لواء احتياط صهيوني: فوضى داخل “الجيش” في غزة.. وحماس تسيطر على الميدان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الثورة نت../
أفاد اللواء في احتياط “جيش” العدو الصهيوني، إسحاق بريك، بتردي الأوضاع القتالية، إضافةً إلى أزمةٍ تعيشها وحدات “جيش” الاحتلال في قطاع غزّة، بعد أكثر من أربعة أشهر على التوغل البري.
كما كشف بريك، عن ما أسماه “صورة مقلقة” من الميدان.. مؤكّداً لصحيفة “معاريف” الصهيونية، اليوم السبت، وجود “فوضى عارمة لا يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام”.
وقال: إنّه منذ بداية الحرب في غزة، تلقَّى العديد من الشكاوى من الجنود الصهاينة الذين يقاتلون في القطاع.. مُشيراً إلى أنّ الشكاوي “تعلّقت بتعطل المعدات ونقصها، وأزمة في الخدمات اللوجستية والغذاء، ووجود عشرات الدبابات العالقة في انتظار سحبها.
وشدّد على أنّه كان قد حذّر رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، من هذه المشكلات التي يواجهها “الجيش” قبل بدء العمليات البرية في قطاع الغزة.. مُضيفاً: إنّ “كلّ ما يلزم من أجل الدفع قدماً، لا يعمل”.
وأكّد بريك أنّ “جيش” الإحتلال غير مستعد لخوض الحرب.. مرجعاً ذلك لوجود جنودٍ “لم يتدربوا منذ خمس سنوات”، إضافةً إلى نقص يعاني منه في المعدات.
وفي ظل تواصل تصدي المقاومة الفلسطينية للقوات الصهيونية المتوغِلة عند محاور التقدّم كافة، أقرّ بريك بأنّ حركة حماس “لا تزال تسيطر على القطاع، ولديها الأسلحة وعشرات الآلاف من المقاتلين”.
ولا يزال “جيش” العدو يحصي خسائره البشرية، مع تواصل سقوط ضباطه وجنود قتلى من جرّاء المعارك الضارية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية، إذ أقرّ بمصرع 577 جندياً، منذ السابع من أكتوبر 2023، بينهم 239 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة، بحسب آخر إحصائياتٍ نشرها “جيش” العدو.
ووفق الإعلام الصهيوني، فقدت وحدة “ماجلان” وحدها، وهي وحدة خاصة متخصصة بتدمير الأهداف النوعية، العديدَ من ضباطها وجنودها، في معارك مع المقاومة منذ بداية التوغل البري.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
#سواليف
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر مطلعة أن #مسؤولين #إسرائيليين يناقشون #استئناف إدخال #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة “في غضون أسابيع”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن استئناف تدفق المساعدات إلى غزة “مسألة تحتاج لأسابيع”، مضيفين أن المشاورات جارية حاليا للبحث عن أفضل السبل لإعادة الإمدادات دون أن يؤدي ذلك إلى تعزيز نفوذ حركة “حماس” أو قدراتها.
في المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين الإسرائيليين اليمينيين يطالبون بتحمل إسرائيل دورا أكثر فاعلية في توزيع المساعدات.
مقالات ذات صلة حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52314 2025/04/28ووفقا للصحيفة من بين الخطط المطروحة للنقاش بهذا الصدد إنشاء ” #منطقة_إنسانية_جديدة ” جنوب غزة، يتم من خلالها إعادة توطين السكان، مع ضمان عدم وصول المساعدات إلى ” #حماس “، وتتضمن الخطة مشاركة شركات أمريكية خاصة في #عمليات_الإغاثة.
وفي هذا السايق علن برنامج الأغذية العالمي في وقت سابق نفاد مخزوناته الغذائية المخصصة للقطاع، مشيرا إلى توقف وصول الشحنات الإنسانية والتجارية منذ أكثر من 7 أسابيع، مع إغلاق جميع المعابر الحدودية الرئيسية.
وأوضح البرنامج أن أكثر من 116 ألف طن من المواد الغذائية تنتظر على الحدود لإدخالها إلى القطاع.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم ” #الأونروا ” عدنان أبو حسنة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية، حيث يواجه السكان أزمة غذاء ومياه ودواء غير مسبوقة.
فيما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية في قطاع غزة بنسبة 527% حسب الغرفة التجارية في القطاع، نتيجة منع إسرائيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية وحصارها للقطاع.
وفي تصريح صدر في 22 أبريل، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن نحو 3 آلاف شاحنة مساعدات محملة بالإمدادات المنقذة للحياة تقف على حدود القطاع بانتظار السماح لها بالدخول، محذرا من “انتشار الجوع وتحول غزة إلى أرض يأس”، داعيا في الوقت ذاته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار.