نظمت اليوم السبت إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس بالتعاون مع المتحف الأتوني بالمنيا، ملتقى علمي ثقافي، بحضور الأنبا مكاريوس أسقف الإيبارشية والدكتور أحمد حميدة رئيس الإدارة المركزية للمتاحف الإقليمية ومدير عام المتحف الأتوني.

عروض كورال المجدلية

استهل كورال المجدلية التابع لمطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، فعاليات الملتقى، بأغاني وترانيم بـ 5 لغات، بينهم أنشودة «إيزيس» باللغة الفرعونية، وترانيم وأغاني وطنية، باللغات «الفرعونية، القبطية، العربية، الإنجليزية، الفرنسية».

وقال الأنبا مكاريوس، أسقف إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، إن المنيا منطقة فريدة في تاريخها وثرائها البشري، دفعنا كمؤسسة دينية تعني بالأساس بالإنسان، إلى أن نقيم سلسلة من المؤتمرات العلمية نعرف ونُعرّف من خلالها تاريخ هذه المحافظة التي شرفتها العائلة المقدسة بالزيارة، وقدمت شخصيات محفورة في التاريخ بينها إخناتون ونفرتيتي، وكانت عاصمة مصر ردحًا من الزمن، وهي أكبر منطقة أثرية بعد الأقصر، ويقطنها أكبر كتلة سكانية مسيحية بالشرق الأوسط، كما قدمت نخب من الأدباء والأطباء والسياسيين والفنانين والحقوقيين.

التعاون بين المطرانية والمتحف

وأكد الأنبا مكاريوس، أن التعاون بين مطرانية ومتحف ليس غريبا فتاريخنا واحد نفخر به جميعا، وقد حان الوقت لاستعادة المنيا مكانتها ودورها الريادي، ولأن متحف أخناتون هو منارة ثقافية نشطة، بدأنا من العام الماضي إطلاق الملتقى بالاشتراك مع متحف إخناتون الذي يحمل اسم له أكبر دلالة وأعظم إشارة لعظمة محافظتنا العريقة.

والملتقي علمي تاريخي بحثي، يقدم فيه عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات المصرية أوراق بحثية في التاريخ والآثار والسياسة ومشاهير محافظة المنيا وسكانها والعادات والتقاليد.

ويُعد الملتقى الرابع من نوعه، حيث سبق وأقامت المطرانية الملتقى الأول بعنوان «المنيا التي لا نعرفها الأول» في أكتوبر 2021، نوقشت خلاله 14 ورقه بحثية، ثم نظمت المطرانية الملتقى الثاني والذي كان أكثر تخصصا بعنوان «المنيا التي لا نعرفها الثاني» وركزت موضوعات الملتقى كلها حول شخصية الملكة نفرتيتي، وشمل الملتقى ثمانية أوراق بحثية حول شخصية وأعمال وأثار نفرتيتي.

وشارك المتحف بعدد من المحاضرات والأوراق البحثية منها: المتاحف والحفاظ على الهوية الثقافية، قوة المتاحف في إبراز الشواهد المادية للمجتمعات الأصلية، مسح أثري للتجمعات الرهبانية في منطقة آثار بني حسن، دور متحف أخناتون في التواصل المجتمعي، علم الترميم ودوره في الحفاظ على المكتشفات الأثرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا مطرانية المنيا

إقرأ أيضاً:

المنيا تفتح أبوابها لاستكشاف كنوز الحضارة الفرعونية

شهدت محافظة المنيا زيارة وفد هولندي لمعاينة الآثار الفرعونية الفريدة في منطقة تل العمارنة، حيث استكشف الضيوف معابد ومقابر تعود إلى عصر الملك إخناتون.

وتأتي هذه الزيارة لتؤكد على أهمية المنيا كمركز حضاري عريق يضم كنوزاً تاريخية لا تقدر بثمن، وتسعى المحافظة، من خلال هذه الزيارات، إلى تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة وإبراز دورها في تشكيل التاريخ الإنساني.

وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المناطق الأثرية ودعم الجهود السياحية، مشيرًا إلى أن “المنيا تمتلك كنوزًا تاريخية فريدة قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم، ونعمل على تحسين الخدمات السياحية لتقديم تجربة مميزة للزائرين”.

أشار محافظ الى اهتمام الدولة بتطوير القطاع الثقافي والسياحي، حيث تسعى القيادة السياسية إلى استكمال إنشاء المتحف الأتوني بمحافظة المنيا، ليصبح أحد أهم المعالم الثقافية والسياحية التي تروي عصورا من تاريخ مصر الفرعونى والحضارات المختلفة على مر الحقب التاريخية. يأتي ذلك ضمن خطة الدولة لإنشاء وتطوير المتاحف الكبرى، مثل متحف التحرير و متحف ملوى إلى جانب إنشاء المتحف المصري الكبير، لتعزيز مكانة مصر الثقافية عالميًا ودعم السياحة الأثرية.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة من مدريد: افتتاح المتحف الكبير العام الحالي وتأشيرة مجانية للإسبان
  • مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك يلتقي مجمع كهنة الإيبارشية.. صور
  • المنيا تفتح أبوابها لاستكشاف كنوز الحضارة الفرعونية
  • أغاني وطنية وفنون شعبية بالغربية ضمن احتفالات قصور الثقافة بعيد الشرطة
  • المنيا تستقبل وفدًا هولنديًّا لاستكشاف كنوزها الأثرية
  • أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى “فرصتي4” لدعم وتأهيل شباب وفتيات المنطقة
  • العمل: ملتقى توظيف لهذه الفئات في سوهاج.. تفاصيل
  • لقاء كهنة شرق المنيا وأسرهم بحضور نيافة الأنبا «فام» .. صور
  • «الدقهلية» تنظم ملتقى توظيفيا لتوفير 3256 فرصة عمل فبراير المقبل
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد