لا يمكن أن تعتمد صحة حيوانك الأليف على التخمين، فإن إطعام الطعام المناسب له يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في طول عمر حيوانك الأليف وصحته العامة، حيث أن كل حيوان أليف له احتياجات غذائية مختلفة.

وحسب موقع “Hindustan times” فإن إطعام كلبك وقطتك نفس الطعام أمر سيء تمامًا مثل إطعام الكلاب من سلالات مختلفة نفس الطعام.


ولكن للحفاظ على صحة ونشاط حيواناتك الأليفة المفضلة، يجب توفير نظام غذائي متوازن، مع مراعاة الاحتياجات الفردية لكل حيوان أليف.

ومع وجود عدد كبير من الخيارات المختلفة المتاحة في الوقت الحاضر، قد يكون الأمر مرهقًا بالنسبة لممتلكي الحيوانات الأليفة عند اتخاذ قرار بشأن ما يجب إطعامه لحيواناتهم الأليفة.

تقول انجالي كالا الطبيبة البيطرية: “من المهم أن نفهم الأساسيات أولًا الكلاب حيوانات آكلة اللحوم ولكن مع أجهزة هضمية قصيرة غير مخصصة لمعالجة كميات كبيرة من المواد النباتية والقطط من الحيوانات آكلة اللحوم، مع أجهزة هضمية أقصر فهي تحتاج بشكل أساسي إلى اللحوم مع كمية صغيرة من الألياف.”

بعض الإرشادات الغذائية التي يجب على ممتلكي الحيوانات الأليفة أخذها في الاعتبار:
إذا كان عمر الجرو أكبر من 3 أشهر، فأبدأ بوضع طعام أكثر شيئا فشيئا.
في حالة الانتقال إلى علامة تجارية مصنعة للطعام أو نوع جديد، انتقل تدريجيًا على مدى 10 أيام لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي.
قم بإضافة بعض الإضافات الطازجة إلى النظام الغذائي لحيوانك الأليف حتى لو كنت تختار إطعامه الأطعمة المصنعة، فهذا يعزز الحاصل الغذائي لوجبته بعض الأشياء التي يجب إضافتها هي الخضار واللحوم والأسماك.

إضافات أساسية أخرى، دهون صحية مثل زيت جوز الهند المعصور على البارد وزيت بذور العنب وحتى زيت السمك.

بالنسبة للقطط الصغيرة، تحتاج إلى طعام للقطط الصغيرة حتى يبلغ عمر القطة 12 شهرًا حيث تنمو القطط بسرعة، فعندما تبلغ 6 أشهر، عليك التأكد من تقليل الكمية التي تطعمها بما يتناسب مع وزنها.

وأضافت أنجالا: “إذا اخترت إطعام الجراء أو القطط الصغيرة الطازجة، فمن المهم المتابعة مع أخصائي بيطري، والذي يمكنه إرشادك فيما يتعلق بالمكونات المختلفة التي ستساعد في إنشاء نظام غذائي متوازن لحيوانك الأليف في هذه المرحلة الحاسمة من النمو.

والقاعدة العامة التي يتم اتباعها للكلاب البالغة هي 2-3% من وزن الجسم في الطعام وبالنسبة للقطط هي إطعام 1.5%-3% من وزن الجسم، اعتمادًا على مستويات النشاط وما إذا كان قد تم تحييدها أم لا”.

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها

يمانيون../
تعد غازات المعدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتسبب إزعاجا قد يتراوح بين الإحساس بالانتفاخ الخفيف إلى الألم المزعج في بعض الأحيان.

وعلى الرغم من أنها ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة لعملية الهضم، إلا أن تراكم الغازات يمكن أن يكون مؤشرا على بعض العوامل الغذائية أو الصحية.

ويمكن أن يتفاوت عدد مرات إخراج الغازات بناء على عوامل مختلفة، مثل النظام الغذائي والانتفاخ والحرقة والإمساك ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن لبعض الأغذية، مثل الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والخضراوات الغنية بالألياف والفواكه المجففة والبصل، أن تزيد من الغازات.

ولتقليل الانتفاخ، يُنصح بالحد من تناول هذه الأطعمة والتقليل من تناول الطعام بسرعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى ابتلاع المزيد من الهواء. كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية، مثل المشي بعد الطعام، في تقليل الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، من الأفضل استشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة.

حرقة المعدة: كيف نتعامل معها؟

تحدث حرقة المعدة نتيجة ارتجاع حمض المعدة إلى الحلق، ما يسبب شعورا حارقا في الصدر. ولتقليل الأعراض، يُنصح بتقليص تناول الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب هذه الحالة، مثل الشوكولاتة والأطعمة الدهنية والكحول. وتجنب أيضا تناول الطعام قبل النوم بثلاث إلى 4 ساعات، إذ قد يساهم الاستلقاء على معدة ممتلئة في زيادة الأعراض.

ويمكن أن يساعد رفع الرأس أثناء النوم في تخفيف الحرقة.

وإذا استمرت الأعراض، يفضل استخدام مضادات الحموضة وفقا لتوجيهات الصيدلي، أو استشارة الطبيب المختص.

الإمساك: كيف نتجنبه؟

يعد الإمساك حالة شائعة تشمل صعوبة في إخراج البراز أو قلة التبرز. وقد يترافق مع أعراض أخرى مثل الانتفاخ والغثيان وفقدان الشهية وآلام المعدة.

وتتعدد أسباب الإمساك، مثل تغييرات في النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة وقلة شرب السوائل، وأحيانا تناول كميات قليلة من الألياف.

لذا، يُنصح بشرب 6-8 أكواب من الماء يوميا، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات. كما تساعد الحركة اليومية في تحفيز حركة الأمعاء، مثل المشي. وفي حال استمرت الأعراض، يمكن استشارة الصيدلي للحصول على علاج مناسب مثل الملينات.

متلازمة القولون العصبي: كيفية التعايش معها؟

تعرف متلازمة القولون العصبي بأنها حالة شائعة تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب أعراضا مثل الانتفاخ والإسهال والإمساك. وتعد الأطعمة الدسمة والكحول من المحفزات الرئيسية لهذه النوبات، كما أن التوتر اليومي له دور كبير في تفاقم الأعراض.

ويُنصح بممارسة الرياضة بشكل منتظم والراحة قدر الإمكان للحد من هذه الأعراض. وإذا استمرت المشكلة، يُفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.

مقالات مشابهة

  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • أطعمة تقي من أمراض الكبد.. أبرزها العرقسوس والخضروات
  • 4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
  • محاكمة مبديع: رئيس لجنة التعمير يعترف بعدم أهليته لحضور فتح الأظرفة.. والقاضي: كان عليك طلب الإعفاء
  • أعراض حساسية الربيع.. إذا ظهرت عليك الزم المنزل فورا
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • أول تعليق من صاحب تريند إطعام الكلب: الرحمة بالحيوان لا تقل عن العبادة
  • تعرف على بدائل السكر التي تربك الشهية وتبطئ فقدان الوزن
  • ماذا تعرف عن عصابة تران دي أراغوا التي يهاجمها ترامب بشراسة؟
  • الرسايل هتروح عليك.. واتساب يتوقف على هذه الأجهزة نهائيًا خلال أيام