عادل حمودة: العصر الذهبي للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية بدأ في الثمانينيات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إنه بدأ العصر الذهبي للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية في الثمانينيات، في البداية خشي مؤيدو إسرائيل من فوز رونالد ريجان في الانتخابات الرئاسية، والسبب أن العديد من أعضاء إدارة ريجان كانوا على علاقة قوية مع الدول العربية، على سبيل المثال كان وزير الدفاع كاسبار واينبيرجر ووزير الخارجية جورج شولتز موظفين سابقين في شركة «بكتل».
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «بكتل» هي أكبر شركة مقاولات أمريكية، لكنها تمتعت بروابط قوية بالعالم العربي، وبالفعل توترت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، ولكن بسبب عملية «أوبرا».
غارة جوية إسرائيلية على المفاعل النووي العراقيولفت إلى أن عملية «أوبرا» هي غارة جوية إسرائيلية على المفاعل النووي العراقي يوم 7 يونيو 1981، أوقف ريجان شحنة طائرات عسكرية إلى إسرائيل وانتقد العملية، وزاد التوتر في العلاقات عندما حاصر الجيش الإسرائيلي بيروت، وفكرت واشنطن في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف حصار العاصمة اللبنانية.
وأوضح أنه اعترف ريجان بأن إسرائيل لم تحذر أحد عندما غزت جنوب لبنان، وسُئل ريجان: لما فشلت واشنطن في إدانة هذا العمل وأوقفت مبيعات السلاح إلى إسرائيل؟ أجاب: الوضع معقد للغاية، لكنه نفي إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر للغزو قائلا: لقد فوجئنا مثل غيرنا، وكان من الممكن حل الأزمة دبلوماسيا.
تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيبوتابع: «هذه الاختلافات لم تؤثر في العلاقات، بل العكس كان الصحيح، استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد قرار سوفيتي يمنع بيع الأسلحة لإسرائيل، وأدى الدعم الشخصي لإسرائيل إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وفي عام 1981 وقعت اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين البلدين».
وواصل: «وقعها عن الولايات المتحدة وزير الدفاع كاسبار واينبرجر، وعن إسرائيل وزير الدفاع أرييل شارون، دعمت الاتفاقية التشاور والتعاون لتعزيز الأمن القومي للبلدين، وفي نوفمبر 1983 شكلت الدولتان مجموعة سياسية عسكرية مشتركة لتنفيذ الاتفاقية، وفي يونيو 1984 بدأت المناورات المشتركة بينهما».
واستكمل: «وقامت الولايات المتحدة ببناء مخزنيين للمعدات العسكرية في إسرائيل، وضع البنتاجون في المخزنيين أحدث الأسلحة الأمريكية، كان الهدف هو سرعة الحصول على السلاح إذا ما دخلت الولايات المتحدة في حرب في المنطقة، في الوقت نفسه سمحت لإسرائيل بأخذ ما تشاء من أسلحة إذا دخلت في حرب، بالفعل استخدمت إسرائيل هذه الأسلحة في حربها على غزة التي بدأت في خريف 2023».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل أمريكا القاهرة الإخبارية واشنطن
إقرأ أيضاً:
حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
أعلن رجل الأعمال حسني بي، أن هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا.
وقال بي في تصريحات لـ«لام»: “يقيم المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية (منظمة غير ربحية مقرها واشنطن) مؤتمرا يمتد ليومين ويتناول شقين: سياسي واقتصادي، وتم توجيه الدعوة لشخصيات أمريكية وليبية ودولية متخصصة في الشأن الليبي لإجراء مناقشة علمية حول الأوضاع في ليبيا وتبادل الأفكار”.
وأضاف “سيتناول المؤتمر في اليوم الأول النقاط الحوارية السياسية لتوحيد الوطن المنقسم، وجميع الليبيين شاركوا، بعلمهم أو بدون علمهم، فيما وصل إليه الوضع الحالي من انقسام مؤسساتي، وإذا استمر الانقسام وتفاقم – لا قدّر الله – فقد تتحول ليبيا إلى دولتين أو ثلاث، كما حدث مع كوريا الشمالية والجنوبية، أو السودان الشمالي والجنوبي”.
وتابع “وفقاً لما وردني، فإن من بين المشاركين شخصيات محسوبة على الأطراف الليبية المتجاذبة، أو حتى ممن كانوا سبباً في هذا الانقسام، بينما في اليوم الثاني سيتناول المؤتمر الشق الاقتصادي والتجاري والمالي والنقدي، بما في ذلك مراجعة عامة للوضع القائم، وطرح سبل تطوير المناخ التجاري والاستثماري، بالإضافة إلى استراتيجيات جذب الاستثمار والتجارة مع ليبيا”.
الوسومحسني بي ليبيا منع تقسيم ليبيا