إعادة أجزاء من جمجمة بيتهوفن إلى النمسا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أعيدت أجزاء من جمجمة يعتقَد أنها للموسيقي لودفيغ فان بيتهوفن إلى النمسا، حيث توفي الملحن الألماني الكبير في القرن 19، ويأمل الخبراء أن تساعد في توضيح أسباب إصابته بالصمم ووفاته.
وتبرع بهذه الأجزاء رجل الأعمال الأمريكي، بول كوفمان، لجامعة الطب في العاصمة النمساوية، حيث اعتبر في مؤتمر صحفي أن "مكانها هنا في فيينا".
وقد ورثها عام 1990، حيث كانت المفاجأة الكبيرة عندما اكتشفها في قبو مصرف بمنطقة كوت دازور الفرنسية، فيما روى أن كنوزا عدة كانت موجودة، من بينها صندوق نُقش على سطحه اسم بيتهوفن.
ويحتمل أن أحد أسلافه، ويدعى فرانتز روميو سيليغمان، وهو طبيب من فيينا، شارك عام 1863 في نبش رفات الملحن لأغراض الدراسة، وأن يكون هو من أحضر هذه الأجزاء العشرة.
وتناقلت العائلة من جيل إلى جيل الأجزاء، حيث تغير مكان وجودها من بلد إلى آخر مع هروب هذه العائلة اليهودية من النازية، علما أن لهذه العظام المحفوظة في إطار زجاجي، وهي الوحيدة المعروفة حتى الآن، قيمة كبيرة مثلما أكد الطبيب الشرعي، كريستيان رايتر.
وبعد التحليلات الرامية إلى التأكد من صحتها، التي يتوقع أن تظهر نتائجها في غضون ستة أشهر، يفترض إجراء أبحاث جديدة سعيا إلى معرفة المزيد عن سبب الأمراض التي عاناها الموسيقي الكبير.
وأعرب الملحن عام 1802 في رسالة إلى إخوته، كتبها في لحظة يأس، عن رغبته في وصف مرضه بعد وفاته والإعلان عنه، لكن الغموض لا يزال يكتنف الأسباب الدقيقة لوفاته بعد قرنين عليها، إذ فارق الحياة في 26 مارس 1827 عن 56 عاما.
وسبق أن أجري فحص لهذه الأجزاء من الجمجمة بالأشعة السينية عام 2005 في الولايات المتحدة، حيث أظهر آثار تسمم بالرصاص، ما يفسر خصوصا مشاكل الجهاز الهضمي التي عاناها لودفيغ فان بيتهوفن، فقد كان يشرب في كؤوس من هذا المعدن، وغالبا ما كانت العلاجات الطبية في ذلك الزمن تستخدم الرصاص أو الزئبق، إلا أن دراسة نشرت في مارس استنادا إلى تحليل الحمض النووي لخصل من شعره، قادت إلى احتمالات مختلفة.
وكشفت الدراسة عن استعداد وراثي قوي كان موجودا لديه للإصابة بأمراض الكبد، فضلا عن إصابته بفيروس التهاب الكبد "ب" في نهاية حياته، وهما عاملان يُحتمل أن يكونا قد ساهما في وفاته جراء تليف للكبد، يرجح أنه تفاقم بفعل استهلاك الكحول.
وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد سبب إصابت بيتهوفن بالصمم التدريجي الذي كان قد تسبب في الكثير من الألم لمؤلف السيمفونية التاسعة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطب باريس برلين فنانون موسيقى وفيات
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب.. تأكد من سلامة الإطارات قبل القيادة تحت الأمطار
أخبار متعلقة البنك السعودي الأول يدشن مركز الأمير فيصل بن مشعل لحفظ وإكثار النباتات المحلية بالتعاون مع جمعية وعي البيئيةالقدرة المالية والدخل الشهري.. معايير استحقاق حساب المواطنوجه المرور السعودي بضرورة التأكد من سلامة الإطارات قبل القيادة في الأجواء الماطرة، لهذه الأسباب:تقليل احتمالية الانزلاق.ثبات أفضل على الطرق المبللة.تقليل مسافة التوقف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التأكد من سلامة تجهيزات المركبة يعزز من السلامة في أثناء القيادة - أرشيفيةإرشادات القيادة تحت المطرنظرًا لحرص المملكة الدائم على سلامة المواطنين، خاصة أثناء القيادة تحت المطر الشديد، يقدم المرور السعودي مجموعة من الإرشادات والنصائح الضرورية، التي يجب الالتزام بها لقيادة آمنة:تقليل السرعة لحماية المركبة من الانزلاققد تنزلق المركبة خلال هطول المطر الشديد، لأن الإطار عندما يتحرك يقل تماسكه وثباته مع زيادة السرعة. فمع السرعة المنخفضة يكون تواصل الإطارات بالطريق مباشرة، ومع السرعة المتوسطة يكون التواصل بسيطًا، أما في حالة السرعة العالية فيصبح تواصل الإطارات مع الطريق شبه معدوم.تجنب التوقف أو السير ببطء في الطرق العامةيزداد الازدحام على الطرق خلال الأمطار، نتيجة عدم وضوح الرؤية، ولتجنب الأجزاء غير الممهدة من الطرق، لذلك يجب الحرص على تجنب التوقف لتبادل أطراف الحديث، أو للاستدلال على موقع معين أو لمشاهدة حادث، فتلك الأمور تزيد من تعقيد حالة المرور.التأكد من سلامة التجهيزات اللازمة للمركبةسلامة التجهيزات اللازمة والضرورية للمركبة، كالأنوار والإشارات والمكابح، يعزز السلامة المرورية في أثناء القيادة، ويضمن تقليل المخاطر إلى أقصى درجة، نظرًا لسوء الرؤية خلال تلك الأوقات.