في ذكرى وفاة عزيز عثمان.. قصة وفاة ملك المونولوج
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صادف اليوم ذكرى وفاة ملك المونولوج والذي اشتهر بالأدوار الكوميدية أيضًا وهو الفنان عزيز عثمان الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1955.
من هو عزيز عثمان؟
عزيز عثمان هو ممثل ومطرب ولد في 23 يناير 1893 وتوفي في 24 فبراير 1955.
ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان كما أن ابنة أخيه "عايدة عثمان" شاركت في بطولة ثلاثة أفلام في العام 1954 فقط، واشتغل في فرقة بديعة مصابني، واشتهر بأغانيه الساخرة
أشهر أغانيه «بطلوا ده واسمعوا ده الغراب يا وقعة سودة جوزوه أحلى يمامة» في فيلم لعبة الست.
وفاة عزيز عثمان
عندما عاد عزيز عثمان إلى منزله، في وقت متأخر من الليل، جافاه النوم، فظل ساهرا حتى الساعة الثانية صباحا ثم توجه إلى فراشه، ونام قليلا.
وعند الساعة الثالثة صباحا، استيقظ عزيز مفزوعا من نومه، وأيقظ الطباخ الخاص به والذي كان يبيت معه، وطلب منه أن يحضر له "فوار" وأعد له كوبا، ثم طلب منه أن يحضر له زجاجة مياه غازية، وشرب منها قليلا، لكن شعر بازدياد التعب، فأخذ يصيح على الطباخ بأن يقوم بالاتصال بالطبيب، لكن الطبيب اعتذر عن عدم الحضور في هذه الساعة المتأخرة من الليل.
شعر عزيز عثمان بأنه يحتضر، فطلب من الطباخ أن يستدعي شقيقته، يطلبها بالحضور في أسرع وقت ممكن، حيثما حالته تزداد سوءا، وما إن علم الطباخ للاطمئنان عليه فوجئ به جثة هامدة وسط الغرفة، وقد سقطت منه زجاجة المياه الغازية.
وبعد مرور ساعة حضرت الشقيقتان، اللتان انهمرت في بكاء شديد، بعد رؤية شقيقهما، وعلق المخرج حلمي رفلة حينها، الذي علا وجهه الدهشة فور سماعه عن وفاة عايز عثمان قائلا: «لقد كان بصحبتي أنا وأصدقاء لنا، وتم الاتفاق فيما بيننا على أحد الأفلام، وكنت سوف أرسل له عقد الاتفاق بعد ذلك بيومين، لكنه أصر على أن أرسله في صباح اليوم التالي لتوقيعه، لكنه لم يلحق أن يقوم بالتوقيع على العقد، وهذا قضاء الله وقدره».
كان عزيز عثمان، يتحدى المرض، وإذا زار مريضا من أصدقاءه، ينصح بمغادرة الفراش، وعدم الاستماع لنصائح الأطباء، وكان دائم التحدي للمرض، بالرغم من أنه كان مريضا بالقلب، ودائما ما كان يرفض أو يخضع لتعليمات الأطباء، وكان أيضا يعتكف في فراشه للراحة، وفي يوم وفاته شعر برغبة في النوم، وبعدما ترك أصدقاءه حلمي رفلة، وآخرين من الوسط الفني، ذهب إلى منزله في الساعة الحادية عشرة، وفي الثانية صباحا، شعر بحالة إعياء شديدة، وطلب من الطباخ أن يقوم بالاتصال بشقيقته، لكنه توفي، ولفظ أنفاسه متأثرا بآلامه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عزيز عثمان وفاة عزيز عثمان عزیز عثمان
إقرأ أيضاً:
بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
أمرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر بحبس 25 مواطناً لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد مثولهم للمرة الأولى أمام النيابة عقب تعرضهم للاختفاء القسري لفترات متفاوتة.
وشملت قائمة المحتجزين شاباً مسيحياً يُدعى مينا شكري عشم، وشابة تُدعى عبير أشرف أحمد، إلى جانب آخرين، وُجهت إليهم اتهامات تقليدية، من بينها الانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والتمويل، والترويج للعنف.
وتضم القائمة كذلك كلاً من: أحمد محمد أحمد، حازم سعيد محمد، حسام الدين صلاح عبد الفتاح، حسين محمد الهنادي، حمدي عبد العظيم السيد، خالد عبد الرحمن محمود، السيد عثمان غالي، صابر عبد السميع راغب، عامر كمال عبد الشافي، عبد الله مصطفى أنور، عثمان الجوهري عثمان، عزت عثمان أبو شعيشع، علاء فكري محمود، علي صلاح صالح، عمر محمود عبد المجيد، فادي محمد النحاس، محمود إبراهيم فهمي، محمود خالد مرغتي، محمود عبد المجيد معاذ، مصطفى حمدي إبراهيم، مصطفى أحمد عيسى، ناصر محمد عبد المجيد، ونافع عبد العزيز رجب.
وكانت أسر المتهمين قد تقدّمت ببلاغات رسمية إلى النائب العام المصري تطالب بالكشف عن أماكن احتجاز أبنائها، متهمةً الجهات الأمنية بإخفائهم قسراً منذ توقيفهم دون الإعلان عن أماكن وجودهم أو عرضهم على جهات التحقيق المختصة.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية إرهاب)، الثلاثاء، تجديد حبس الخبير الاقتصادي البارز عبد الخالق فاروق، البالغ من العمر 67 عاماً، لمدة 45 يوماً، وذلك على خلفية اتهامات تتعلق بـ"الانضمام إلى جماعة إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة"، و"إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي"، بسبب مقالات نقدية نشرها عبر صفحته على فيسبوك تناولت السياسات الاقتصادية للدولة وأداء رئيس النظام عبد الفتاح السيسي.
وخلال جلسة التجديد، اشتكى فاروق من تدهور حالته الصحية وسوء ظروف احتجازه، مشيراً إلى أنه يُحتجز في زنزانة مغلقة لمدة 23 ساعة يومياً في ظروف غير إنسانية، وسط الفئران، وغياب الرعاية الطبية اللازمة.
وأوضح محاميه أن موكله نُقل مرتين إلى مستشفى السجن للاشتباه في إصابته بضيق في الشريان التاجي، لكنه نُقل لاحقاً إلى مبنى مخصص للمعتقلين الجنائيين، يفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الاحتجاز اللائق.
ويُذكر أن عبد الخالق فاروق سبق أن اعتُقل في تشرين الأول/أكتوبر 2018 عقب نشره كتاباً بعنوان "هل مصر بلد فقير حقاً؟"، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً بعد أيام.
وفي تطور قضائي آخر، أيدت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الثانية مستأنف) الحكم الصادر بحق مهندس الاتصالات محمد مجدي منسي بالسجن المشدد 15 عاماً، بعد رفضها الاستئناف المقدم منه، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث العنف والتجمهر في المطرية".
وكانت النيابة العامة قد وجّهت إليه وإلى آخرين تهماً تشمل القتل العمد، الشروع في القتل، مقاومة السلطات، التجمهر غير القانوني، التظاهر، البلطجة، واستعراض القوة، بالإضافة إلى **إتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وفي قضية منفصلة، قضت المحكمة ذاتها برفض الاستئناف المقدم من المتهم محمود عطية السيد، وأيدت الحكم الصادر بحقه بالسجن المشدد ثلاث سنوات، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"حرق كنيسة كفر حكيم" في منطقة كرداسة. ويُشار إلى أن الحكم صدر بعد إعادة محاكمته عقب القبض عليه، حيث سبق أن صدر بحقه حكم غيابي بالسجن المؤبد، ضمن الأحكام الصادرة ضد بقية المتهمين الفارين في القضية ذاتها.
ووفق تحقيقات النيابة العامة، تعود وقائع القضية إلى أحداث كرداسة في 14 آب/أغسطس 2013، والتي شهدت مقتل 11 ضابطاً ومجنداً، من بينهم مأمور قسم كرداسة.
ووجهت إلى المتهمين اتهامات تتعلق بالانضمام إلى جماعة محظورة، حيازة أسلحة نارية وذخائر، الشروع في القتل، إضرام النيران عمداً في منشآت دينية، قطع الطرق، ومقاومة السلطات.