"جهز نفسك تسهيلات بالكوم".. تخفيضات من قبل الحكومة تسعد المصريين "خبر عظيم قبل رمضان".. استعد لرمضان بفرح! تخفيضات كبيرة وتسهيلات من الحكومة تصل إليك. خبر رائع للمواطنين المصريين قبل بداية الشهر المبارك!، ورغم أهمية شهر رمضان في الحياة الإسلامية، إلا أن ارتفاع التكاليف يمكن أن يكون تحديًا للمواطنين في أداء عباداتهم بسهولة.

تقديم تسهيلات قبل رمضان أصبح أمرًا حيويًا لتخفيف الأعباء وتمكين الناس من الاستعداد براحة وسكينة. في هذا السياق، قامت الحكومة باتخاذ خطوات مهمة لتحقيق هذا الهدف، وستستعرض بوابة الفجر الإلكترونية هذه الإجراءات للمواطنين قبل حلول الشهر الفضيل.

افتتاح معارض أهلا رمضان

وتم افتتاح معارض "ترحيب رمضان" بفخر، حيث تقدم السلع الاستراتيجية بأسعار منخفضة استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم. وتأتي هذه المعارض بتخفيضات تصل إلى 25-30% مقارنة بالأسعار في الأسواق المحلية. تشمل هذه العروض مجموعة واسعة من المواد الغذائية والاستهلاكية، مع تخفيضات كبيرة لمكافحة التلاعب التجاري وضمان شفافية المعاملات.

وفي إطار التنوع، تقدم المعارض باقات رمضان المكونة من 6 أصناف جاهزة، وتوفير خيار تخصيص الباقة بـ 10 أصناف حسب الطلب. كما تُقدم الفعالية كوبونات قيمة بفئات مختلفة، 100 و150 و200 و250 و300 و500.

دعم الأسر من قبل الحكومة

وأكد الدكتور أحمد عطية، رئيس قسم التكافل في بنك ناصر، على التعاون الوثيق بين البنك ومؤسسة تحيا مصر لمساعدة الأسر ذات الاحتياجات الماسة خلال شهر رمضان المبارك. تم تخصيص مبلغ كبير قدره 10 ملايين جنيه لتقديم الدعم لهذه الأسر من خلال صناديق الطعام.

وأضاف أن هذا الجهد لم يقتصر فقط على ذلك، حيث قدم البنك تمويلًا بقيمة 8.1 مليار جنيه لزيادة رواتب المعلمين في المراحل التعليمية قبل التعليم الجامعي، ومبلغًا قدره 1.6 مليار جنيه لزيادة رواتب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية. ولم يتوقف البنك هنا، بل أعلن عن زيادة بنسبة 15% في معاشات 13 مليون مواطن وزيادة بنسبة 15% في معاشات الرعاية والكرامة، مع رفع حد الإعفاء الضريبي من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة تخفيضات السلع الغذائية رمضان شهر رمضان تخفيضات رمضان أخبار عاجلة أخبار مصر اخبار عاجلة اليوم عاجل

إقرأ أيضاً:

روحانيات الشهر الكريم

خليل المعلمي

هي أيام معدودات، نتزود فيها من خيرات الله وبركاته فتعمنا الرحمة في أوله والمغفرة في أوسطه والعتق من النار في أخره.. فقط علينا الإخلاص والعمل واغتنام هذه الأيام المباركة بالأعمال الصالحة والإكثار من الذكر والتعبد وقيام الليل، والاحسان إلى الفقراء والمساكين..

شهر رمضان هو أفضل الأشهر إلى الله فيه نزل القرأن على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر..

هو محطة للتزود بالحسنات، ومحطة لمراجعة النفس عما اقترفته في الماضي، ومحطة هامة للتغيير إلى الأفضل.

وهو كذلك شهر الجهاد، مجاهدة النفس عن الشهوات، ومجاهدة أعداء الأمة الإسلامية، والتاريخ يروي لنا قصص أسلافنا الذين نشروا قيم الدين ومبادئه ودافعوا عن الأعراض والمقدسات في معارك فارقة في تاريخنا الإسلامي وقد حدثت الكثير منها في شهر رمضان فاجتمعت فريضة الصيام مع الصبر مع الجهاد فكان النصر حليفهم دائما..

ها قد وصلنا إلى النصف الثاني من هذا الشهر المبارك، الذي حل على المسلمين ضيفاً خفيف الظل، يتقربون في أيامه المباركة إلى الله بالأعمال الصالحة وينهلون من أيامه ولياليه الأجر والثواب.

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها هذا الشهر المبارك من العام إلى العام وما إن يفرغوا من صيامه حتى تبدأ رحلة الانتظار أحد عشر شهراً من السنة الجديدة.

فالشهر الكريم موسم للمؤمنين في البذل والعطاء والخير في صيام نهاره وقيام لياليه المباركة بالصلوات وتلاوة القرآن ومساعدة المحتاجين والشعور بمعاناتهم وآلامهم.

ولا تختلف العادات والتقاليد في بلادنا عن بقية البلدان الإسلامية، فالاستعداد لشهر الصيام يبدأ من وقت مبكر ويصبح شهر الرحمة والغفران مناسبة لزيارة الأقارب والأصدقاء وإحياء الليالي في الذكر والنقاش في شتى العلوم والمعارف والثقافات.

وكما أنه موسم لبذل العطاء والتعاون والتكاتف والتقريب بين الأهل والأقارب والجيران والأصدقاء، فهو أيضاً موسم للبيع والشراء وفرصة للتخفيف من البطالة التي يقع فيها الكثير من شبابنا، فاحتياجات الأسر في رمضان تفوق غيرها في الأيام العادية ذلك لأن شهر رمضان له طقوسه الخاصة في إعداد مائدة الإفطار وتتنوع الوجبات وتتميز في جميع المناطق والمدن بل وفي مختلف البلدان.

كما تقوم الأسر قبل انقضاء هذا الشهر الفضيل بالاستعداد لمناسبة العيد بشراء مختلف الاحتياجات لإعداد حلويات العيد وكذلك شراء حلويات العيد الجاهزة، وشراء ملابس العيد الجديدة للأطفال.

ويرافق الشهر الكريم في بلادنا العديد من السلبيات التي نشاهدها من إسراف في المأكولات وعشوائية في الأسواق وزحام في الطرقات العامة والرئيسية وغياب غير مبرر لبعض أجهزة الدولة في الرقابة وتسيير أمور المواطنين.

ورغم ذلك تتزين بيوت الله بالأجواء الروحانية وبالأخص في الأحياء القديمة من المدن القديمة والتي لا زالت تحتفظ بالعديد من العادات والتقاليد في الاعتكاف في المساجد، فنجد الشيوخ والشباب والأطفال يجتمعون في حلقات لتدارس كتاب الله الكريم وتدبر آياته وهناك من يتخذ زاويته في المسجد أو يركن إلى أحد أعمدته وأمامه المصحف الكريم خاصة كبار السن.

ولزيارة هذه المساجد العتيقة والتاريخية آثر ووقع في النفوس ببنائها القديم الرائع والتشكيلة الناتجة لترتيب الأعمدة التي تحمل العقود بين الأروقة، وكذلك لما تحمله من روحانيات وما يزينها من زخارف ونمنمات وكتابات لآيات قرآنية على الجدران وعلى أخشاب السقوف، وكذلك ارتفاع سقوفها وأروقتها الرائعة التي يتم نسبها إلى الاتجاهات.

ويبقى ألا أن ننسى ما تجود به المؤسسات الرسمية كالهيئة العامة للزكاة، وكذا المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في الأعمال الخيرية من تخفيف العبء عن الأسر المحتاجة وتوفير احتياجاتها من المواد الغذائية، وتحمل أعضاءها العناء والجهد في البحث عن الحالات المستحقة وإيصال المساعدات لها، فلهم الأجر والثواب من الخالق سبحانه والشكر والتقدير من البشر.

 

مقالات مشابهة

  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • البنك الوطني العُماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • البنك الوطني العماني يطلق حملة "شهر العطاء" لدعم المجتمع
  • البنك الوطني يطلق حملة شهر العطاء لدعم المجتمع في رمضان
  • أخبار الطقس.. موعد التغير الحاد في درجات الحرارة وتحذير مهم للمواطنين
  • روحانيات الشهر الكريم
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • انهيار أسعار السيارات| تخفيضات ضخمة من الوكلاء.. و175 ألف جنيه تراجع في قيمة كيا
  • الحكومة ترفع حجم طلبات الاستثمار 13.5 مليار جنيه في أسبوع.. تفاصيل
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة