق اهتمامي بسلطنة عمان وحبي لها الذي لن ينتهي».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
للاستشعار عن بعد ومراقبة الأرض.. سلطنة عمان تطلق أول قمر اصطناعي
أطلقت سلطنة عُمان ممثلةً بشركة "عدسة عُمان" أول قمر اصطناعي عُماني مسجل باسم سلطنة عُمان لدى المنظمة الدولية للاتصالات (ITU)، ويختصُّ بتقنيات الاستشعار عن بُعد ومراقبة الأرض، ومُعزز بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم /الاثنين/، أن إطلاق القمر الاصطناعي (OL-1) سمثل لحظة تاريخية لسلطنة عُمان كونه لا يُعزز القدرة على الرصد فقط، بل يستخدم أيضًا الذّكاء الاصطناعي لتقديم تحليلات سريعة مباشرة من الفضاء، مشيرة إلى أن سلطنة عمان تنضم رسميًّا مع الإطلاق الناجح لهذا القمر لمجال تكنولوجيا الفضاء، وهو أول قمر اصطناعي بصري متقدم للحوسبة بالذكاء الاصطناعي طُوِرَ محليًّا، كما أنه الأول في كوكبة أقمار اصطناعية تهدف إلى تزويد سلطنة عُمان بقدرات متطورة لرصد الأرض، ويُبرز هذا الإنجاز التزام سلطنة عُمان بالابتكار التكنولوجي والحلول المعتمدة على البيانات من أجل التنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن القمر الاصطناعي (OL-1) زُوِدَ بقدرات حوسبة الذّكاء الاصطناعي، ليكون أداة فاعلة لالتقاط وتحليل الصور عالية الدقة في الزمن الفعلي كقمر صناعي بصري، وتتيح أجهزة الاستشعار المتقدمة به جمع صور تفصيلية لمناظر سلطنة عُمان الطبيعية، والبنية الأساسية، والموارد الطبيعية، بينما يقوم الذّكاء الاصطناعي بمعالجة هذه البيانات لتقديم حلول قابلة للتنفيذ بشكل أسرع من الأقمار الصناعية التقليدية، وتتيحُ هذه القدرة المعززة بالذّكاء الاصطناعي للقمر الصناعي اكتشاف التغييرات، وتصنيف تغطية الأرض، ومراقبة الظروف البيئية بدقة عالية، مما يحول البيانات إلى حلول عملية تفيد مختلف القطاعات حيث سينضم هذا القمر قريبًا إلى أقمار صناعية أخرى مزودة بتقنيات الذّكاء الاصطناعي.
وأوضحت الوكالة أن مشروع القمر الصناعي جاء عبر شراكات استراتيجية مع شركة ستار فيجن إيروسبيس وشركة المريخ للتنمية والاستثمار إذ وفرت هذه الشراكات الموارد والخبرات والدعم الفني اللازم لشركة "عدسة عُمان" لتحويل القمر الصناعي إلى واقع مما أتاح للشركة الاستفادة من أحدث التقنيات لتطوير القمر الصناعي (OL-1) كحلٍّ مبتكر لتلبية الاحتياجات المتزايدة للبيانات في سلطنة عُمان.