مقتل قائد سرية إسرائيلي شمال غزة والمقاومة تنفذ عمليات بحي الزيتون
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال بمقتل قائد سرية برتبة رائد في كتيبة شاكيد التابعة للواء غفعاتي خلال القتال في شمال قطاع غزة اليوم السبت، ليرتفع العدد المعلن لضباطه وجنوده القتلى إلى 577 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش إن عمليته في حي الزيتون بمدينة غزة مستمرة، وإنه قتل عشرات المسلحين في اشتباكات مباشرة، كما استهدفت طائرة مسيّرة من قال إنهم مسلحون كانوا يحاولون إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه قوة إسرائيلية.
وحسب أحدث البيانات، خسر الجيش الإسرائيلي 238 من ضباطه وجنوده منذ بدء هجومه البري على قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبلغ العدد المعلن لجرحاه -منذ طوفان الأقصى- قرابة 3 آلاف جريح، منهم 1397 منذ بدء الهجوم البري، وذلك بعد إعلانه إصابة 7 من الضباط والجنود خلال المعارك في قطاع غزة أول أمس الخميس.
تغطية صحفية: إعلام الاحتلال: "الإعلان عن مقتل قائد سرية في كتيبة "شاكيد" التابعة للواء "جفعاتي" شمال قطاع غزة" pic.twitter.com/DtQQQJBbqu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 24, 2024
في تلك الأثناء، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن تصميمه على تحقيق أهداف الحرب من خلال "مزيج من الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة".
في الوقت نفسه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجهد القتالي في غزة هو العامل الأكثر فعالية في مفاوضات إطلاق سراح المختطفين".
من جانبه، طالب وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو المجتمع الدولي بـ"استيعاب سكان غزة"، ودعا إلى إعادة الاستيطان في القطاع، وهو نفسه الذي كان قد صرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن بالإمكان إلقاء قنبلة نووية على غزة.
عمليات المقاومةفي المقابل، أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم عن سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال في حي الزيتون بمدينة غزة، وكذلك شرقي خان يونس في جنوب القطاع.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا ببندقية الغول جنوب حي الزيتون.
وأشارت إلى أن سلاح القنص التابع لها نفذ 57 مهمة منذ بدء الحرب، منها 34 ببندقية الغول القسامية.
كما أعلنت القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شواظ جنوب حي الزيتون، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح قبل أن يتم إجلاؤهم بمروحيات.
واستهدف مقاتلو القسام أيضا دبابة من طراز ميركافا بقذيفة تاندوم في المنطقة نفسها.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها استهدفوا جرافة إسرائيلية بعبوة برق، ودبابة ميركافا بقذيفة تاندوم وقضوا على طاقمها في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وكانت سرايا القدس قالت في وقت سابق إنها قصفت تجمعات لآليات وجنود إسرائيليين في حي الزيتون بقذائف الهاون.
وبثت مشاهد قالت إنها لدفعات صاروخية قصفت بها التجمعات العسكرية الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب مدينة غزة.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة أدت لاستشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 69 ألفا آخرين وفقا لبيانات السلطات الفلسطينية، ومعظم الضحايا أطفال ونساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حی الزیتون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
قتل ثلاثة من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” التابعة للأمم المتحدة، في قصف للاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، استهدف بوابات مخزن لتوزيع المساعدات الإنسانية في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة وسط القطاع، أن ثلاثة من موظفي وكالة الغوث قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مخزنًا لتوزيع المساعدات الإنسانية، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي من العاملين في “الأونروا” إلى 196، يأتي ذلك ضمن سلسلة العمليات الإسرائيلي المتواصلة التي تستهدف مقرات “الأونروا” والعاملين فيها، حيث طال القصف الإسرائيلي نحو 180 مؤسسة ومدرسة تابعة للمنظمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة مطلع أكتوبر الماضي.