أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين والذي جاء فيه (ما هو يوم الشك؟ وما الحكمة من تحريم صيامه؟، وذلك عبر موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

معنى يوم الشك وحكم صيامه 

قالت دار الإفتاء، إن يوم الشك هو اليوم الثلاثون من شهر شعبان، وهو الرأي الراجح عند العلماء، وهناك من اختلف في تحديد الموعد المحدد لبداية يوم الشك، قائلة: اختلف العلماء في تحديد يوم الشك إذا تَحَدَّث الناس بالرؤية ولم تثبت، أو شهد بها من رُدَّت شهادتُه لفسقٍ ونحوه؛ وذلك عملًا بظاهر قول عمار بن ياسر رضي الله عنه: "مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الَّذِي يَشُكُّ فِيهِ النَّاسُ فَقَدْ عَصَى أَبَا الْقَاسِمِ صلى الله عليه وآله وسلم" رواه أبو داود وغيره.

 حكم صيام يوم الشك عند العلماء والجمهور 

وعن حكم صيام يوم الشك قالت دار الإفتاء المصرية إن هناك حالتين، وهما:

- هناك مجموعة من العلماء من جعل صيام يوم الشك حرامًا لا يصح كأكثر الشافعية، ومنهم من رآه مكروهًا كالحنفية والمالكية والحنابلة، وذلك إذا تم صيامه عن شهر رمضان بنية الاحتياط يجوز عند الليث بن سعد والحنفية.

- الرأي الأخر يجوز صيام يوم الشك عند الجمهور إذا تم صيامه لغير رمضان مثل صوم القضاء والنذر والتطوع؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ فَلْيَصُمْ ذَلِكَ الْيَوْمَ» رواه الجماعة، ولكن صوم التطوع المطلق من غير عادة فهو حرام على الصحيح عند الشافعية، ولا بأس به عند الحنفية والمالكية.

الحكمة في النهي عن صيام يوم الشك

اختلف الفقهاء في الحكمة في النهي عن صيام يوم الشك، فهناك من قال منعًا لاختلاط النوافل بالفروض، وهناك من قال لأن الحكم علق بالرؤية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية يوم الشك أمين الإفتاء

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الإنسان لا يدرك الحكمة الإلهية وراء القضاء والقدر| فيديو

رد الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، علي تساؤل " هل المصائب غضب من الله؟" قائلاً: أن إستدعاء الشر لتبرر بعض الأفعال استدعاء ليس في محله لافتاً بأن المجتمع المؤمن لابد أن ينطلق من عقيدة الإقرار بمسألة القضاء والقدر والإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وأن تؤمن بالقدر خيره وشره

واضاف الدكتور نظير محمد عيّاد في لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، بأن قضية القدر هي قضية محورية في عقيدتنا، والأصل فيه التسليم لله، لأن الإنسان لا يستطيع التفرقة بين الحق والباطل أو الخير والشر بشكل كامل، وأن الإيمان بالقضاء يشمل الإيمان بأن الله قدّر لكل شيء ما هو خير للبشر حتى وإن بدا في بعض الأحيان أن الأمور تسير على غير ما يتمنى الإنسان.


تابع  نظير محمد عيّاد، أن الإنسان في كثير من الأحيان قد يراها مشاكل أو أزمات، لكنه لا يدرك الحكمة الإلهية وراء هذه الأحداث.

مقالات مشابهة

  • هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
  • مفتي الجمهورية: الإنسان لا يدرك الحكمة الإلهية وراء القضاء والقدر| فيديو
  • كيف تحقق الخشوع في الصلاة وهل السرحان يتطلب إعادتها ؟.. العلماء ينصحون
  • الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة خلف التلفاز
  • حكم زيارة المقابر يوم الجمعة.. الإفتاء تجيب
  • لماذا رجب من الأشهر الحرم.. وما الحكمة من إفراده عن الثلاثة الأخرى؟
  • هل يجوز إخراج كفارة بدلًا من قضاء صيام رمضان بسبب الحمل والرضاعة؟
  • حكم الجمع بين ثلاث صلوات في وقت واحد .. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء: لا مانع شرعي من صيام شهر رجب كاملا
  • «الإفتاء» توضح فضائل اغتنام شهر رجب في الصيام والعبادات.. اتباعا لسنة النبي