صحافة العرب:
2025-03-16@09:08:11 GMT

ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة، دخل العراق فجأة في نفق سلسلة من الأزمات التي لم تكن متوقعة، ووضعت حكومته وقواه السياسية أمام تحديات مثيرة خلال أيام قليلة، على الصعيدين الداخلي .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة

دخل العراق فجأة في نفق سلسلة من الأزمات التي لم تكن متوقعة، ووضعت حكومته وقواه السياسية أمام تحديات مثيرة خلال أيام قليلة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، من الانتقاد الأمريكي النادر نسبيا من جانب واشنطن حول قضية بطريرك الكلدان الكاثوليك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وصولا الى تدهور العلاقات مع السويد، قبل وبعد اقتحام سفارتها في بغداد من جانب الصدريين، مرورا بالقرار الأمريكي المباغت بفرض عقوبات على 14 من البنوك العراقية.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات جدية حول اداء حكومة محمد شياع السوداني، وحركة التنافس والصراعات الداخلية، وخاصة موقف التيار الصدري الذي ساهم أنصاره ليس فقط باقتحام السفارة السويدية وحرقها، وانما ايضا في إحراج الحكومة بضرورة اتخاذ موقف حاسم من حكومة استوكهولم التي كانت سمحت بحرق القرآن، ومن المحتمل أن تتدهور العلاقات الى مرحلة أعقد.

ولعل الاكثر خطورة في ما جرى في اليومين الماضيين، يتمثل في قرار واشنطن معاقبة عدد كبير من البنوك العراقية، في خطة بررتها في سياق منع استفادة ايران من الدولار، لكنها بالتأكيد سيكون لها تداعيات سلبية على استقرار الدينار العراقي، وتشكل رسالة سلبية بحق الاقتصاد العراقي الذي يتصرف السوداني حتى الان على انه احد الميادين الرئيسية التي يسعى الى تحقيق انجازات من خلالها، بما يساهم في تحسين صورة العراق والتأكيد على استقراره واهليته لاستقطاب الاستثمارات والمشاريع الكبرى.

ويتخوف مراقبون من ان تقود هذه التطورات الى نوع من العزلة او القطيعة السياسية مع العراق من جانب دول اساسية، بما في ذلك فيما يتعلق بالموقف من حقوق المسيحيين، او فيما يتعلق باستمرار التقارير التي تتحدث عن استفادة طهران من عمليات الدولار في العراق.

وقال الباحث السياسي منقذ داغر، أن التطورات تعكس خطوة فشل في ملف العلاقات الخارجية لحكومة السوداني، وهو فشل نابع من عاملين رئيسيين داخلي وخارجي، موضحا ان العامل الداخلي يتمثل بالتنافس مع الآخرين كالصدريين أو التنافس داخل قوى الإطار التنسيقي نفسها، حيث ان كل محور يحاول ان يظهر نفسه بأنه المسيطر على الساحة.

وتابع قائلا ان حكومة السوداني أو الإطار التنسيقي على اعتقاد أنه بمجرد تحسين العلاقات مع السفيرة الأميركية، وتقديم تطمينات بعدم وجود مشكلة مع بقاء القوات الأميركية في العراق، سيعطي الضوء الأخضر للحكومة لكي تفعل ما تشاء، وهو ما يمثل قراءة خاطئة.

وقال داغر ان الدول الخارجية وخصوصا الولايات المتحدة، منحت حكومة السوداني وقتاً كافياً لكي تكتشف ليس فقط النوايا وإنما تقرن ذلك بالأفعال، مشيرا الى ان هناك بعض الاحداث التي جرت وجعلت أميركا وأوروبا غير راضيتين عن ما يحصل في العراق، آخرها الاتفاق النفطي مع إيران بخصوص الغاز الإيراني، لذلك هي قراءة خاطئة من الداخل ونفاد صبر من الخارج.

وفي الوقت نفسه، دار سجال بين بغداد وواشنطن بسبب ما وصفه الأمريكيون بانها “مضايقات” يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وسط توتر بينه وبين رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد وحركة بابليون المسيحية.

وخرجت الرئاسة العراقية الأربعاء، للتنديد بتصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر انتقد فيها “مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية”، معرباعن أسفه لمغادرته بغداد.

واضاف ميلر “نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة”. وتابع قائلا ان واشنطن “تتط

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون

بغداد اليوم -  

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون

•••••••••••••••••••


تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، جرى خلاله البحث في مجمل الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.


واتفق الجانبان خلال الاتصال على قيام فريق ثنائي بتحديد موعد لزيارة السيد ماكرون إلى بغداد، والتباحث بشأن إمكانية عقد النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.


كما شهد الاتصال تطابقاً في وجهات النظر بين العراق وفرنسا في ما يتعلق بالعملية السياسية الجديدة في سوريا، التي يجب أن تعبر عن التنوع الاجتماعي، مع التأكيد على ضرورة مكافحة الإرهاب والتطرف، والعمل على تحقيق عملية سياسية تعددية وشاملة، كما تم التأكيد على أهمية تثبيت الاستقرار في لبنان، وتعزيز الجهود لإعمار غزة، والحفاظ على الهدنة، ومنع أي تصعيد قد ينشأ نتيجة عدم الالتزام بها.


وفي ما يتعلق بالأوضاع في المنطقة، جرى الاتفاق على التنسيق المشترك لتعزيز الاستقرار وتجنب المزيد من التصعيد، مع التأكيد على أهمية إيجاد حل سلمي للملف الإيراني، وعدم المجازفة بالتصعيد، وضرورة حل الخلافات عبر الحوار.


وأكد السيد رئيس مجلس الوزراء حرص العراق على إدامة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون على مختلف المستويات، لاسيما في المجالين الاقتصادي والثقافي، مشيراً إلى المشاريع المهمة التي تقوم بها الشركات الفرنسية، وإمكانية توسيعها في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إلى العراق.


من جانبه، أكد الرئيس ماكرون رغبة بلاده في مواصلة التعاون مع العراق بمختلف المجالات، مشدداً على استعداد فرنسا للتنسيق مع العراق في مجال مكافحة الإرهاب، لما يشكله من تحدٍّ عالمي وخطر على المستويين المحلي والإقليمي، مشيداً في الوقت نفسه بدور العراق وجهوده في مكافحة الإرهاب.

••••••••••••••

المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء

15 آذار 2025

مقالات مشابهة

  • ماكرون يبحث مع السوداني زيارته إلى العراق وعقد نسخة جديدة من مؤتمر بغداد
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وماكرون
  • السوداني يؤكد سعيه لإعادة المسيحيين الى العراق
  • السوداني يؤكد للشيباني حرص العراق على وحدة سوريا واحترام المعتقدات
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • ثلاث مباريات ضمن منافسات الجولة الـ24 من دوري نجوم العراق
  • أحمد هارون: الانسحاب من العلاقات التي تسبب الاستنزاف العاطفي ليس ضعفًا بل قوة وحكمة
  • السوداني: سننتهي حالة سفر المواطن الى خارج العراق للحصول على العلاج
  • حكومة السوداني تطمئن الشعب ..”الرواتب مؤمنة”