عادل حمودة: إدارة «كارتر» تميزت بتشيط عملية السلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن إدارة جيمي كارتر تميزت بتشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، واستغل كارتر وصول مناحم بيجن إلى السلطة في إسرائيل، في مايو 1977 أصبح بيجن رئيسا للحكومة بعد 29 سنة في المعارضة، كان متشددا في قيادة كتلة الليكود.
توقيع اتفاقية السلام في البيت الأبيضوأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه نجح كارتر في إقناعه بتوقيع اتفاقية سلام مع مصر، ووقعت الاتفاقية في البيت الأبيض 26 مارس 1979، وأدت إلى انسحاب إسرائيل من سيناء، لكن العلاقة بين كارتر وبيجن اتسمت بالتوتر.
وأشار إلى أنه أثبت ذلك الكاتب الأمريكي لورانس رايت في كتابه «13 يوم في سبتمبر»، الكتاب يكشف أسرار المفاوضات في كامب ديفيد بين كارتر وبيجن والسادات، يقول «رايت»: «خلال المفاوضات كان كارتر يشك في القوى العقلية لبيجن»، وأكد كارتر لزوجته «روزالين» أن بيجن مريض نفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل حمودة مصر أمريكا كامب ديفيد السلام
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن هناك لحظات في التاريخ يعيش فيها العالم على أعصابه، مثل لحظة هبوط طائرة السادات في مطار بن جوريون مثلا، ولحظة سقوط حائط برلين وتوحد ألمانيا، ولحظة تفكك الاتحاد السوفيتي، وختامًا لحظة وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ ولايته الثانية.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه واجه الحقيقة، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في هذه اللحظة وضع العالم يده على قلبه، وبدأت معظم الدول تعيد حساباتها في انتظار الاعصار القادم، وبدأ المحللون يتساءلون، وكان هناك تساؤلات من الجميع، عن ما سيفعل ترامب في الحرب في الشرق الأوسط، وعن هل سيواصل مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا أم سيعطيها ظهره؟
وتابع: «السبب وراء مثل هذه التساؤلات أن ترامب يمتلك اليوم خبرة سياسية كان يفتقدها في الولاية الأولى، خبرة تجعله يخوض الولاية الثانية في البيت الأبيض بمزيد من الثبات، ويجب أن لا ننسى شعاره أن إدارة الشؤون الخارجية لا تختلف عن إدارة الأعمال التجارية، وتغير العالم في الوقت الذي كان فيه ترامب خارج السلطة».