لجريدة عمان:
2025-03-04@12:55:52 GMT

ألم خاص.. أن تكون فلسطينيا في إسرائيل

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ترجمة - أحمد شافعي -

فيما يتابع العالم كله حرب غزة في فزع، ثمة من يتابعها بنوع فريد من الألم، أولئك هم مواطنو إسرائيل الفلسطينيون.

هؤلاء تربطهم روابط العائلة، واللغة، والثقافة، والتاريخ، بإخوانهم الفلسطينيين في غزة، في حين أنهم يعيشون ويعملون ويدرسون جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين اليهود في البلد ذاته الذي يتسبب في شقاء شعبهم.

وليس بغريب على مواطني إسرائيل الفلسطينيين أن يروا بلدهم بالمواطنة يستعمل القوة على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، فتاريخهم عامر بالتمييز الممنهج وقلة الاعتراف بهويتهم الجمعية، والحرب التي ترد بها إسرائيل على هجمة حماس المدمرة في السابع من أكتوبر قد دفعت الحكومة الإسرائيلية إلى زيادة تلك الضغوط الاجتماعية والاقتصادية والقانونية، واضعة أولئك المستضعفين أصلا في موضع شائك بصفة خاصة ومهددة الروابط الهشة بين المواطنين اليهود والفلسطينيين، وهذا خطأ فادح.

إن أغلب مواطني إسرائيل الفلسطينيين، الذين يبلغ عددهم مليوني نسمة ويمثلون نحو 20% من سكان البلد، متشبثون بهويتهم الفلسطينية، ولغتهم، وثقافتهم، وهم في الوقت نفسه يتكلمون العبرية، ويشاركون في السياسة الإسرائيلية بدرجات متفاوتة وهم بصفة عامة مطلعون على الثقافة اليهودية والإسرائيلية، ويحتلون موضعا فريدا، إذ لعلهم الجماعة الوحيدة المستمرة في إقامة روابط الصداقة والشراكة والتضامن ـوإن تكن غالبا معيبة ومنقوصةـ مع كلٍّ من الفلسطينيين في جانبي الحدود ومواطني إسرائيل اليهود.

ويمثل هذا الوضع الدقيق سلعة نادرة في المنطقة هي القدرة على رؤية صورة أوسع وأشد تفصيلا وعلى تمثيل جسر إلى الحل الدائم للحرب والصراع بصفة عامة، ويمكن أن تكون الروابط بين الجماعتين مثالا لمستقبل مختلف للمنطقة، ولعل من شأن صوت أقوى للفلسطينيين في إسرائيل أن يزيد المطالبة بحل عادل إنساني للحرب، ويساعد كلا الشعبين، ومن ثم يجدر الإنصات إلى مواطني إسرائيل الفلسطينيين.

لقد شعر كثير من الفلسطينيين في إسرائيل بالاشمئزاز في يوم السابع من أكتوبر حينما هاجمت حماس بلدات إسرائيلية قريبة من الحدود واغتالت سكانا فيها وعاملتهم معاملة وحشية، كما عانوا خسائرهم الخاصة، إذ كان سبعة من المختطفين البالغ عددهم مائتين وأربعين سيقوا إلى غزة من مواطني إسرائيل العرب الفلسطينيين، ولقي أكثر من (دزينة) من المواطنين الفلسطينيين مصرعهم في هجمة حماس أو بالصواريخ التي انطلقت من غزة في اليوم نفسه.

لكن، خلافا لأغلبية مواطني إسرائيل ممن التصقوا على مدار الأشهر الأربعة الماضية بالإعلام الإسرائيلي الذي لا يكاد يغطي ما يجري في غزة، كان المواطنون الفلسطينيون يعرفون ـ بخوف وذعر ـ من مصادر الأخبار العربية ومن أصدقائهم ومن مواقع التواصل الاجتماعي حصيلة الموت والدمار الهائلين اللذين عانى منهما أهلهم.

وبرغم تاريخ الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني العنيف، انتابهم الذعر من عمق الأزمة الإنسانية، والجوع الذي يعانيه أهل غزة، والنزوح القسري لأكثر من مليون نسمة بما استدعى ذكريات النكبة، أي الهروب والطرد الجماعي للفلسطينيين عند إعلان دولة إسرائيل.

وتضاعفت الصدمة بسبب عجزهم عن عمل أي شيء بل وعن قول أي شيء في ذلك، فقد قامت الحكومة بحملة قمعية على أي انتقاد لأفعالها، بل وعلى أي تعاطف مع الشعب الفلسطيني في غزة، وكان مواطنو إسرائيل الفلسطينيون هم الذين احتملوا وطأة تلك الحملة القمعية.

فتم إيقاف طبيب فلسطيني عن العمل، وعوقب طلبة فلسطينيون في الكليات والجامعات، وتعرض آخرون للاعتقال بسبب نشرهم على مواقع التواصل الاجتماعي ما أساء فهمه من لا يجيدون العربية.

قبل الحرب بفترة، كان على مواطني إسرائيل الفلسطينيين أن يتعاملوا مع التفرقة ـ أي تلقيهم قدرا أقل من خدمات الحكومة في التعليم والرفاه والإسكان والثقافة، فضلا عن حملة على هويتهم الجمعية، والآن يترك إخراس المعارضة أثرا كبيرا ليس فقط على ذوات المواطنين الفلسطينيين الذين باتوا يخشون من أن يزج بهم محض إبداء الإعجاب بمنشور على موقع تواصل اجتماعي في السجن، وإنما أيضا على وضعهم الاقتصادي.

فمنذ السابع من أكتوبر ارتفع معدل البطالة بينهم ثلاثة أمثال ليبلغ 15.6%، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عمليات الفصل لأسباب سياسية، والمقاطعة والانكماش في القطاعات التي تضم نسبة كبيرة من العمال الفلسطينيين الإسرائيليين، أما زيادة المعدل بين الإسرائيليين اليهود فكانت أكثر اعتدالا، فلم تتجاوز الضعف إلا قليلا لتبلغ 8.6%.

تحاول الحكومة أيضا أن تقلل كل ميزانية مخصصة لتنمية المواطنين الفلسطينيين. يقدر أن الحرب كبَّدت إسرائيل قرابة ستين مليار دولار في أشهرها الثلاثة الأولى وهي تكلفة باهظة إلى حد أن وكالة موديز للتصنيف الائتماني خفضت تصنيف إسرائيل أخيرا.

وفي محاولة لتقليل المزيد من الأضرار الاقتصادية، زادت إسرائيل عجزها المالي، فهي تدفع في البرلمان إلى تخفيضات كبيرة في الميزانية. ويتضمن ذلك تخفيضات عامة تنطبق على الجميع، لكنها لا تنطبق عليهم بالتساوي، فمن المقرر أن تبلغ تخفيضات التمويلات الموجهة للمواطنين الفلسطينيين ثلاثة أمثال الموجهة لبقية الشعب، فهي 15% في مقابل 5%، ومن خلال هذه التخفيضات في الموازنة يدفع الفلسطينيون في إسرائيل عمليا تكلفة ظالمة للحرب القائمة ضد إخوانهم الفلسطينيين.

وهذا يضر كامل الاقتصاد الإسرائيلي، إذ حذرت مؤسسات دولية من قبيل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك بنك إسرائيل، من أنه دونما استثمارات كبيرة في التنمية الاقتصادية للشعب الفلسطيني الضخم في إسرائيل، قد يعاني الاقتصاد، والخطط المهددة حاليا بالإيقاف تعمل بالفعل، فعلى مدار السنوات القليلة الماضية ارتفع معدل البطالة بين النساء الفلسطينيات إلى قرابة 45% في النصف الثاني من 2023، ارتفاعا من 33% في عام 2014.

كما أن البيئة العدائية زادت العلاقات بين المواطنين الإسرائيليين والفلسطينيين سوءا، وزدات مخاوف رجوع العنف الذي شهدته المدن المختلطة عربيا ويهوديا في إسرائيل قبل نحو ثلاث سنوات، كما بدأت حكومة إسرائيل اليمينية أيضا في تيسير امتلاك السلاح على المواطنين اليهود.

بدلا من عزل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل وإضعافهم، ووسمهم بـ«أعداء الداخل» عبر العديد من الآليات القمعية، لا بد أن تلغي الحكومة الإسرائيلية جميع السياسات التمييزية ضدهم وتوقف محاربة الاعتراف بهويتهم الفلسطينية.

وبذلك ينشأ نموذج لما قد تبدو عليه الشراكة بين الفلسطينيين والإسرائيليين اليهود، فتكون بمنزلة خطوة مهمة نحو التصالح وإنهاء دائرة العنف.

رغد جريسي وعوفر دغان الرئيسان التنفيذيان لمنظمة سيكوي-أفق، وهي منظمة غير ربحية يديرها مواطنون فلسطينيون ويهود في إسرائيل لإيجاد مجتمع أكثر مساواة ومشاركة.

خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المواطنین الفلسطینیین الفلسطینیین فی فی إسرائیل فی غزة

إقرأ أيضاً:

أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود

 

 

ينتسب العرب إلى سام بن نوح ومعظم الدول الإسلامية ترجع اليه والي غيره من أبناء نوح بحكم اتساع الأرض التي انتشر فيها الإسلام في كل القارات.
صنعاء الحضارة والتاريخ سميت بأرض سام-نسبة إلى سام بن نوح الذي استقر فيها بعد انتهاء الطوفان؛ اما اليهود فهم قبائل شتى منها من ينتسب إلى نوح ومنها إلى غيره، ولذلك فحصر القول بأن اليهود هم الساميون قول غير صحيح على إطلاقه.
احب اليهود المال وعبدوه واستطالوا على الله خالقهم بسبب ذلك ومن خلال سيطرتهم المالية فرضوا الربا والمعاملات الربوية وحينما ابطل الإسلام الربا دخلوا في صراع وجود معه وتحالفوا مع المشركين ومع غيرهم من الناقمين على الإسلام واستفادوا من ثرائهم في السيطرة على الملوك والأمراء وخاصة في دول الغرب والشرق وكل المجتمعات التي عاشوا فيها مما أدى إلى تحرك النقمة عليهم من تلك الأمم والشعوب وقامت الانتفاضات ضدهم وطردهم من الدول الأوروبية لكن أدت الثورات المتتابعة إلى وجود سلطات تعمل على حمايتهم وتم إصدار قوانين تحميهم والمعروفة -بتجريم المعادة للسامية- ووصل الحال بتلك الإمبراطوريات إلى إصدار و(عد بلفور) كتعويض وتكفير عن ما حصل لهم. فمن اضطهادهم وثار عليهم دول الشرق والغرب أما الإسلام والمسلمون فلم يصدر منهم أي اعتداء عليهم طالما انهم لا يكيدون ولا يغدرون ولا يعينون القتلة والمجرمين.
السياسات الاستعمارية الاستيطانية لا تعتمد على المبادئ والقيم والأخلاق بل أساسها المصلحة لذلك فالكذب والغدر والقتل هو قوام تلك السياسات والتاريخ القريب والبعيد خير شاهد على ذلك هو من أوجد المشكلة “معاداة السامية” وهو من وضع الحل لكن على حساب بقيه الساميين من الأمة العربية والإسلامية .
الاستعمار الاستيطاني يحمي ويدعم ساميه اليهود لانهم يحققون مشاريعه الإجرامية المتفق عليها بينه وبينهم في السيطرة على الأمتين العربية والإسلامية؛ وفي ذات الوقت يعمل على قتل وإبادة وتهجير العرب والمسلمين أبناء سام بن نوح وهم الساميون من الطراز الأول .
كان اليهود يحظون بدعم ورعاية الطوائف اليهودية والنصرانية –كاثوليك؛ وبروتسانت؛ وارثوذكس؛ لكن اليوم وبعد تراجع الكاثوليك الذين يمثلون أغلبية المسيحيين من حيث العدد- لم يبق لهم سوى الارثوذكس والبروتستانت-وهو ما يمثل تحولا تاريخيا في العلاقة بين المسيحية والإجرام اليهودي وسيكون له اثر بالغ على مسار الصراع لصالح القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية باعتبار أن اغلب المسيحيين العرب هم من الكاثوليك.
فقد جاء قرار المرجعية الأعلى لهم (الفاتيكان) بنفي احقية اليهود لأرض فلسطين-ارض الميعاد- في إعلانه الصادر بتأريخ 13 /7/ 2034م (لا يمكن استخدام ارض الميعاد كأساس لتبرير عودة اليهود إلى فلسطين المحتلة وتهجير سكانها الفلسطينيين منها) ودعا الفلسطينيين إلى التمسك بأرضهم التي يعيشون عليها منذ (1600) عام وطالبوا بانهاء الاحتلال الصهيوني لها.
الكنسية الكاثوليكية اتخذت خطوات مهمه ومتقدمة في نصرة القضايا الإنسانية يحسب لها خاصة بعد تلك المجازر الإجرامية المروعة التي قامت بها العصابات الصهيونية المدعومة من الاستعمار والاستيطاني الإجرامي منذ إسقاط الخلافة الإسلامية وقبلها في الحملات الصليبية .
الاحتلال وكيانه المحتل فقدا داعما قويا ومؤثرا كان دعمه أساسا في حصوله على أرض فلسطين لكن هذا الانسحاب للبعد الديني لصالح القضية الفلسطينية قد لا يتوافق مع الدعم السياسي ان لم يتعارض معه في استمرار دعمه للصهاينة ان سرا وان علنا؛ أما بقية القوى المسيحية واليهودية فمازالت تدعم الاستيطان والاحتلال اليهودي بكل أشكال الدعم لانهم شركاء في المشروع وجودا وعدما.
اليهود عاشوا في ظل الخلافة الإسلامية في أمان وسلام ولم يتعرض لهم احد بسوء وكانت الجزية المقابل يدفعونها لحمايتهم ورعايتهم؛ فاذا لم يتم حمايتهم اعيدت لهم؛ واذا نالهم الفقر أو العوز أو العجز صرفت لهم كضمان اجتماعي من بيت مال المسلمين.
بعد ان تم طرد اليهود وإرسالهم إلى فلسطين من شتى بقاع العالم على انها أرض الميعاد اصدر اليهود قانون تشجيع حق العودة لهم منحوهم الأراضي والمنازل والوظائف وتم استخدام كل وسائل الإجرام من أجل طرد الفلسطينيين وتهجيرهم منها ولازال الإجرام مستمرا حتى الآن وآخرها ما صرح به ترامب انه يريد شراء واستملاك غزة كملكية خاصة ليحولها إلى (ريفيرا) الشرق الأوسط والمنطقة بأكملها لكنه لا يدرك ان أرض غزة وفلسطين أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عنها أو بيعها للمسلمين ما بالك بغيرهم.
ليست المسألة من الآن وانما منذ الفتح الإسلامي لبيت المقدس فقد أمنت جميع الطوائف والأديان في ظل الإسلام حتى كانت المساومة من اليهود للسلطان عبد الحميد الذي رفض السماح بالهجرة لليهود إلى أرض فلسطين مهما كلفه الثمن .
بيان علماء الأمة الإسلامية الذين يعتد برأيهم اكدوا على تلك الحقيقة في بيانهم لنصرة غزة ودعوا لإعلان الجهاد والنصرة والدعم والتأييد للمجاهدين على أرض غزة وفلسطين بخلاف ما يقوله ويدعو اليه من يدعون انهم علماء لكنهم يقفون في صف المجرمين وشذاذ الآفاق من اليهود والنصارى .
المشروع الاستيطاني الاستعماري وان فقد دعم الكاثوليك فمازال يحظى بدعم الارثوذكس والبروتستانت وهم اقل عددا لكنهم يسيطرون على مراكز صنع القرار السياسي في معظم الحكومات والأنظمة الداعمة للإجرام الصهيوني خاصة البروتستانت الذين يسيطرون على الحكومة والنظام الأمريكي ويدعمون فكرة ارض الميعاد ورؤساء أمريكا من اكبر الداعمين لليهود –فمثلا بوش –أعلن بداية الحرب الصليبية وتابعه ابنه لأنهم يخافون قيام خلافة إسلامية –دمروا العراق وأفغانستان وغيرها .
ترامب الآن يريد ان يكمل المشوار الذي على أساسه تم انتخابه –بطرد أهل فلسطين من غزة واستملاكها كمشروع عقاري.
تهمة معاداة السامية التي كممت بها كل الأصوات المعارضة لسياسة الإجرام اليهودي سقطت من خلال قاموس الرأي العام العالمي وحتى بين اليهود بعد كل تلك المجازر التي ارتكبوها في حق الأبرياء على أرض غزة واذا كان الغرب يريد ان يحمي أولاد سام من الإجرام فعليه ان يعتمد على فحص الحمض النووي لإثبات من يحمله من الوافدين إلى أرض فلسطين من اليهود وغيرهم وعليه ان يجري الفحص لأهل فلسطين الذين هم من سلالة سام بن نوح لا اليهود الذين قد يثبت الفحص عكس ذلك، وهو الأمر الذي جعل الحكومة الصهيونية تجرم إجراء الفحص بموجب قوانينها لإدراكها التام ان ذلك في غير مصلحتها ويتناقض مع ادعاءاتها.
في برنامج أمريكي مذاع يهدف إلى إثبات علاقات الأبوة بأبنائهم باستخدام الفحص الحمضي تطابقت النسبة المئوية بالنفي مع نسبة فوز الحكام والملوك والرؤساء العرب في الانتخابات والاستفتاءات”٪99٫99″ وهوما جعل دول الغرب تجرم أجراء الفحص للتعرف وإثبات العلاقة بين الآباء والأبناء نظرا لما ترتب عليه من اثار ضارة وكشف عن مدى ما وصلت اليه تلك الحكومات في استباحة المحرمات في العلاقات الأسرية ومخالفة تعاليم الدين والمبادئ والقيم.
بين دعم سامية اليهود ماديا ومعنويا والدفاع عنها وتمكينها من احتلال ارض فلسطين؛ وسامية العرب والمسلمين التي يعمل بكل الوسائل الممكنة لإبادتها والقضاء عليها وتسخير كل الإمكانيات لتشويه حقائق الإسلام ودعم كل المتطاولين عليه هناك مشروع مشترك مع الأولى يقوم على السيطرة والاستيلاء على ثروات ومقدرات الأمة وتكريس التخلف والظلم والفساد إلى مالا نهاية.
الاستعمار الاستيطاني اليوم بوجهه اليهودي يمثل الخيار الأمثل لاستمرار السيطرة وتجذير التخلف لذلك يتم دعمه بكل اشكال الدعم لأن سقوطه سيؤدي حتما إلى سقوط إمبراطوريات الهيمنة والاستعلاء التي يمثلها اليهود والنصارى والهندوس وغيرهم من الذين يرون في صعود الإسلام خطراً عليهم وعلى مصالحهم المادية والمعنوية التي يحصلون عليها حتى لو كان ذلك على حساب الكرامة والإنسانية .

مقالات مشابهة

  • برلماني: حزمة الحماية الإجتماعية تعكس حرص الحكومة على تحسين حياة المواطنين
  • بعد فشل التهجير .. كاتب اسرائيلي يكشف عن مخطط لقتل جميع مواطني غزة
  • أعداء السامية الإسلامية لا سامية اليهود
  • جنبلاط: إسرائيل تستخدم الدروز لقمع الفلسطينيين
  • وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
  • تهجير الفلسطينيين من غزة جريمة طبقتها إسرائيل قبل أن ينظّر لها ترامب.. كتاب جديد
  • غزة : ١١٦ شهيداّ فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل 
  • صحة غزة: 116 شهيد فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • برلماني: الصادرات المصرية يجب أن تكون على قائمة أولويات الحكومة
  • سري الدين: الصادرات المصرية يجب أن تكون على قائمة أولويات الحكومة مع الاستثمار المباشر