يشهد المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، عدد من الفعاليات الجانبية التي تستضيفها دولة الإمارات من 26 حتى 29 فبراير 2024؛ بهدف تحسين فاعلية السياسات والبرامج التجارية.

وحسبما قالت وكالة الأنباء الإماراتية “ وام” فقد تشمل القائمة وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، وموانئ دبي العالمية وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، والمنتدى الاقتصادي العالمي والإمارات للشحن الجوي ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، وبنك إتش إس بي سي، ومنظمة التجارة المستدامة في أفريقيا.

اقتصاد الإمارات.. 3.9 مليار درهم حجم التداولات العقارية بالشارقة في يناير 2024 اقتصاد الإمارات|عيسى كاظم: مركز دبي المالي الأسرع نمواً عالمياً ونتوقع نتائج قياسية في 2024

كما يشمل برنامج الفعاليات الجانبية "تخريج "قادة التجارة العالمية للمستقبل" في 25 فبراير الجاري من خلال تكريم أول دفعة من خريجي برنامج قادة التجارة العالمية للمستقبل، الدورة التدريبية التي استمرت لثلاثة أشهر وأطلقتها وزارة الاقتصاد بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي لتزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لدعم استراتيجية التجارة الخارجية التي تعتمدها الدولة.. إضافة إلى فعالية "تسهيل حركة التجارة" التي تعقد في 26 فبراير الجاري حيث يستهدف الحدث الذي تنظمه شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، بحث سبل تعزيز التعاون بين أفضل شركات التأمين التجاري، وشركات الأعمال، والمؤسسات المالية والهيئات والحكومات ذات الصلة، بهدف تفعيل أهميّة ائتمان الصادرات لدعم التجارة العالمية.

وتستكشف فعالية "التجارة الحرة وتحديات التكامل الاقتصادي الإقليمي" في 26 فبراير الجاري والتي ينظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات، أهم الموضوعات الفرعية ضمن سياق التجارة الحرة والتكامل الاقتصادي الإقليمي وتستخلص الدروس من تجارب الاتحاد الأوروبي ورابطة آسيان ، وذلك عن طريق تحليل متعمق لمعدلات التبادل، وحوافز الاستثمار، وتمويل القطاع العام، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، والحواجز الفنية أمام التجارة، يمكن لصانعي السياسات والباحثين اكتساب فهم دقيق لتعقيدات الرعاية الناجحة للتكامل الاقتصادي الإقليمي.

وتجمع فعالية "منتدى تكنولوجيا التجارة العالمي" التي تعقد في 27 فبراير الجاري المبتكرين والمستثمرين والمسؤولين معاً بهدف الارتقاء بالتقدم في مجال اعتماد تكنولوجيا التجارة على مستوى النظام التجاري العالمي لتحسين كفاءة سلاسل التوريد والشفافية وسهولة الوصول.

فيما سيركز المشاركون في فعالية "تمويل التجارة" التي تعقد في 27 فبراير الجاري والتي يستضيفها بنك إتش إس بي سي، على بروز الحلول المالية المبتكرة التي تضمن الشمولية، والمرونة، والقدرة على التكيّف في مجال التجارة العالمية.

ويشمل برنامج الفعاليات الجانبية "جلسة حوارية حول الأعمال الخيرية والتجارة" التي تعقد في 27 فبراير الجاري بهدف بحث وتحسين دور الأعمال الخيرية الاستراتيجية في تعزيز التجارة العالمية، وضمان شموليتها، وبناء المرونة ضمن منظومة التجارة العالمية، مع التركيز على التفاعل مع الاقتصادات النامية والأقل نمواً والاستفادة من رأس المال الخيري في المناصرة وتخفيف حدة الأزمات. 

وتجمع فعالية "منتدى الشركات الصغيرة والمتوسطة" التي تعقد في 28 فبراير الجاري روّاد الأعمال وصانعي القرار وخبراء الصناعة، بهدف مناقشة الفرص المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك التحديات التي تواجهها، خصوصاً في البلدان النامية.

وتهدف فعالية "تحدي الجواز اللوجستي العالمي" التي تعقد في 28 فبراير الجاري إلى اكتشاف التحديات والفرص في مجال الخدمات اللوجستية من خلال هاكاثون يركّز على التحديات التي تواجه التجارة العالمية والحاجة إلى تنويع الطرق التجارية، إضافةً إلى أهمية اعتماد الحلول الرقمية، وتحديد السياسات التجارية المناسبة.

فيما تستضيف منظمة التجارة المستدامة في أفريقيا جلسة بعنوان "التجارة المستدامة في أفريقيا" وتعقد في 29 فبراير الجاري لإبراز أهمية الممارسات المستدامة والشاملة في قيادة التنمية الاقتصادية في أفريقيا. وسيُشارك في الاجتماع رواد الصناعة وصانعي السياسات، بهدف مناقشة موضوعات عديدة تشمل المشاريع القابلة للتمويل، وإمكانية الوصول إلى التجارة، وآفاق الاستثمار عبر أنحاء القارة.

كما تستكشف فعالية "الأمن والاستدامة والرقمنة: حقبة جديدة للتجارة والشحن الجهة المنظمة" التي تعقد في 29 فبراير الجاري مشهد التجارة في المستقبل، وآخر التطورات المرتبطة بالسياسات، وأهم التحديات التي ستواجه التجارة خلال العقد المقبل ودور الشحن الجوي في التجارة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد الامارات مال واعمال منظمة التجارة العالمية اخبار الخليج التجارة العالمیة التجارة العالمی فبرایر الجاری التی تعقد فی فی أفریقیا

إقرأ أيضاً:

"الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، أن حمل المراهقات لا يزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا على مستوى العالم، مشيرة إلى أن التصدي لهذه الظاهرة يبدأ بمنع زواج الأطفال وتمكين الفتيات من الاستمرار في التعليم.

وشددت المنظمة، في بيان صدر من مقر الأمم المتحدة، على أن الحلول الوقائية مثل إبقاء الفتيات في المدارس وتوفير التوعية الصحية والدعم المجتمعي، تمثل حجر الأساس في تقليص معدلات الحمل المبكر والوفيات المرتبطة به.

وأضافت أن زواج الأطفال غالبًا ما يؤدي إلى خروج الفتيات من المنظومة التعليمية مبكرًا، ما يعرضهن لمخاطر صحية ونفسية جسيمة، فضلًا عن الحد من فرصهن في مستقبل أفضل.

ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات والمجتمعات إلى اتخاذ إجراءات تشريعية وتوعوية فعالة، لضمان حماية حقوق الفتيات وتمكينهن من اتخاذ قرارات صحية وسليمة بشأن مستقبلهن.

مقالات مشابهة

  • "الصحة العالمية": منع زواج الأطفال والتعليم هما مفتاح الحد من وفيات حمل المراهقات
  • 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص ضمن برنامج «نُوفّي»
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصرى والرواندى في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية
  • تزامناً مع عودة محطة نور 3 إلى الخدمة.. أخنوش يفتتح مؤتمر المناخ بورزازات وفرنسا ضيفة الشرف
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصري والرواندي في شتى المجالات
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» تعقد النسخة الأولى من مؤتمر «أبوظبي للذكاء الاصطناعي والروبوتات»
  • الصحة العالمية: خفض إدارة ترامب للمساعدات أجبرنا على إعادة هيكلة
  • الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
  • صندوق النقد: نمو اقتصاد الإمارات الأسرع في المنطقة
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز وبالتعاون مع مديرية صحة حماة، تنظم فعالية تدريبية في مشفى حماة الوطني حول تشخيص أمراض الغدد الصم وعلاجها