جمعية دروب القوافل تحتفل بإنطلاق قافلة درب زبيدة بمناسبة يوم التأسيس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
المناطق_ساميه السريع
نظمت جمعية دروب القوافل في حائل قافلة احتفالاً بيوم التأسيس للسنه الثالثة على التوالي بالتعاون مع إمارة منطقة حائل وهيئة التراث وبلدية فيد.
وانطلقت القافله يوم الخميس 2024/2/22 صباحا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن الذي شارك بالمسيرة بمسافة 11 كيلو متر داعما الهدف الرئيسي لهذه الحملة التاريخية وهو إحياء هذا الدرب الذي يعتبر من أهم طرق الحج و التجارة خلال العصرالعباسي، كما أنه أحد المواقع المرشحة للانضمام إلى قائمة اليونسكو للمواقع التاريخية العالمية، شارك في هذه المسره العديد من رجالات الدوله من مختلف القطاعات العسكريه والمدنيه وذلك تحقيقا لرؤية 2030 وتعميم الفائدة ونشرها للجيل القادم والتعريف بهذا المسار التاريخي الذي يقع في بقعه غاليه من وطنا .
شارك بالمسيره مايقارب 250 مشارك ومشاركة من 13 دوله . تشكل النساء نسبة 30٪ من المشاركين من مختلف الأعمار كبار السن والشباب وأصغر مشارك بعمر 12 سنه كما تنوعت المشاركات مابين المشاة على الأقدام والراكبين للخيل والجمال وهواة ركوب الدراجات الطائرات الشراعيه “الفرديه والثنائية” وتمثلت المسافه 90 كيلو متر توزعت على 3 ايام تتخللها فتره استراحه للصلاة وتناول بعض الطعام ” والمرطبات ” وأعرب المشاركين من النساء والرجال سعادتهم بهذه المشاركة وخوض هذه التجربه الرائده و رغبتهم للمشاركه بالسنه القادمة . الجدير بالذكر بان من بين المشاركين من سبق له المشي بالقافلة السنتين الماضيتين ويشيد بالتطورات الكثيره التي تقدمها جمعية دروب القوافل في خدمة الدرب وتيسير أمور القافلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حائل يوم التأسيس کیلو متر
إقرأ أيضاً:
واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية للناتو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المرشح لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية الجنرال دان كين بأن الولايات المتحدة مستعدة لدراسة إمكانية توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية لحلف الناتو.
وقال كين في أجوبته الخطية عن أسئلة أعضاء الكونجرس، التي تم إعدادها قبل حضوره لجلسة الاستماع، يوم الثلاثاء: "من الناحية العسكرية، من شأن توسيع مشاركة الحلفاء في الناتو بشكل ما في مهمات الردع النووي أن يزيد من المرونة والقدرات العسكرية".
وأضاف كين أنه في حال تعيينه في المنصب سيعمل على تقييم إيجابيات وسلبيات مثل هذا القرار.
وأكد كين أنه يؤيد الحفاظ على الأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية في أوروبا، موضحا أنه "طالما كان الناتو حلفا نوويا، من المهم للولايات المتحدة أن تحافظ على انتشار الأسلحة النووية في دول الناتو".
وأشار إلى أن تمسك الولايات المتحدة بامتلاك الناتو للسلاح النووي "لا يزال العنصر الرئيسي لسياسات واستراتيجية الردع".
ومع ذلك لفت الجنرال إلى أن واشنطن لا تؤيد فكرة تطوير دول الناتو لترسانات نووية خاصة بها. وقال إن "الانتشار النووي، حتى بين الحلفاء، يحد من قدرة الولايات المتحدة على السيطرة على مخاطر التصعيد".
وأضاف أن ذلك "قد يؤدي إلى تكثيف الخصوم جهودهم لتحديث وتوسيع ترسانتهم النووية. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تآكل معاهدة حظر انتشار السلاح النووي بشكل لا رجعة فيه، وقد يتسبب بانتشاره في العالم كله".
يذكر أن مشاركة الدول غير النووية في المهمات النووية ضمن حلف الناتو قد أثارت معارضة من جانب روسيا التي تعتبر مثل هذه الأعمال انتهاكا لمعاهدة حظر انتشار السلاح النووي.
كما انتقدت روسيا نشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضي الدول الأوروبية.