ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة، دخل العراق فجأة في نفق سلسلة من الأزمات التي لم تكن متوقعة، ووضعت حكومته وقواه السياسية أمام تحديات مثيرة خلال أيام قليلة، على الصعيدين الداخلي .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثلاث قنابل تنفجر في العراق فجأة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دخل العراق فجأة في نفق سلسلة من الأزمات التي لم تكن متوقعة، ووضعت حكومته وقواه السياسية أمام تحديات مثيرة خلال أيام قليلة، على الصعيدين الداخلي والخارجي، من الانتقاد الأمريكي النادر نسبيا من جانب واشنطن حول قضية بطريرك الكلدان الكاثوليك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وصولا الى تدهور العلاقات مع السويد، قبل وبعد اقتحام سفارتها في بغداد من جانب الصدريين، مرورا بالقرار الأمريكي المباغت بفرض عقوبات على 14 من البنوك العراقية.
وتطرح هذه التطورات تساؤلات جدية حول اداء حكومة محمد شياع السوداني، وحركة التنافس والصراعات الداخلية، وخاصة موقف التيار الصدري الذي ساهم أنصاره ليس فقط باقتحام السفارة السويدية وحرقها، وانما ايضا في إحراج الحكومة بضرورة اتخاذ موقف حاسم من حكومة استوكهولم التي كانت سمحت بحرق القرآن، ومن المحتمل أن تتدهور العلاقات الى مرحلة أعقد.
ولعل الاكثر خطورة في ما جرى في اليومين الماضيين، يتمثل في قرار واشنطن معاقبة عدد كبير من البنوك العراقية، في خطة بررتها في سياق منع استفادة ايران من الدولار، لكنها بالتأكيد سيكون لها تداعيات سلبية على استقرار الدينار العراقي، وتشكل رسالة سلبية بحق الاقتصاد العراقي الذي يتصرف السوداني حتى الان على انه احد الميادين الرئيسية التي يسعى الى تحقيق انجازات من خلالها، بما يساهم في تحسين صورة العراق والتأكيد على استقراره واهليته لاستقطاب الاستثمارات والمشاريع الكبرى.
ويتخوف مراقبون من ان تقود هذه التطورات الى نوع من العزلة او القطيعة السياسية مع العراق من جانب دول اساسية، بما في ذلك فيما يتعلق بالموقف من حقوق المسيحيين، او فيما يتعلق باستمرار التقارير التي تتحدث عن استفادة طهران من عمليات الدولار في العراق.
وقال الباحث السياسي منقذ داغر، أن التطورات تعكس خطوة فشل في ملف العلاقات الخارجية لحكومة السوداني، وهو فشل نابع من عاملين رئيسيين داخلي وخارجي، موضحا ان العامل الداخلي يتمثل بالتنافس مع الآخرين كالصدريين أو التنافس داخل قوى الإطار التنسيقي نفسها، حيث ان كل محور يحاول ان يظهر نفسه بأنه المسيطر على الساحة.
وتابع قائلا ان حكومة السوداني أو الإطار التنسيقي على اعتقاد أنه بمجرد تحسين العلاقات مع السفيرة الأميركية، وتقديم تطمينات بعدم وجود مشكلة مع بقاء القوات الأميركية في العراق، سيعطي الضوء الأخضر للحكومة لكي تفعل ما تشاء، وهو ما يمثل قراءة خاطئة.
وقال داغر ان الدول الخارجية وخصوصا الولايات المتحدة، منحت حكومة السوداني وقتاً كافياً لكي تكتشف ليس فقط النوايا وإنما تقرن ذلك بالأفعال، مشيرا الى ان هناك بعض الاحداث التي جرت وجعلت أميركا وأوروبا غير راضيتين عن ما يحصل في العراق، آخرها الاتفاق النفطي مع إيران بخصوص الغاز الإيراني، لذلك هي قراءة خاطئة من الداخل ونفاد صبر من الخارج.
وفي الوقت نفسه، دار سجال بين بغداد وواشنطن بسبب ما وصفه الأمريكيون بانها “مضايقات” يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو، وسط توتر بينه وبين رئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد وحركة بابليون المسيحية.
وخرجت الرئاسة العراقية الأربعاء، للتنديد بتصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر انتقد فيها “مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية”، معرباعن أسفه لمغادرته بغداد.
واضاف ميلر “نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة”. وتابع قائلا ان واشنطن “تتط
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي:فيدان طلب من السوداني التعاون مع الحكومة السورية الجديدة
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حكومي عراقي، الخميس، عن أبزر الملفات التي تناولتها زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى البلاد قبل أيام قليلة، ولم تعرض في وسائل الإعلام.وقال المصدر، إن “فيدان، ناقش مع الحكومة العراقية جملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك وأبرزها الاتفاق على تشكيل لجان أمنية مشتركة لتقييم الوضع الأمني في المناطق أو المدن القريبة من الحدود المشتركة، فضلاً عن مناقشة جانب التواجد التركي في العراق وضرورة الانسحاب من جميع القواعد”.وأضاف المصدر، أن “اطلاقات المياه وضرورة العودة لتطبيق الاتفاقات الدولية والقوانين الدولية في حقوق العراق المائية وبدء صفحة جديدة في هذا الملف كانت أيضاً ضمن الملفات التي تم بحثها خلال اللقاءات مع المسؤولين العراقيين”، مبيناً أن “اللقاءات شهدت أيضاً بحث التعاون الاقتصادي والعسكري والسياسي والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها”.وأشار المصدر، إلى أن “قضية حزب العمال والملف الكوردي وتطورات الوضع في سوريا وملف داعش والدعم المتبادل لمنع التنظيم من العودة لم تخلو من جميع المباحثات”، مضيفاً أن “تركيا أبدت رغبتها بإنهاء ملف (قسد) والتي باتت مصدر قلق لدول المنطقة كونها تحكم سيطرتها على سجون داعش”.ووفقاً لحديث المصدر، فقد أكد الجانبان على التهدئة في سوريا وعدم الذهاب باتجاه توسيع مساحة الصراع والحرب كونها تقوض مساعي العراق لجمع الأطراف المتصارعة على طاولة الحوار والسلام، مشيراً إلى أن تسليم المطلوبين للقضاء العراقي والمقيمين في تركيا بمختلف قضايا الفساد والإرهاب والصادرة بحقهم مذكرات حمراء من الإنتربول الدولي، كانت حاضرة على طاولة الحوار.وتابع المصدر، قائلاً إن “المباحثات تناولت أيضاً التعاون الثنائي بين البلدين لإعادة الهدوء والسلام لمنطقة الشرق الأوسط والحفاظ على المساحة المشتركة من المصالح وتوسيعها لخدمة شعبي البلدين الجارين”.وختم المصدر، حديثه بالقول إن “تركيا أبدت رغبتها بتحقيق شراكة مع بغداد من خلال إنشاء مدن صناعية عملاقة بمختلف المجالات”.