عادل حمودة: حكم ريجان كان أكثر السنوات تأييدا لإسرائيل على الإطلاق
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تضاعفت خلال ولاية ريجان الثانية، وتمتعت إسرائيل بوضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" حدث ذلك في عام 1989، ومنح هذا التصنيف إسرائيل مزايا عسكرية ومالية إضافية أيضا أتاح لها حق الحصول على أنظمة أسلحة متطورة.
وأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إلى أن الولايات المتحدة حافظت على المنحة العسكرية السنوية لإسرائيل، وقيمة المنحة 3 مليارات دولار، ونفذت الدولتان اتفاقية التجارة الحرة في عام 1985، ومنذ ذلك العام ألغيت الرسوم الجمركية تماما، وفي العام نفسه ضمنت الولايات المتحدة إسرائيل في قروض بقيمة 1.5 مليار دولار لكن ولاية ريجان انتهت بما اعتبرته إسرائيل صدمة.
عادل حمودة: موافقة الكونجرس على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين عام 1922.. لهذا السبب عادل حمودة: لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنةوأوضح أن في ديسمبر 1988 فتحت حوارا مع منظمة التحرير الفلسطينية لكن صدمة إسرائيل لم تؤثر على العلاقات بينها وبين الولايات المتحدة لم تتأثر العلاقات أيضا بسبب قضية "جوناثان بولارد".
وأضاف حمودة، أن "بولارد" هو محلل استخباراتي أمريكي سجن بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وكانت سنوات حكم ريجان "أكثر السنوات تأييدا لإسرائيل على الإطلاق" وهكذا اعترفت المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا أمريكا وإسرائيل جريدة الفجر الناتو عادل حمودة الولایات المتحدة عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
3 دول بأميركا الوسطى توافق على استقبال مرحلين من الولايات المتحدة
أعلنت كوستاريكا أنها وافقت على استقبال مهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة، لتحذو بذلك حذو جارتيها بنما وغواتيمالا، في خطوة تندرج في إطار جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل المهاجرين غير النظاميين من بلاده.
وقالت رئاسة البلد الواقع في أميركا الوسطى في بيان إن "حكومة كوستاريكا وافقت على التعاون مع الولايات المتحدة لإعادة 200 مهاجر غير نظامي إلى بلادهم".
وأضافت أن هؤلاء المهاجرين الذين سيرحّلون من الولايات المتحدة ينحدرون من "آسيا الوسطى والهند".
وانتخب ترامب -لولايته الثانية غير المتتابعة- بعد حملة وعد فيها بإنهاء ما أسماه "غزو" المهاجرين غير النظاميين، وسارعت إدارته لإجراء عمليات ترحيل جماعي عبر رحلات جوية إلى عدة دول في أميركا اللاتينية، في حين يعيش حاليا نحو 11 مليون شخص في وضع غير نظامي على الأراضي الأميركية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني، نظمت إدارة الرئيس الجمهوري عمليات ترحيل لأعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك عبر رحلات جوية عسكرية هبط قسم منها في القاعدة الأميركية في غوانتانامو في جزيرة كوبا.
ثالث نقطة عبور
وكوستاريكا هي ثالث دولة في أميركا الوسطى، بعد بنما وغواتيمالا، توافق على أن تكون نقطة عبور لمهاجرين أجانب مرحلين من الولايات المتحدة.
إعلانوبحسب البيان الرئاسي الكوستاريكي، فإن أول دفعة من هؤلاء المهاجرين المرحلين ستصل إلى العاصمة سان خوسيه الأربعاء على متن رحلة تجارية.
وأوضح البيان أن المرحلين سينقلون مباشرة إلى مركز استقبال مؤقت على بُعد نحو 360 كيلومترا من سان خوسيه.
وشددت الرئاسة الكوستاريكية على أن "العملية سيتم تمويلها بالكامل" من قبل الحكومة الأميركية تحت إشراف المنظمة الدولية للهجرة.
The first flight of high-threat criminal illegal aliens has arrived at Naval Station Guantanamo Bay, Cuba. These criminals trampled over our previously wide open border to bring violence and mayhem to our communities. President Trump has taken swift action to expel them… pic.twitter.com/JbCTfDsC85
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) February 6, 2025
غوانتانامو مرة أخرىوقبل أيام بدأ ترحيل مهاجرين إلى خليج غوانتانامو في كوبا. ونشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقطعا مصورا قالت إنه يوثق أول رحلة جوية من الولايات المتحدة لترحيل من تصفهم بأنهم "مجرمون أجانب" إلى القاعدة البحرية الأميركية بخليج غوانتانامو في كوبا.
وقالت المتحدثة كارولين ليفيت، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس"، إن الرئيس ترامب "لا يعبث، ولن يسمح بأن تكون أميركا مكبا للمجرمين من دول العالم".
وتعد القاعدة الأميركية في كوبا مقرا لمعتقل غوانتانامو الذي افتُتح عام 2002 في إطار ما وصف بـ"الحرب على الإرهاب"، التي أعلنها الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، وقّع ترامب مذكرة رسمية لتجهيز منشأة لاحتجاز المهاجرين في قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا، وكان قد أعلن سابقا أن هذه المنشأة ستجهز لاستقبال 30 ألف مهاجر.
إعلان