تفاصيل عن الخطوط العريضة لصفقة التهدئة بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
#سواليف
أفاد موقع “إسرائيل 24 ” بتوصل أطراف المباحثات في #قمة_باريس إلى الخطوط العريضة التي ستسهم في تعجيل عقد #اتفاق #تهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في قطاع #غزة.
وقال مسؤول سياسي لم يكشف عن اسمه إنه تم التوصل إلى #الخطوط_العريضة للاتفاق مع حماس خلال المحادثات، ومن المتوقع تقديم المخطط النهائي إلى مجلس الوزراء الحربي “الكابينيت” للموافقة عليه ومن ثم سيتم عرضه أمام مجلس الوزراء الموسع في وقت لاحق.
وأوضح الموقع أن المرحلة المقبلة من #المفاوضات من المقرر أن تشمل تحديد أسماء #الرهائن والأسرى الفلسطينيين المفترض إطلاق سراحهم، إلى جانب الشروط والمفاتيح المرتبطة بتنفيذ الصفقة وشروط وقف إطلاق النار، بالرغم من عدم التوافق على جميع هذه البنود حتى الآن.
مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة الصحفيين الشهداء في قطاع غزة 2024/02/23ولفت الموقع نقلا عن مصادر مطلعة أن حركة حماس أبدت المرونة اللازمة في مواقفها بشأن ثلاث نقاط أساسية في الاتفاق المحتمل مع إسرائيل، موضحا أن هذه النقاط تتعلق بمدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وحدود الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
ووفقا لتلك المصادر، فإن قيادة حماس تظهر استعدادا للتسامح لمدة تصل إلى 6 أسابيع فقط لكل مرحلة، مما قد يسهل عملية التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف القتال في المرحلة النهائية، وفيما يتعلق بالانسحاب الإسرائيلي من غزة فإن “حماس” تظهر توافقا على ترك مطلب الانسحاب الكامل في الوقت الحالي، لكنها تصر على انسحاب القوات الإسرائيلية من مراكز المدن، بهدف تخفيف التوترات وتحقيق الاستقرار.
أما بالنسبة للأسرى فقد أظهرت “حماس” مرونة في الأعداد المقترحة للإفراج عنهم في المرحلة الأولى، حيث طالبت في البداية بإطلاق سراح 1500 أسير مقابل 40 رهينة إسرائيلية.
وفقا للمصدر، نقل الوسطاء المصريون “لحماس” خلال المحادثات في القاهرة موافقة إسرائيل على عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، ورفع الحصار بين شمال القطاع وجنوبه.
وبناء على المصدر فإن الوسطاء في قطر ومصر يعبرون عن “تفاؤل حذر” بشأن تطورات المحادثات في باريس، مشيرين إلى إمكانية حدوث تقدم خلال المناقشات في الأسبوع المقبل.
ولفتت القناة إلى أن حماس تقترح إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيلية مقابل 200 إلى 300 أسير فلسطيني “ما يظهر تغييرا في موقف حماس بشأن عدد الأسرى المطلوبين في المرحلة الأولى من الصفقة”.
إقرأ المزيد
مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل
مصدر مصري مسؤول: انتهاء اجتماعات باريس حول هدنة غزة وهناك علامات تدعو للتفاؤل
وأفادت القناة 12 العبرية اليوم بأن مجلس الحرب الإسرائيلي “الكابينيت” سيعقد اجتماعا هاتفيا مساء اليوم لإعطاء الضوء الأخضر للاستمرار في مباحثات التهدئة في غزة.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في وقت سابق بأن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوصل إسرائيل وحركة حماس إلى اتفاق حول هدنة إنسانية في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان.
هذا وأفاد موقع “إسرائيل 24” في تقرير نشره اليوم السبت بأن الولايات المتحدة تجري مباحثاتها مع دول عربية فيما يتعلق باليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ141 حيث يتواصل القصف على مختلف محاور القطاع في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قمة باريس اتفاق تهدئة غزة الخطوط العريضة المفاوضات الرهائن فی المرحلة قطاع غزة حول هدنة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».