خبيرة اقتصاد: «رأس الحكمة» سيفتح شهية الكيانات العالمية الكبرى للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يعقوب، الخبيرة الاقتصادية، إن مشروع رأس الحكمة، ليس وليد اللحظة، فهو نتاج ثمار وجهد للدولة المصرية لسنوات عديدة، حيث أن مصر قادرة على جذب سيولة واستثمارات مباشرة في مناطق مميزة ومهمة.
وأضافت "يعقوب"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الصفقة الأخيرة الخاصة بتنمة مدينة رأس الحكمة، ليست الأخيرة، حيث أنها ستفتح شهية المستثمرين والكيانات الاقتصادية الكبرى في العالم على الاستثمار في مصر.
ونوهت بأن مشروع رأس الحكمة، يسهم بشكل كبير في تحسين سعر الصرف، وبالتالي ستتحسن أسعار السلع في السوق، فضلًا أنها فرصة لتشغيل الكثير من المصانع والعمالة في الدولية.
وأشارت إلى أن الساحل الشمالي، هو “مالديف الشرق الأوسط”، حيث يتمتع بشواطئ غاية في الجمال، بالإضافة إلى المناخ الجاذب للكثير من السياح من كل أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن المستثمر دائمًا ما يدرس طبيعة كل مشروع قبل الدخول في الاستثمار المباشر، وشركة أبو ظبي من الشركات الكبرى التي درست كل تفاصيل المشروع بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: فتح معبر رفح سيفتح المجال للمحققين الدوليين للدخول لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن صفقة التبادل بين حماس وإسرائيل تتم على ما يُرام، موضحا أن هناك من خرج من فلسطين إلى مصر الشقيقة ومن ثم سيخرجون إلى بلدان أخرى، لكن بالنسبة لهؤلاء الأشخاص سيتمكن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ومحققون آخرون سواء من منظمات دولية أو أهلية حقوقية عالمية من التحدث معهم وأخذ شهادتهم حول ما حدث في قطاع غزة خلال فترة العدوان الإسرائيلي طوال الـ15 شهرا.
فتح معبر رفح يعطي الفرصة لدخول المحققين لغزة
وأضاف «نسيبة»، خلال مداخلة هاتفية هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك ما لا يقل أهمية عن هذا الأمر وهو فتح معبر رفح، مشيرا إلى أنه عند فتح المعبر باتجاه الأشخاص للدخول إلى قطاع غزة وإذا لم يكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بمفاتيح معبر رفح من الجانب الفلسطيني وكان هناك حرية فلسطينية بإدخال من أرادوا من العالم إلى فلسطين وغزة بالتحديد، فإن المحققين الدوليين يستطيعون أيضا الدخول لقطاع غزة وأن يحققوا بجريمة التعذيب وجميع الجرائم الأخرى.
أوضاع سيئة وجدها سكان شمال غزة
وتابع: «سيحققون أيضا بالدمار الشامل الذي تسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في كافة أرجاء قطاع غزة، ونحن الآن نسمع شهادات من ذهبوا شمالا إلى منازلهم ووجدوا أنه ليس هناك معالم لحارتهم وبيوتهم، لا يوجد أي بنية تحتية، إذ لا يستطيعون الوصول إلى الماء أو قضاء حاجتهم، بالتالي الوضع سيء جدا».