صواعق كهربائية واعتقالات بحق المتظاهرين ضد حكومة نتنياهو.. ماذا يحدث في تل أبيب؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
خرج آلالاف المتظاهرين الإسرائيليين منذ قليل، في مسيرات حاشدة أمام الكنيست ومنزل رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإقالة الحكومة، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين في قطاع غزة بأي ثمن، إلا أن قوات الأمن الداخلي، التي يقودها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، تعاملت بعنف مع المتظاهرين.
قوات الأمن تتعامل بعنف مع المتظاهرين الإسرائيليينوكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، عن خروج آلاف المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد ضد الحكومة اليمينية المتطرفة، حيث جاءت مسيرة الاحتجاج الرئيسية الليلة في «كابلان»، بمدينة تل أبيب، بمشاركة عدة آلاف من المتظاهرين، مطالبين بضرورة عقد صفقة إعادة المحتجزين في أقرب وقت.
مظاهرة في تل أبيب للمستوطنين تطالب برحيل نتنياهو وعقد صفقة تبادل pic.twitter.com/DQYdlsl72t
— Ranouch (@HcinirandaC) February 24, 2024وأضافت الصحيفة أن الشرطة تعاملت بعنف مع المتظاهرين، إذ شوهد ضباط الشرطة وهم يقومون بصد المتظاهرين الذين حاولوا النزول إلى ممرات «أيالون»، بدأت بعدها الشرطة في استخدام مسدسات الصعق الكهربائية ضد المتظاهرين في «كابلان»، وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استخدام مسدسات الصعق ضد المتظاهرين، منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
اشتعال الاحتجاجات في الشارع الإسرائيليتأتي هذه المسيرات الاحتجاجية، بالتزامن مع المسيرة الأسبوعية التي ينظمها أهالي المحتجزين في قطاع غزة، في ساحة متحف تل أبيب، والتي يشارك فيها الآلاف الذين يلوحون بصور المحتجزين في غزة منذ 141 يوماً.
كما انطلقت مساء اليوم السبت، في ساحة باريس بمدينة القدس المحتلة، مظاهرة تطالب بالإفراج عن المحتجزين، بمشاركة نحو ألف شخص، يحملون المشاعل وصور المحتجزين، ويرددون هتاف: «بيبي رجع المحتجزين».
كما اندلعت مظاهرة أخرى ضد حكومة نتنياهو في «قيسارية»، قام خلالها المحتجون بإغلاق الطريق الرئيسي، وخاضوا مواجهة طويلة مع الشرطة، التي ألقت القبض على عدد من المتظاهرين.
وقام المتظاهرون بالتوجه إلى منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، حيث اعترضتهم قوة معززة من الشرطة من محطة «الخضيرة»، ومنطقة «منشيه».
كما نُظمت مظاهرة أخرى ضد الحكومة في القدس، شارك فيها ما بين 200 و300 شخص، أمام مقر إقامة رئيس دولة الاحتلال، مطالبين بإجراء الانتخابات على الفور، وهتفوا: «الانتخابات الآن!»، فيما تظاهر نحو 300 شخص في بئر السبع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل تل ابيب نتنياهو صفقة تبادل المحتجزين غزة الحرب على غزة المحتجزین فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح أكثر من 3 ملايين طفل داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. ويؤكد التقرير أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر تضررًا في ظل الانهيار الشامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
أزمة غذاء حادة تضرب ثلث السكانوفقًا للتقرير، يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص في السودان من نقص حاد في الأمن الغذائي، ما يفاقم المعاناة اليومية للسكان. ويُعزى هذا الوضع إلى توقف الأنشطة الزراعية والاقتصادية، فضلًا عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة تصاعد العنف واستمرار القتال.
تزايد النزوح الجماعيالنزوح بسبب النزاع الحاليمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجاوز عدد النازحين داخليًا 7.4 مليون شخص، حسب التقرير.
نزوح سابق يزيد الضغوطإلى جانب ذلك، هناك 3.8 مليون نازح آخر نتيجة صراعات سابقة، مما يزيد العبء على الجهود الإنسانية داخل البلاد.
تدهور البنية التحتية وزيادة الضحايا المدنيينذكر التقرير الأممي أن العنف أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، حيث قُتل نحو 20 ألف شخص منذ بدء النزاع. كما تعرضت البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه، لدمار واسع، مما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
الأمراض تهدد الملايين في ظل انهيار النظام الصحيانتشار الأمراض الخطيرةحذّر التقرير من تدهور النظام الصحي في البلاد مع تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة، والملاريا.
ضعف الخدمات الطبيةتعاني المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعلها عاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدة.
دعوات أممية ودولية لوقف الحربتواصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مطالبة الأطراف المتصارعة بإنهاء الحرب فورًا لتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. وتتركز هذه الدعوات على ضرورة توفير الممرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى ملايين المحتاجين الذين يواجهون خطر المجاعة والموت بسبب نقص الموارد الأساسية.
مع استمرار النزاع، يتفاقم الوضع الإنساني في السودان ليصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. ومع ارتفاع أعداد القتلى والنازحين، إلى جانب انهيار النظام الصحي وارتفاع معدلات الجوع، تحتاج البلاد إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء القتال ووضع حلول مستدامة للأزمة.