روسيا اليوم : تحديد موعد محاكمة ترامب في قضية إساءة التعامل مع وثائق حكومية سرية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تحديد موعد محاكمة ترامب في قضية إساءة التعامل مع وثائق حكومية سرية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي APالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تبدأ في شهر مايو 2024 محاكمة الرئيس الأمريكي .، والان مشاهدة التفاصيل.
تحديد موعد محاكمة ترامب في قضية إساءة التعامل مع...AP
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامبتبدأ في شهر مايو 2024 محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب في قضية إساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنفة سرية، وفق ما أعلنت عنه اليوم الجمعة القاضية أيلين كانون.
وأمرت القاضية أيلين كانون بأن محاكمة الرئيس السابق أمام لجنة محلفين تنطلق في 20 مايو العام المقبل، حيث سيكون ترامب أول رئيس يواجه تهما جنائية من بين كل الرؤساء الأمريكيين سواء كانوا سابقين أو في المنصب.
وكان الادعاء قد طلب أن تبدأ المحاكمة في ديسمبر 2023، في حين طلب وكلاء الدفاع عن الرئيس السابق أن تجرى بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024.
ويتصدر ترامب السباق بين الشخصيات الطامحة للفوز بالترشح عن الحزب الجمهوري للاستحقاق الرئاسي، إلا أن المحاكمة ستجرى في ذروة حملة الانتخابات التمهيدية الرامية إلى اختيار مرشح الحزب للرئاسة.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أنه تلقى رسالة من المدعي العام الفيدرالي، جاك سميث، تبلغه بأنه مستهدف شخصيا في التحقيق حول الهجوم على الكابيتول في 6 يناير 2021، ما يشير إلى احتمال توجيه التهمة إليه في هذا الملف أيضا.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية أن المدعي العام الفيدرالي أبلغ ترامب بأنه معرض لثلاث تهم فيدرالية في التحقيق حول الانتخابات التي هزمه فيها الرئيس جو بايدن، وهي "التآمر ضد الدولة الأمريكية" و"عرقلة آلية رسمية" و"الحرمان من حقوق".
المصدر: وكالات
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.