انطلاق أولى ندوات «الكاثوليكي للسينما» بعرض فيلم «أنا لحبيبي» (صور)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
انطلقت أولى ندوات مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ72، برئاسة الأب بطرس دانيال، بعرض فيلم «أنا لحبيبي»، والذي جرى اختياره من اللجنة العليا للمهرجان ضمن 6 أفلام من بين 43 فيلمًا تقدموا للمهرجان.
وحضر الندوة كل من الفنان محسن محي الدين والمخرج هادي الباجوري، مع غياب باقي أبطال الفيلم عن الحضور.
وأوضح المخرج هادي الباجوري، خلال الندوة عن الصعوبات والتحديات الكثيرة التي واجهها من أجل أن يرى الفيلم للنور؛ نظرًا لأنه تطلب العديد من التصاريح اللازمة للتصوير في أماكن حيوية، والذي جعله يتوقف عن تصويره ويبدأ في مشروعه الآخر وهو فيلم «قمر 14».
وأضاف «الباجوري»، أن فرحته بعرض الفيلم وانتهاء كل الأزمات التي واجهها كانت فرحة لا توصف، مشيرًا إلى أن الفنانة ياسمين رئيس لعبت دورًا مهما في نجاح الفيلم بأدائها المميز والتحضير الجيد.
أبطال الفيلمفيلم «أنا لحبيبى» من بطولة كريم فهمي، ياسمين رئيس، محمد الشرنوبي، محسن محي الدين، سوسن بدر، وعدد آخر من الفنانين من إخراج هادي الباجوري وتأليف محمود زهران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هادي الباجوري مهرجان الكاثوليكي للسينما ياسمين رئيس هادی الباجوری
إقرأ أيضاً:
"مخاطر الهجرة غير الشرعية".. ضمن ندوات مديرية الأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثالث من الأسبوع الثقافي، بإدارات الأوقاف الفرعية بالفيوم، بعنوان: "مخاطر الهجرة الغير شرعية".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية ومديرية الأوقاف بالفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر المستنير.
العلماء: الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعاوخلال اللقاء أكد العلماء، أن الهجرة غير الشرعية مجرمة قانونا ومؤثمة شرعًا، وأن حرمة الأوطان كحرمة البيوت، وكما لا يجوز دخول بيت أحد إلا بإذن منه كذلك لا يجوز دخول أي دولة إلا من خلال الطرق القانونية المشروعة، وكما لا يحب أحد أن يتسلل أحد إلى دولته أو يدخلها بغير الطرق الشرعية القانونية ينبغي ألا يفعل ولا يقبل هو أيضا ذلك تجاه أي دولة أخرى، فهو مقياس واحد عادل تقاس وتوزن به الأمور كلها من أجل تحقيق الاحترام المتبادل والعيش السلمي الإنساني المشترك الذي نعمل على ترسيخ أسسه ودعائمه للإنسانية جمعاء.
وأوضح العلماء، أن الهجرة الغير شرعية تتضمن جملة من المخالفات والمفاسد، ففيها مخالفةٌ لولي الأمر ومخالفة للقانون، وتعريض النفس للمخاطر والهلاك من غير مُسَوِّغ شرعي، ومن المقرر شرعًا أن حفظ النفس أحد مقاصد الشرع الخمسة التي تقع في مرتبة الضروريات، وفيها إذلال المسلم نفسه، فإن الدخول إلى البلاد المهاجَر إليها من غير الطرق الرسمية المعتبَرة يجعل المهاجِرَ تحت طائلة التَّتَبُّع المستمر له من قِبَل سلطات تلك البلد، فيكون مُعرَّضًا للاعتقال والعقاب، فضلًا عمَّا يضطر إليه كثير من المهاجرين غير الشرعيين من ارتكاب ما يُسِيء إليهم وإلى بلادهم، بل وإلى دينهم أحيانًا، ويعطي صورة سلبية عنهم؛ كالتسول وافتراش الطرقات، كما أن فيها خرقًا للمعاهدات والعقود الدولية التي تنظم الدخول والخروج من بلد إلى آخر، بل إن في بعض صورها تزويرًا وغشًا وتدليسًا على سلطات الدولتين: المُهَاجَر منها والمُهَاجَر إليها، ولا يخفى على أحد أن هذا من الكذب، وأن فيه تعاونًا على المعصية غالبًا، حيث قد يلجأ المهاجر إلى من يُزَوِّر له أوراقَه، أو إلى من يعينه على الوصول بطريق غير مشروع.
جدير بالذكر أن سماسرة الهجرة غير الشرعية داخلون في التعاون على هذه المعصية وآثمون شرعًا ومجرَّمون قانونًا، نسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يحفظ شبابنا ومصرنا من كل سوء ومكروه.