صادف اليوم ذكرى وفاة ملك المونولوج والذي اشتهر بالأدوار الكوميدية أيضًا وهو الفنان عزيز عثمان  الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 24 فبراير 1955.

من هو عزيز عثمان؟

عزيز عثمان هو ممثل ومطرب ولد في 23 يناير 1893 وتوفي في 24 فبراير 1955.

ولد عزيز عثمان لعائلة فنية، فهو ابن الموسيقار القديم محمد عثمان كما أن ابنة أخيه "عايدة عثمان" شاركت في بطولة ثلاثة أفلام في العام 1954 فقط، واشتغل في فرقة بديعة مصابني، واشتهر بأغانيه الساخرة
أشهر أغانيه «بطلوا ده واسمعوا ده الغراب يا وقعة سودة جوزوه أحلى يمامة» في فيلم لعبة الست.

 

زواج عزيز عثمان والفنانة ليلى فوزي


تزوج عزيز عثمان من الفنانة ليلى فوزي وأحدثت الزيجة أثارت جدلًا واسعا وقتها بسبب فارق السن الكبير بينهما، علاوة على أن قصة الحب التي كانت بين ليلى فوزي وأنور وجدي لم تكن خافية على الجميع، ولولا اعتراض والد ليلى على أنور وجدي لكان هو الزوج الأول لها وليس الثاني.

وعن سر هذا الزواج قالت ليلى: إن عزيز كان صديق والدي، وكان يلعب معنا أنا وإخوتي وكنا نناديه بـ(عمو عزيز)، وعندما تقدم للزواج منى رفض والدى، على الرغم من موافقتي ظنًًّا مني أنه سيخرجني من قبضة أبي.. فضلًا عن أنه كان شخصية مرحة جدًا، ولا يكف عن المرح.. ولكن بعد الزواج وجدته أشد صرامة من أبي.

ورفض عزيز طلاقي بعد أن علم برغبة أنور الشديدة في الزواج مني، لكنه وافق على الطلاق بعد تدخل المخرج فطين عبد الوهاب.

وأصيب عزيز بإكتئاب حاد ولم يستطع العيش بدونها حتى توفي بعدها بأيام في 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزيز عثمان عزیز عثمان

إقرأ أيضاً:

فوزي: قانون العمل يراعي المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية لضمان بيئة عمل مستقرة

حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس النواب، التي عُقدت صباح اليوم الأحد الموافق 23 مارس 2025، برئاسة  المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وبحضور  الوزير محمد جبران، وزير العمل.

نقل البرلمان توصي بزيادة حصة البيتومين للقاهرة لإصلاح طبقة الرصف لكوبري الصنايعنائب: البرلمان يعمل على عدة قوانين تاريخية بدور الانعقاد الحاليبرلماني: مشروع قانون المسئولية الطبية يتوافق مع النصوص الدستوريةبرلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة لدور المرأة في بناء الوطن

‌‎انتهى مجلس النواب من مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة القوى العاملة، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون العمل.

مناقشات قانون العمل 

حيث استأنف المجلس بجلسته اليوم مناقشة مواد مشروع قانون العمل الجديد وذلك بدءً من المادة (263) وصولاً للمادة الأخيرة من المشروع، وهى المادة (298).

و يهدف مشروع قانون العمل الجديد إلى تحقيق توازن عادل بين مصالح طرفي العملية الإنتاجية، مع توفير بيئة عمل مستقرة تشجع الاستثمار دون الإخلال بحقوق العمال، مع ضمان الأمن الوظيفي لهم. كما يعكس القانون تطور سوق العمل المحلي والدولي، مستجيبًا للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، ويحرص المشروع على تعزيز الامتثال لمعايير العمل الدولية التي صدّقت عليها مصر، مما يسهم في طمأنة المستثمرين وتحفيز العمال على زيادة الإنتاجية.

وقد تضمنت المواد من (263) وحتى المادة (265)، الأحكام المتعلقة بأجهزة البحوث والدراسات والمجلس الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، فيما نظمت المواد من (266) إلى (274) الأحكام الخاصة بالخدمات الاجتماعية والصحية، وعالجت المواد من (275) وحتى المادة (279)، موضوعى تفتيش العمل والضبطية القضائية، وحددت المواد من (280) إلى (298) العقوبات.

وفى ضوء المناقشات الموسعة حول مواد مشروع القانون ومناقشة كافة التعديلات المقدمة من السادة النواب، وافق مجلس النواب على المواد المشار إليها كما وافقت عليها اللجنة المشتركة، وذلك عدا المواد (271)، (274)، (282)، التي ووفق عليها معدلة.

وخلال كلمته بمناسبة اختتام مناقشة مشروع القانون، وجه السيد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، الشكر لمجلس النواب على الجهد المبذول في مناقشة مشروع قانون العمل، مشيرًا إلى أن الحكومة تقوم بالتنسيق مع مجلس النواب على إعادة المناقشة والمداولة بعض مواد مشروع قانون العمل الجديد بما يتيح توازنا اكبر بين أطراف علاقات العمل وتماشيا أكثر مع المعايير الدولية والممارسات الرشيدة.  

وأشار الوزير، إلى أن الحكومة تهدف من ذلك إلى طرح النقاش مرة أخرى حول بعض المواد التي تحدث مزيد من التوازن بين صاحب العمل والعامل، وتأتى أكثر اتساقا مع القواعد الدولية في هذا الشأن، وأضاف أن الحكومة ستدرس المقترح الذى تقدم به أحد السادة النواب بأن يكون تقديم العامل لاستقالته بنفسه إلى الجهة الإدارية.

وقد، وافق مجلس النواب على مشروع قانون العمل في مجموعه، على أن يؤجل أخذ الرأي النهائي إلى جلسة قادمة.

وعقب ذلك انتقل المجلس إلى نظر تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الصحية ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، الشئون الاقتصادية، وحقوق الإنسان عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض، حيث استهل المجلس نظره من حيث المبدأ.

ويهدف مشروع القانون إلى استحداث منظومة متطورة لأحكام المسئولية الطبية في مصر توازن بين تحقيق الطمأنينة والحرية لمزاولي المهن الطبية المختلفة أثناء قيامهم بواجباتهم في تقديم خدمات الرعاية الطبية الوقائية أو التشخيصية أو العلاجية أو التأهيلية، وتوفير السلامة والحماية اللازمة لمتلقي هذه الخدمات مما يقع في حقهم من أخطاء، والتأكيد على الحقوق الأساسية لمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، وكذا توحيد الإطار الحاكم للمسئولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية.

كما يأتى هذا المشروع كاستحقاق ضروري لتنظيم القطاعات الحيوية التي تؤثر على حياة الأفراد، وعلى رأسها مهنة الطب. فالعمل الطبي يُعد من أخطر المهن، حيث لا يقتصر دور الطبيب على التعامل مع المرضى، بل يخوض معركة مع المجهول داخل الجسد الإنساني باستخدام ما تتيحه له العلوم الطبية. ومن هنا تأتي أهمية مشروع القانون لضبط هذه المهنة الحيوية وتحقيق التوازن

مقالات مشابهة

  • الدكتورة ليلى الهياس لـ «الاتحاد»: «أبوظبي» نموذج عالمي في دمج أصحاب الهمم
  • الحوثيون يعلنون بدء صرف رواتب فبراير الماضي بمناطق سيطرتهم
  • فوزي: قانون العمل يراعي المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية لضمان بيئة عمل مستقرة
  • الحديد والصلب للمناجم: إنتاجنا وصل 157 مليون جنيه فبراير الماضي
  • فوزي: الحكومة تعكف على إعادة مناقشة بعض مواد قانون العمل بالتنسيق مع مجلس النواب
  • في يومٍ واحدٍ نصرٌ عزيز… وخذلانٌ مبين
  • عزيز أخنوش يصل إلى المدينة المنورة لأداء مناسك العمرة
  • بدء إصدار تعزيزات مرتبات شهر فبراير ٢٠٢٥م لكافة وحدات الخدمة العامة
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل 3% في فبراير
  • التضخم الأساسي في اليابان يسجل 3 % في فبراير