استضافت وزارة الإعلام اليوم السبت الكاتب د.جوزيف كشيشان، الذي صدر له كتاب باللغة الإنجليزية يتحدث عن سلطنة عمان بعنوان «A Sultanate that Endures»، وذلك ضمن فعاليات الوزارة في معرض مسقط الدولي للكتاب، في جلسة حوارية أدارها المترجم سعيد الطارشي، بحضور معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام.

بداية تحدث الكاتب د. جوزيف كشيشان بقوله: «هذا ليس الإصدار الأول الذي خصصته لسلطنة عمان، حاولت فيه ألا أناقض ما كتبته سابقا، وفي إصدار تضمن 4 فصول عن تاريخ سلطنة عمان بالاستعانة بمؤرخين، فأنا سياسي أساسا، كما كتبت عن الحكام الذين حكموا عمان، وأقول إن الشعب العماني هم من يخلدون سير حكامهم، وكتبت عن أصول الإباضية لكي يعرف العالم تاريخ البلاد ونهجها، كنت لم أتطرق إلى العلاقة العمانية الإفريقية، فكان لزاما علي أن أتستأنف ما كتبته عن عمان بهذا الكتاب».

وعن فصول الكتاب -الذي ستصدر ترجمته للعربية قريبا قال: «الكتاب ينقسم إلى أجزاء حول الرؤية العمانية المنبثقة من حكم آل سعيد، ركزت فيها على ما قبل عام 1970 منذ حكم السلطان أحمد بن سعيد إلى اليوم، أما الجزء الثاني فكان ذا فصول متنوعة منها فصل السلطان قابوس وأهدافه السياسية، وفصل تناول ما كانت عليه عمان في عام 1970 وما هي عليه اليوم، وفي جزء تناولت فيه العلاقة العمانية مع العالم الإسلامي، وفيه فصل لم اكتبه في الإصدارات السابقة كما ذكرت وهو فصل علاقة عمان بإفريقيا والامبراطورية العمانية في أفريقيا، وفصل عمان والعالم العربي وإيران تطرقت فيه إلى قضية الصراع العربي الإسرائيلي، وغيرها من الفصول، ومما كتبت عنه عدوى الربيع العربي التي وصلت إلى سلطنة عمان في 2011 وكيف كان حسن التصرف من السلطان قابوس، وآخر فصل حكم السلطان هيثم ـ حفظه الله ـ وما حدث من نقلة خلال أول عامين من حكمه».

وعن أسباب اختيار سلطنة عمان للكتابة عنها قال: «حقيقة حدث ذلك منذ عام 1989، قبل ذلك قد كتبت مقالا بعنوان (الخليج العربي والعالم)، وعلى إثره تلقيت دعوة من المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الخليجية التي أقيمت في سلطنة عمان، ومنذ حينها أحببت عمان كثيرا بلدا وشعبا، فجاء في بالي الكتابة عن عُمان، وبداية كتبت مقالا بعنوان (عمان والعالم) وانطلق اهتمامي بسلطنة عمان وحبي لها الذي لن ينتهي».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

اتفاقية بين "عمانتل" وجامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي

 

مسقط- الرؤية

وقعت عمانتل اتفاقية مع جامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي، إذ يهدف هذا الدعم إلى تمويل المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا وتوظيف باحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه في مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى رفع مستوى الوعي والفهم حول الذكاء الاصطناعي من خلال الحملات التوعوية والندوات والفعاليات.

وتؤكد هذه الشراكة التزام عمانتل بتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتمكين المجتمع من خلال البحث والابتكار في التقنيات الناشئة، والتي من شأنها توفير حلول تسهم في التغلب على التحديات التي تواجه العالم اليوم، كما يأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن الشراكة القائمة بين عُمانتل وجامعة السلطان قابوس ومبادرات الشركة الهادفة إلى دعم جهود البحث العلمي والتطوير في سلطنة عمان خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال قيس محمد العامري مدير المسؤولية الاجتماعية في عمانتل: "نعمل في عمانتل من أجل تمكين التحول الرقمي في سلطنة عمان من خلال العديد من المحاور التي تتجاوز حدود توفير الحلول والتقنيات ومن أهمها بناء القدرات الوطنية في التقنيات الحديثة، حيث حققت شراكاتنا مع جامعة السلطان قابوس الأهداف الموضوعة لها خلال الفترة الماضية، ونحن على ثقة بالمساهمة الإيجابية لهذه المبادرة في ترسيخ شراكتنا القائمة مع الجامعة ودعم الباحثين لتنفيذ المزيد من البحوث في هذا المجال الهام والذي يُعد ضرورة تحتاج إليها السلطنة بما يُسهم في الخروج بنتائج تساهم في تعزيز الكفاءة والإنتاجية وتحقيق مزيد من النمو للاقتصاد الوطني".

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور عبد الناصر حسين رئيس كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي في جامعة السلطان قابوس: "نثمن شراكاتنا مع عمانتل ونفخر بمساهمة الشركة في تمويل البحوث لاسيما البحوث الخاصة بالتقنيات المتطورة مثل تقنية الذكاء الاصطناعي، ونأمل أن يساهم التمويل المقدم من عمانتل في دعم جهود الحكومة لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 وتعزيز تصنيف سلطنة عمان في مؤشر التعاون البحثي بين الجامعات/القطاعات الصناعية التابع لمنظمة اليونسكو".

يشار إلى أنَّ كرسي اليونسكو للذكاء الاصطناعي يُركز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصناعة والطب والاقتصاد، مع مراعاة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وتتضمن منهجية عمل الكرسي دراسة وتصميم الخوارزميات وأنظمة الكمبيوتر لتعزيز الأنظمة التعليمية (التعليم والتعلم)، وتحسين جودة المنتجات وتعزيز خدمة الرعاية الصحية.

وتمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يستعرض مجالات التعاون العسكري والأمني بين سلطنة عُمان والكويت
  • الثقافة العمانية تشعل معرض القاهرة للكتاب بالأسئلة وتفتح حوارات التاريخ والأدب
  • حرم السلطان العماني تستقبل الفنانة ماجدة رومي
  • ماذا تحتاج السينما العمانية لتكون صورة ناطقة عن إرث عُمان الحضاري؟
  • مباحثات أمنية بين سلطنة عمان وتركيا
  • "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة في معرض الكتاب
  • "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة بمعرض الكتاب
  • اتفاقية بين "عمانتل" وجامعة السلطان قابوس لدعم كرسي اليونسكو في الذكاء الاصطناعي
  • حاكم الشارقة يستقبل سفير سلطنة عمان
  • الصادرات العمانية غير النفطية تتجه نحو تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة الإنتاج